الجديد برس| خاص|

شهدت مدينة تعز، صباح اليوم الأحد، مسيرة احتجاجية واسعة بمشاركة مئات المعلمين والمواطنين، الذين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن استيائهم من تدهور الأحوال المعيشية في ظل عجز حكومة بن مبارك الموالية للتحالف عن معالجة الأوضاع الاقتصادية.

وطالب المحتجون بزيادة رواتب الموظفين في مختلف القطاعات، لا سيما التعليم، وإعادة هيكلتها بما يتناسب مع تدهور سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار وانقطاع المرتبات، مما عمّق الأزمة الاقتصادية.

وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل تصاعد حالة السخط الشعبي في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف، حيث يعاني المواطنون من انهيار اقتصادي مستمر وتردي الخدمات الأساسية، ما يضع حكومة معين عبد الملك تحت ضغط متزايد لمعالجة الأزمات المتفاقمة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة اليمنية يعلن استقالته رسميا من منصبه

عدن – (الجمهورية اليمنية) - أعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، السبت 3مايو2025، استقالته من منصبه.

وقال بن مبارك في منشور له بمنصة "إكس": "انتهيت قبل قليل من اللقاء برئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وسلمته استقالتي من منصبي كرئيس للوزراء".

وأضاف: "أسأل الله التوفيق لمن يخلفني وأدعو الجميع لدعمه والالتفاف حوله للقيام بواجباته في هذا الظرف الصعب الذي تمر به بلادنا".

ولم يصدر أي تعليق فوري من مجلس القيادة الرئاسي على استقالة بن مبارك.

وقال بن مبارك: "واجهت الكثير من الصعاب والتحديات، أهمها عدم تمكيني من العمل وفقا لصلاحياتي الدستورية في اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح عدد من مؤسسات الدولة، وعدم تمكيني من إجراء التعديل الحكومي المستحق".

وأوضح أنه رغما لذلك "وفي وقت قصير حققنا الكثير من الانجازات، لا سيما في الإصلاح المالي والإداري ومكافحة الفساد".

وأشار بن مبارك إلى أنه "بذل جهدا للمساهمة في معركة استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب الحوثي".

وأضاف في ورقة الاستقالة: "حرصا على وحدة كافة مكونات الدولة اليمنية (...) أقدم استقالتي من منصبي رئيسا للوزراء".

يأتي ذلك في ظل تدهور للأوضاع الاقتصادية باليمن، حيث شهد الريال تدهورًا غير مسبوق فاقم من معاناة المواطنين في بلد تصنّفه الأمم المتحدة ضمن "أكثر الدول معاناة من الأزمات الإنسانية".

وسبق أن أكدت الحكومة أنها تعاني من أزمة مالية حادة جراء استمرار توقف تصدير النفط منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022، بعد هجمات لجماعة الحوثي استهدفت موانئ نفطية.

وتشترط الجماعة التوافق على تقاسم إيرادات النفط واستخدامها لصرف رواتب الموظفين في عموم البلاد.

ومنذ أبريل/ نيسان 2022 يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها صنعاء، منذ 2014.

مقالات مشابهة

  • مدير المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء يستعرض الخطط المستقبلية لتلبية الطلب على الطاقة وتحسين كفاءة المحطات
  • اعتقال ناشط في عدن بعد انتقاده الأوضاع المعيشية
  • وقفة احتجاجية لأكاديميي جامعات جنوب اليمن تطالب التحالف العربي بالضغط لصرف الرواتب وتحسين الأوضاع المعيشية
  • وزارة الأوقاف ترفع جاهزية لجانها العاملة في موسم الحج وشبيبة يؤكد على تطوير مستوى الأداء وتحسين الجودة
  • لن نوزع مساعدات على حشود غاضبة جائعة.. الكشف عن تفاصيل اجتماع متوتر بإسرائيل
  • عقب تعيين رئيس جديد للحكومة.. احتجاجات ليلية غاضبة في عدن تنديدا بانقطاع الكهرباء
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو
  • نزهة الوافي غاضبة من ابن كيران: لا يليق برئيس حكومة سابق التهكم على الرئيس الفرنسي
  • رئيس الحكومة اليمنية يعلن استقالته رسميا من منصبه
  • ائتلاف القانون يحذر من أزمة رواتب محتملة