مآثر الشهداء في ذمار.. محطات من البطولات والصمود في وجه العدوان قيادات ذمار: الشهداء رمز العزة والكرامة ومصدر الهام الأجيال محافظ ذمار: دماء الشهداء أسست انتصارات الوطن ومكانتهم تعلو في قلوب الأجيال

الثورة / رشاد الجمالي
جاء إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وفاءً وتجسيدا لمشروعه للسير على دربه لمواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي لما لها من أهمية ومكانة لأولئك الأبطال الذين بذلوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله والوطن وعدالة قضية شعبهم اليمني ونيل الحرية والاستقلال وصون سيادة اليمن من الوصاية والهيمنة والاحتلال الأجنبي .

.
تخليد مآثر وبطولات الشهداء العظماء واجب ديني ووطني وفاءً وعرفاناً لتلك التضحيات التي قدموها في ميادين العزة والكرامة في المواجهة وحققت دماؤهم الزكية الطاهرة انتصارات عظيمة على قوى العدوان والمحتلين والعملاء من المرتزقة الخونة.. ووفاء من القيادة الإيمانية الثورية والسياسية والعسكرية وأبناء الشعب لشهدائنا العظماء مقابل وفائهم مع الدين والوطن والشعب..
“الثورة” التقت بعدد من القيادات في محافظة ذمار الذين تحدثوا في المناسبة: الأخ محمد ناصر البخيتي محافظ محافظة ذمار: تأتي احتفالنا اليوم بالذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي التي نحييها ستظل محفورة في ذاكرة ووجدان أبناء الشعب اليمني بما قدموه من ملاحم بطولية خالدة في مختلف جبهات العزة والكرامة والشرف وهم يتصدون بكل بسالة وشجاعة لقوى تحالف العدوان ومرتزقته دفاعاً عن السيادة الوطنية والحرية والاستقلال،
لقد منح الله عز وجل من بايعوه وبذلوا النفس في سبيله أرفع وأعلى مكانة ليكونوا قرناء الأنبياء والرسل والصديقين وجسد الشهداء بدمائهم التي بذلوها وضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن المستضعفين ونصرة للحق ومواجهة المستكبرين صوراً مشرفة في التضحية والفداء والشجاعة خلال التصدي والمواجهة مع قوى العدوان ومرتزقته وصنعوا أعظم الانتصارات والنجاحات الميدانية خلال خوضهم معركة الحرية والشرف دفاعاً عن الدين والأرض والعرض ..لقد أعطى الشهداء أغلى ما لديهم في سبيل تحقيق النصر والثمن الغالي لنيل الشهادة التي مثلت بحد ذاتها عنوان النصر والعزة والإباء، ولا زالت قوافل الشهداء تتوالى نصرة للحق ودفاعاً عن المستضعفين في وجه أطماع المستكبرين أعداء الأمة والإسلام ومن والاهم وطبع معهم من أنظمة العمالة ومن يدور في فلكهم من المرتزقة بايعي دينهم ووطنهم بالمال المدنس .
وأضاف المحافظ: بهذه المناسبة العظيمة نجدد فيها عهدنا وولاءنا لله ثم للوطن والشعب الحر الصامد والى قيادتنا الثورية الحكيمة ممثلة بالعلم القائد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي – حفظه الله- بأننا سنظل أوفياء لدماء زملائنا المجاهدين الشهداء ولن نكل أو نتهاون في الدفاع عن ديننا ووطننا وشعبنا باذلين أرواحنا رخيصة في مواجهة قوى الاستكبار الأمريكان وإسرائيل ومن والاهم أو طبع معهم.. فالخلود والرحمة لشهدائنا الأبرار.
دروس في الفداء
الأخ أحمد الضوراني- وكيل محافظة ذمار قال: إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد القائد يأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً على السير على خطاهم ونهج الطريق الذي انتهجوه في مقارعة قوى الشر والعدوان فالشهداء هم السباقون في ميادين العطاء والتضحية وضحوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الوطن والانتصار لقيم الشعب في الحرية والكرامة ..
ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان لكي نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
إحياء للصمود
الدكتور محمد محمد الحيفي- رئيس جامعة ذمار قال: إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد هو إحياء للصمود والتضحيات التي قدمها الشهداء الذين سطروا بدمائهم درب الحرية والاستقلال للشعب اليمني وبفضل هذه التضحيات سيعيش اليمن حراً كريماً مستقلاً .. كما تأتي إحياء مناسبة الذكرى للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية أهمية كبيرة كونها تأتي للتذكير بعطاءات وتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أغلى ما يملكون في سبيل حرية الوطن وعزته وكرامة أبنائه وأن دماءهم هي من صنعت الأمن والاستقرار والعزة والكرامة التي نعيشها اليوم.
فإحياء هذه المناسبة الجليلة وإقامة معارض الصور لهؤلاء الشهداء هو لكي نستلهم من خلالها عظمة التضحيات التي قدموها فداءٍ للوطن وحرية وكرامة وعزة شعبنا اليمني وكذا رسالة للعالم أجمع بأن الشهداء هم مصدر الفخر والاعتزاز للشعب اليمني وأن سيرتهم تحكي سفراً ناصعاً وعظيماً من البطولات الشجاعة والتضحيات الغالية للشهداء الأطهار في سبيل الدفاع عن الوطن والتصدي لتحالف الشر والعدوان .
وتابع: لقد انطلق الشهداء -سلام الله عليهم- لمواجهة المشروع الاستكباري العالمي حتى نالوا وسام شرف الشهادة فمن هذا العطاء الذي تجسد على أيدي هؤلاء الشهداء العظماء دفاعاً عن الدين والعرض والأرض لكي نعيش كرماء أعزاء وهو ما يزيدنا اليوم عزماً وثباتاً وقوة في مواجهة هذا المشروع الاستكباري.
نستذكر الشهداء
الأخ جلال الجلال مدير رقابة وجمارك ذمار قال: تمثل هذه المناسبة الخالدة وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين .. اننا اليوم نستذكر في ذكرى الشهيد القائد شهدائنا الأبرار ونستذكر تلك البطولات والمواقف الوطنية الشجاعة كما نجعلها محطة نستشف منها معاني البذل والعطاء ونجدد فيها عهدنا الدائم المستمر لله ثم للوطن وقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي- سلام الله عليه – ولقيادتنا السياسية والعسكرية الفذة ومن ورائهم كافة أبناء الشعب اليمني الحر الصامد الذي سطر بصموده وتلاحمه وتآزره أروع وأقوى صور الصمود الأسطوري الذي أذهل العالم، فالشهداء الأبرار هم عنوان انتصارنا وعزتنا وكرامتنا ومن واجبنا ليس الاحتفال بذكراهم، بل تجديد العهد والوفاء لتلك التضحيات التي ساروا عليها وعلى خطاهم نقتدي وبعزمهم وإبائهم سنظل حاملين مشاعلهم على أكتافنا لأن فيها سر انتصارنا وعزتنا على طغاة العصر وبمآثرهم البطولية في تنكيل أعداء الله والوطن وتمريغ أنوفهم وإلحاق الخزي والعار والهزيمة التي يجرونها وراءهم هاربين من المواجهة مع الأبطال الصناديد حماة الديار الذين وهبوا أرواحهم ودماءهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن شعبهم وعزة وكرامة أبنائه الشرفاء.
معارك الحرية
المهندس محمد ريده نائب مدير عام مكتب الاشغال العامة والطرق بالمحافظة قال : إن الحديث عن عظمة الشهادة ومن ينالها من الشهداء الأبرار أحرار الوطن حديث له شجون في قلوبنا ووجداننا لما للشهداء من فضل عظيم ومكانة رفيعة عند المولى عز وجل فالشهداء قرناء الأنبياء والصديقين، لأن البذل والعطاء بالروح والنفس في اعز بقاع الله وأطهرها في معارك الحرية والعزة والاستقلال والذود عن مقدرات الوطن وكرامة الشعب أغلى ما يملكه الإنسان خاصة والإنسان اليمني الحر الشريف يواجه عدواناً ظالماً وحصاراً جائراً وتجويعاً وتركيعا لعزته وإذلالاً لكرامته واحتلالاً لأرضه من قبل طغاة الأرض ومستكبريها من الأعداء الأمريكان والصهاينة ولعل من أعظم المهام والواجبات الدينية والوطنية هي الدفاع عن الأرض والعرض وهو ما يستدعي منا جميعاً الوقوف بإجلال وإعزاز وتقدير لتلك التضحيات والمآثر البطولية التي يقدمها رفاق السلاح من الأبطال في القوات المسلحة والأمن الذين بذلوا أرواحهم وأنفسهم في سبيل الله .
الدفاع عن الدين
الأخ فيصل الهطفي مدير عام مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة قال: اننا اليوم نقف في هذه المناسبة العظيمة بشموخ وإباء وتحية إجلال وإعزاز وتقدير لمن حملوا على عواتقهم مهمة الدفاع عن الدين والوطن اليمني وقدموا في سبيل الله وعزة الوطن وكرامة الشعب اليمني الحر الصامد أرواحهم وأنفسهم ودماءهم الزكية الطاهرة رخيصة لتحقيق هذا الهدف لمن حملوا على أكفهم مبدئين أساسيين لا رجعة عنهما أما تحقيق النصر أو نيل الشهادة فشهيد القران حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله علية وشهداؤنا الأبرار نالوا عظمة المكانة الدنيوية وفي الآخرة أعطاهم الله شرف المكانة إلى جانب الأنبياء والصديقين وهي مكانة لا ينالها إلا من وهب نفسه وروحه لله وفي سبيله فمن حق أبناء الشعب اليمني الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة .
مقارعة قوى الشر
الأخ همدان الأكوع مدير عام الشركة العامة لإنتاج بذور البطاطس: إن هذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين إن إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تأتي ترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني.
مآثرهم البطولية
المهندس / محمد المداني مدير عام الطرق والجسور بالمحافظة : تأتي إحياء هذه المناسبة العظيمة للشهيد لترجمة وتجسيداً لإحياء مآثرهم البطولية وتأكيداً للسير على خطاهم ونهج الطريق التي انتهجوها في مقارعة قوى الشر والعدوان ونشعر بالفخر والاعتزاز ونحن نقف بكل مهابة وإجلال أمام عظمة شهدائنا الذين يستحقون منا كل معاني الوفاء والعرفان أن نستلهم من عطاءاتهم وتضحياتهم أسمى وأجل الدروس في الفداء والتضحية والإيثار من أجل الوطن والشعب اليمني .
مضيفاً: وهذه المناسبة الخالدة تمثل وساماً وطنياً لتلك الدماء الطاهرة والزكية التي ضحت في سبيل الله والأرض والعرض والكرامة والعزة والاستقلال ومحطة تذكير بتضحيات الشهداء وبطولاتهم التي اجترحوها في ميادين الشرف والبطولة ضد الغزاة والمحتلين وكذلك إحياء لثقافة الجهاد وتجديداً للعهد وفاء لهم ودعم أسرهم مادياً ومعنوياً.
حياة الأعلام
الأخ نبيل المتوكل مدير منشأة الغاز في محافظة ذمار: إن الكلام عن سيرة ومسيرة السيد القائد الشهيد حسين بدرالدين الحوثي طويل بطول حياته التي كانت خاتمتها حياة الأعلام من آل محمد عليهم السلام هذا من جانب وحياة الشهداء من آل محمد ولذلك فإن الكلام عن سيرته لابد أن يكون وفق هذين المسارين.
وأضاف: ومما لاشك فيه إن الكلام عن كل مسار يحتاج إلى مجلدات كحد أدنى فإذا أتى الكلام عنه كعلم من دعاة الهدى فإنه يتطلب التدرج الذي سار عليه في الدعوة إليه بشتى وسائل الحكمة والموعظة الحسنة فالمتأمل لملازم الهداية يجدها أن كل موضوع منها مرتبط ارتباطا وثيقا سواء في سياق الملزمة الواحدة أو في سياق الملازم المتفرقة ..
التغيير المنشود
الأخ فؤاد القواس مدير مكتب الاتصالات بمحافظة ذمار قال : الحديث عن السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله تعالى عليه – حديث عن صياغة شعب جديد حسب المفاهيم الرسالية القرآنية.
مضيفاً: حديث عن بناء ثقافة تغييرية خلاقة طالت كل إنسان وأيقظت في نفسه العزة الإلهية، والكرامة الإنسانية وأمل التغيير المنشود..
وتابع: حديث عن منهج قرآني فريد يفجر قدرات المؤمن ويجعله مؤمناً بقدرته على إحداث الفارق.. حديث عن قائد استنهض روح الإنسان اليمني المؤمن وبعثها من جديد، وزرع في نفس المواطن اليمني المسحوق المقهور المضطهد الثقة والقدرة والإيمان بإمكانية التغيير.. حديث عن قائد كرس حياته وكل ما يمكن من أجل تقديم يمن جديد بصير، مستقل مبدع وواثق بالله وبنفسه .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب أعظم الأمثلة في تبسيط الدين والتيسير على الناس، دون تعقيد أو إرهاق في التعبد والدعاء.

وروى الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، قصة رجل عربي دخل على النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: "يا رسول الله، ما كنت تقول في صلاتك؟ فإني لا أحسن دندنتك ولا دندنة معاذ"، فابتسم النبي وأجابه: "ما تقول أنت؟"، فقال: "أقول اللهم إني أسألك الجنة وأعوذ بك من النار"، فقال له النبي: "حولهما ندندن"، موضحًا أن المقصود بالدندنة هو الصوت الخافت.

خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي لا يُفتي.. والفتوى تحتاج لعقل راجحربنا يستر.. خالد الجندي: الذكاء الاصطناعي بيجاوب بفهلوة في المسائل الدينيةخالد الجندي: 5 مقاصد و3 مصالح لتحديد الحكم الصحيح في الفتوىالشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع

خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين

وشدد الشيخ خالد الجندي على أن هذه القصة تمثل درسًا عظيمًا في رحمة النبي وتيسيره، مضيفًا: "ليس من الصحيح أن نخوّف الناس أو نثقل عليهم الدين أو شروط التوبة والرجوع إلى الله، إذا أراد أحدهم أن يستغفر، فليقل ببساطة: أستغفر الله العظيم، دون أن يُشترط عليه حفظ أدعية طويلة أو ألفاظ معقدة". 

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الدعاء، وإن تنوعت ألفاظه، فإن معانيه ومقاصده تتجه جميعها إلى الله عز وجل، متابعًا: "مش لازم كل الناس تحفظ صيغة سيد الاستغفار، يكفي أن يخاطب العبد ربه بإخلاص وصدق، وأن يسأله الهداية والمغفرة".

خالد الجندي: فضّ قلبك مما سوى الله حتى يملأه الله لك سكينة وراحة 

وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال إن الإنسان يمر يوميًا بعشرات المشاهد والصور في الطريق، مشيرًا إلى أن كل مشهد منها قد يكون سببًا لدخوله الجنة أو النار، مستشهدًا بقول النبي محمد ﷺ: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها".

وأوضح الجندي أن على الإنسان أن يتأمل في كل ما يشاهده في يومه ويسأل نفسه: "هل هذا المشهد يدخلك الجنة أم يقودك إلى النار؟"، مؤكدًا أن الحياة مليئة بالمواقف التي قد تكون طريقًا للخير أو الشر، والقرار بيد الإنسان وحده.

وفي معرض حديثه عن "التفرغ للعبادة"، قدّم الجندي تشبيهًا بليغًا، قائلًا: "القلب مثل كوب ممتلئ بالأرز، لا يمكن ملؤه بالسكر إلا بعد إفراغه"، وأضاف: "فضّ قلبك مما سوى الله حتى يملأه الله لك سكينة وراحة".

وشدد على ضرورة الدخول في العبادة بقلب خالٍ من الانشغالات الدنيوية، مستشهدًا بقوله تعالى: "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب"، مؤكدًا أن الانشغال أثناء الصلاة بالمشاكل أو الشئون المادية يفقد الإنسان روح العبادة.

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي النبي تبسيط الدين تبسيط الدين والتيسير على الناس الدين

مقالات مشابهة

  • هل المتوفى بسبب السرطان يُعتبر من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
  • هتخرج قريب.. محمود سعد يكشف الحالة الصحية ورسالة أنغام لجمهورها
  • رؤية قرآنية تصنع أمة مجاهدة لا تخاف الموت .. الشهادة والشهداء في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)
  • خالد الجندي: ليس من الصحيح تخويف الناس من الدين وتعقيد العبادة
  • وفاء عامر كلمة السر.. من هي بنت الرئيس مبارك التي أشعلت السوشيال ميديا؟
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • الملك محمد السادس يوجه خطابا بمناسبة عيد العرش هذا المساء ويترأس مراسم الاحتفالات بهذه المناسبة (بلاغ)
  • اللجنة التحضيرية في الحديدة تستعرض الترتيبات الأولية للاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف 1447هـ
  • فلنكن كلنا العين الساهرة لهذا الوطن الغالي
  • الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )