تحذير من طريقة لتحضير القهوة تضر بصحة القلب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت الدراسات العلمية، أن تناول القهوة السوداء باعتدال قد يكون مفيدًا لصحة القلب والأوعية الدموية، إلا أنها شددت على أهمية طريقة تحضير القهوة؛ حيث أن مشروبات القهوة المحلاة بالسكر ليست مفيدة لصحة القلب على الإطلاق.
وأفادت الدراسات، أن المشروبات المحلاة بشكل مفرط، مثل الكراميل ماكياتو أو الفرابوتشينو المخلوطة، تلحق ضررًا كبيرًا بصحة القلب؛ حيث أن هذه المشروبات غالبًا ما تحتوي على مئات السعرات الحرارية إلى جانب كميات كبيرة من السكر والدهون غير الصحية، مما قد يعكس أي فوائد محتملة للقهوة.
وأشارت إلى أن القهوة المعبأة الجاهزة للشرب قد تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من السكر، وليس فقط القهوة التي يتم شراؤها من المقاهي، كما أن استهلاك القهوة المحلاة بالسكر يوميًا يمكن أن يؤدي إلى آثار صحية ضارة.
وأكدت أن السكر المضاف ذو قيمة غذائية منخفضة، ولكنه يمكن أن يسبب مشكلات صحية خطيرة. يؤدي الإفراط في استهلاك السكر إلى تلف الأوعية الدموية، وتراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما أنه قد يسهم في ظهور عوامل خطر أخرى مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السكر القهوة صحة القلب
إقرأ أيضاً:
رغم شهرتها كمشروب منشّط.. لماذا يشعر بعض الأشخاص بالنعاس بعد شرب القهوة؟
يعتقد كثيرون أن القهوة هي الحل السريع لمقاومة التعب وزيادة التركيز، لكن المفاجأة أن بعض الأشخاص يشعرون بالنعاس أو الخمول بعد تناولها.
أسباب الشعور بالنعاس بعد شرب القهوةووفقًا لما نشر في موقع Indian Express، فإن هذا التأثير له أسباب علمية واضحة تتعلق بطريقة تفاعل الكافيين مع الجسم والدماغ، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تراكم مادة الأدينوسين في الدماغ:
يعمل الكافيين على تعطيل مستقبلات مادة الأدينوسين المسؤولة عن الإحساس بالنعاس، لكنه لا يمنع إنتاجها. ومع انتهاء مفعول القهوة، ترتبط كميات كبيرة من الأدينوسين بالمستقبلات دفعة واحدة، ما يسبب شعورًا مفاجئًا بالتعب.
ـ اعتياد الجسم على الكافيين:
الأشخاص الذين يشربون القهوة يوميًا قد تتراجع لديهم فاعلية الكافيين بسبب تعوّد الجسم عليه، فيحتاجون لكميات أكبر للشعور بالنشاط، وقد يحدث العكس ويظهر النعاس بدلًا من التنبيه.
ـ اختلاف التمثيل الغذائي للكافيين:
تختلف سرعة تكسير الكافيين من شخص لآخر حسب العوامل الوراثية، فالبعض يتخلص من تأثيره بسرعة، ما يؤدي إلى زوال مفعوله وظهور الإحساس بالإجهاد.
ـ هبوط الطاقة بعد انتهاء: تأثير الهرمونات المنشطة
يرفع الكافيين مؤقتًا هرمونات مثل الدوبامين، وبعد انخفاضها قد يحدث ما يشبه “هبوط الطاقة” المصحوب بالكسل أو النعاس.
ـ انخفاض مستوى السكر في الدم:
شرب القهوة المُحلاة أو تناولها على معدة فارغة قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في السكر يليه هبوط مفاجئ، وهو ما يسبب الشعور بالتعب.
ـ الجفاف ونقص السوائل:
للقهوة تأثير مدر خفيف للبول، وعدم تعويض السوائل قد يؤدي إلى الجفاف، أحد الأسباب الشائعة للشعور بالخمول.
ـ قلة النوم أو اضطراب جودته:
في حال كان الشخص يعاني من نقص النوم، فلن تكون القهوة كافية لتعويض الإرهاق، وقد يظهر النعاس رغم تناولها.
ولا يعد الشعور بالنعاس بعد شرب القهوة أمرًا غريبًا، بل نتيجة تفاعل معقد بين الكافيين والجسم، ويعتمد على نمط الاستهلاك اليومي، والحالة الصحية، وجودة النوم، وطريقة شرب القهوة نفسها.