RT Arabic:
2025-07-05@03:42:22 GMT

طبيبة تحذر من خطورة العفن المنزلي

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

طبيبة تحذر من خطورة العفن المنزلي

يمكن أن يؤدي وجود العفن في المنزل إلى عواقب صحية وخيمة، بما فيها الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهاب عضلة القلب والربو والصداع.


وتشير الدكتورة فيرا بوندارتشوك، رئيسة قسم البحوث الميكروبيولوجية في مختبر LabQuest، إلى أن الفطريات المجهرية التي تشكل خيوطا دقيقة متفرعة هي عفن، ويمكن اكتشاف انواع عديدة منها داخل المنزل.

إقرأ المزيد ما خطر العفن المنزلي على الصحة؟

وتقول: "توجد أبواغ (Spore) العفن دائما بكميات صغيرة في الهواء. أي نحن نعيش بين الفطريات، أو بالأحرى، تعيش الفطريات بيننا - علينا وبداخلنا. و نحن لا نلاحظ هذا حتى في التكوينات الحيوية لدينا، ولا نعرف ما إذا كانت منظومة المناعة قد قضت عليها أم لا. وعلاوة على ذلك، تستطيع الفطريات بناء تكافل متناغم معنا. لإن أبواغ الفطريات التي تدخل الجسم عن طريق الاستنشاق لا تؤثر في الأشخاص الأصحاء لأن جهاز المناعة لدينا قادر على محاربتها".

وتضيف: "ولكن عند بلع كمية كبيرة من أبواغ العفن المسببة للأمراض بتناولها مع طعام ملوث بفطريات العفن، يمكن أن يحدث تسمم شديد في الجسم. ومن أعراض هذا التسمم الغذائي الحمى والقشعريرة والتشنجات. وقد يصاحب ذلك الإسهال والتقيؤ وآلام البطن. ويمكن أن تثير أبواغ العفن عندما تتلامس مع الجلد أمراض التلامس، خاصة إذا كان في الجلد أي نوع من الجروح والقروح. ويمكن الإصابة بالفطريات عن طريق لمس الجدران والأثاث والمنتجات المصابة".

ووفقا لها، تكمن خطورة الإصابة بالفطريات في أنها تتطور ليس فقط على سطح الجلد، بل يمكن أن تتوغل حتى في العضلات وربما في العظام أيضا.

وتقول: :يؤدي وجود العفن على جدران المنزل إلى أمراض خطيرة مثل داء الرشاشيات. وتفرز هذه الفطريات السموم المسببة لعدد كبير من الأمراض بما فيها التهاب السحايا والالتهاب الرئوي والربو والتهاب الجيوب الأنفية المزمن والتهاب عضلة القلب وغيرها".

وتضيف: "يمكن العثور على العفن في السراديب والحمامات، لأن هذه الأماكن أكثر رطوبة وتهويتها سيئة، وعلى زوايا الأثاث. لذلك لمنع ظهور العفن في المنزل، وخاصة في الحمامات وأماكن تخزين المواد، يجب الحفاظ على رطوبة ودرجة حرارة مثلى في المنزل، وتهوية الغرف بانتظام حتى يكون الهواء فيها جافا ونظيفا".

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية الرأي والتعبير إيرين خان، إن هناك اتجاهات رئيسية تهدد حرية التعبير، من بينها وسائل التواصل الاجتماعي التي تغمرها المعلومات المضللة وخطاب الكراهية.

جاء ذلك في تقرير قدمته في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف بسويسرا، حول نقاط الضعف الرئيسية التي تعيق الحق في حرية التعبير في السياقات الانتخابية في العصر الرقمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عشرات المنظمات تدعو الفيفا لدفع إدارة ترامب لتغيير سياسات الهجرةlist 2 of 2النمسا أول دولة بالاتحاد الأوروبي ترحل سوريًا منذ إسقاط الأسدend of list

وأوضحت خان في تقريرها أن المناخ السياسي "السام يتسم بنزعات سلطوية وتراجع في حقوق الإنسان والديمقراطية"، واعتبرت أن الإعلام التقليدي الضعيف الذي يتعرض للهجوم وغير قادر على تفنيد الأكاذيب يمثل تهديدا رئيسيا لحرية التعبير.

وشددت المقررة الأممية على أن الحق في حرية الرأي والتعبير "هو أحد أعمدة المجتمعات الديمقراطية وضمانة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة".

وحذرت من أنه عندما تُقمع حرية التعبير، تتعرض العمليات الانتخابية للخطر وتتضرر الثقة العامة في الانتخابات، وأكدت أن نزاهة الانتخابات وسلامة المعلومات مرتبطتان "ارتباطا وثيقا".

وقالت إن الانتخابات الحرة والنزيهة والآمنة تتطلب "فضاء معلوماتيا صحيا ومفتوحا، حيث تكون المعلومات الدقيقة والمستقلة متاحة بسهولة للناخبين".

وأكدت في التقرير أن السياسيين الشعبويين والحكومات السلطوية باتوا يستخدمون "التلاعب بالمعلومات كأداة"، في حين تتيح لهم التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية تضخيم هذه الأساليب لتغمر الفضاء العام بالمعلومات المضللة والمغلوطة وخطاب الكراهية.

وأفادت المقررة الخاصة بأنها كتبت هذا التقرير حول حرية التعبير والانتخابات لأنها "قلقة بشدة من وجود عاصفة مثالية تدمر في الوقت نفسه حقنا في التصويت وحقنا في حرية التعبير".

واستند التقرير الذي أعدته خان إلى مشاورات واسعة قادتها المقررة الأممية على مدار العام الماضي، شملت منظمات المجتمع المدني ومؤسسات انتخابية ومدافعين عن حقوق الإنسان وصحفيين وممثلين عن شركات التواصل الاجتماعي.

إعلان

كما حذر التقرير من أن التلاعب بالمعلومات يُستخدم أيضا كأداة لتقييد مشاركة مرشحي المعارضة، ومن تصاعد الخطاب السياسي الذي يجرد الناس من إنسانيتهم ويُهمشهم بسبب عِرقهم أو دينهم أو لغتهم أو نوعهم الاجتماعي حتى في الديمقراطيات الليبرالية.

وختمت خان بأن عدم معالجة هذه التحديات بشكل عاجل سيؤدي إلى "ضرر بالغ لكل من الحق في التعبير والحق في التصويت".

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي المغمورة بالمعلومات المضللة
  • وكالة الطاقة الذرية تحذر من خطورة الوضع الأمني بمحطة زاباروجيا الأوكرانية
  • الجزيرة: خطورة المتعاونيبن والمندسين والخلايا النائمة
  • كيس دهني في البطن... كل ما تود معرفته عن المرض
  • تقارير تكشف خطورة الطريق الذي شهد مقتل ديوغو جوتا
  • أقوى 8 كريمات قادرة على علاج التجاعيد وشد البشرة
  • مراسلون بلا حدود: اليمن أكثر خطورة على الصحفيين في ظل موجة اعتقالات واسعة
  • طرق استخدام البنجر للحصول على بشرة صحية
  • البشرة الدهنية الحساسة تحت التهديد.. أشعة الشمس سلاح صامت يُهاجم وجهكِ في الصيف
  • "التجاعيد الرقمية".. خبراء يحذرون من الاستخدام المفرط للهاتف