دول الخليج تستنكر استهداف المستشفى السعودي بالسودان
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
استنكرت المملكة العربية السعودية استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية، حيث أسفر الهجوم عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص في "انتهاك للقانون الدولي".
اقرأ ايضاً
وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفض الرياض لهذه الانتهاكات، مشددة على ضرورة توفير الحماية للعاملين في المجالين الصحي والإنساني، وتنفيذ بنود "إعلان جدة"، من التزام بحماية المدنيين في السودان.
بدوره أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الذي استهدف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، مؤكداً أن هذا الاستهداف يمثل انتهاكاً صارخاً وخطيراً للقوانين والمعاهدات الدولية والقرارات الأممية.
دولة قطر، من جانبها، أعربت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، واصفة قصف المستشفى بأنه "انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، داعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لحماية الأعيان المدنية.
كما أدانت الإمارات واستنكرت بشدة استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر، مما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.
وأكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة، على موقف دولة الإمارات الداعي للتوصل إلى حل سلمي للصراع، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية، داعيا جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها القانونية والإنسانية وفق إعلان جدة.
اقرأ ايضاًوكان مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور السوداني صرح، أمس، بأن 70 شخصاً على الأقل قُتلوا في الهجوم على مستشفى في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المستشفى السعودی فی مدینة الفاشر استهداف المستشفى السعودی
إقرأ أيضاً:
الدولي للصحفيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة ممنهجة
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العُمانية وعضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن تكرار استهداف الصحفيين في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي يأتي في إطار ممنهج بهدف طمس الحقيقة ومنع العالم من الاطلاع على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وأضاف أن قصف خيمة كانت تضم عددا من الصحفيين مؤخراً، رغم وضوح موقعها، يعكس تعمّد الاحتلال ترهيب الإعلاميين وثنيهم عن أداء رسالتهم، مؤكداً أن هذه الجرائم لن تنجح في إسكات الصوت الفلسطيني الذي نقل الحقيقة إلى العالم بأمانة وجرأة.
وأوضح العريمي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في غزة ليس فقط اعتداء على الصحفيين، بل هو استهداف شامل للبنية الإنسانية في القطاع، من أطفال ونساء وشيوخ، إلى دور العبادة والمستشفيات، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن هناك حالة من الغضب الشعبي والأكاديمي في العديد من العواصم الأوروبية، انعكست في موجات التضامن الطلابي والتظاهرات الرافضة للجرائم الإسرائيلية، مما يدل على وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى وجدان الشعوب الحرة في مختلف أنحاء العالم.
وتابع أن مؤسسات المجتمع الدولي، بما فيها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، أثبتت فشلها في وقف الانتهاكات الإسرائيلية، في ظل الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال، ودعا إلى تحرك عربي ودولي أوسع، سواء من قبل النقابات الصحفية أو الأنظمة السياسية، لممارسة ضغط حقيقي من أجل وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.