جامعتا عدن والعلوم الماليزية توقعان مذكرة تفاهم مشترك
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
برعاية كريمة من رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر ناصر لصور، ومتابعة حثيثة من الأستاذ الدكتور/ رخسانه محمد إسماعيل مدير مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن والمنسق بين جامعتي عدن والعلوم الماليزية، تم التوقيع على مذكرة التفاهم بين الجانبين.
وتتضمن بنود مذكرة التفاهم التي وقعها عن جامعة عدن الأستاذ الدكتور/الخضر لصور رئيس الجامعة، التعاون المشترك مع جامعة العلوم الماليزية بالأبحاث والدراسات العلمية، وتدريب الباحثين والطلبة من جامعة عدن في جامعة العلوم الماليزية، وعديد من جوانب التعاون المشترك.
يذكر بأن الأستاذ الدكتور/رخسانه محمد إسماعيل مدير مركز العلوم والتكنولوجيا بجامعة عدن، قد شاركت مع جامعة العلوم الماليزية ببحث دولي ونشر في مجلة Springer العالمية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: العلوم المالیزیة الأستاذ الدکتور جامعة عدن
إقرأ أيضاً:
جامعتا «محمد بن زايد» و«السوربون أبوظبي» تعززان شراكة البحث والابتكار
أبوظبي: «الخليج»
وقّعت جامعتا «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» و«السوربون أبوظبي» مذكرة تفاهم لإطلاق شراكة أكاديمية استراتيجية لتسريع التعاون في البحث العلمي والتعليم وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي.
ووقّع الاتفاقية في مقر «جامعة محمد بن زايد» بحضور مسؤولين من الجانبين، البروفيسور إريك زينغ، رئيس الجامعة، والبروفيسورة ناتالي مارسـيال - براز، مديرة جامعة السوربون.
وتعزز هذه الشراكة رؤية «جامعة محمد بن زايد» لتصبح منصة عالمية متميزة في البحث والتطوير في هذا المجال، بتعزيز جهودها البحثية عبر مختبرات «معهد النماذج التأسيسية» في فرنسا ووادي السيليكون، ما سيسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي، عاصمة للابتكار التكنولوجي الأخلاقي والمتكامل.
كما تتماشى هذه الشراكة مع رؤية مركز الذكاء الاصطناعي في السوربون الذي يضم موقعين في أبوظبي وباريس، لتعزيز التميز المتعدد التخصصات في هذا المجال الحيوي ويسهم في دعم الابتكار في الإمارة.
والمركز، تحت إشراف البروفيسور جيرارد بيو، من العوامل التي تسهم في تعزيز تطور الذكاء الاصطناعي في أوروبا والإمارات، ما يعكس التزامها بالبحث التعاوني في الذكاء الاصطناعي عالمياً.
وتنص المذكرة، على تنفيذ مبادرات بحثية مشتركة في مجموعة من القطاعات الحيوية، مثل الرعاية الصحية، والطاقة، وعلوم المناخ، والنقل، والعلوم الإنسانية الرقمية.
كما سيعمل الجانبان، على الإشراف على طلبة الدكتوراه والباحثين بعد الدكتوراه، لتعزيز تطوير الكفاءات الأكاديمية العالية المستوى، وتبادل أعضاء الهيئة التدريسية والباحثين، والتعاون في التصميم وتقديم دورات وورش ومدارس صيفية مخصصة للمهنيين والشباب، تشمل أساسيات الذكاء الاصطناعي والنماذج التوليدية وأخلاقياته.
قال البروفيسور إريك زينغ «بدمج خبرات الجامعتين، نسعى لاستكشاف المزيد من الفرص لتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين فرنسا والإمارات، مع تركيز خاص على استخدام هذه التكنولوجيا للحفاظ على الثقافة وتعزيزها بطرائق مبتكرة وهادفة».
وقالت البروفيسورة ناتالي مارسـيال-براز «شهدنا تعاوناً مثمراً خلال الأعوام الماضية، ويسرنا اليوم إضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكة، فهي تسهم في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الدولة، بربط مركزين بحثيين رائدين، وستدفع بعجلة الابتكار لتحقيق تأثير ملموس على الاقتصاد الوطني والقطاع الصناعي».
وسيتعاون الطرفان مع شركاء من القطاعين العام والخاص لتطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في مواجهة التحديات الواقعية، والمساهمة في تطوير الأطر الأخلاقية وإرشادات حوكمة البيانات، وتتضمن بنود الاتفاق إعداد أوراق بحثية، وتوثيق أفضل الممارسات، وإجراء أبحاث عن السياسات التي تعزز الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.