باحث فلسطيني: شعبنا لن يرضى بإزاحته إلى وطن آخر.. ومصر تساندنا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال محمود صيام، الباحث السياسي الفلسطيني، إنّ هناك الكثير من الرسائل التي بعث بها الشعب الفلسطيني والنازحون الذين توجهوا إلى مكان سكناهم من الجنوب إلى الشمال، أولها عدم التخلي عن الأرض ورفض أي مبدأ من الهجرة القسرية أو الطوعية أو التوطين في دول الجوار أو مغادرة أرضهم.
الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه يرفض المغادرةوأضاف «صيام»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك رسائل أخرى بأن إرادة الشعب الفلسطيني حسب ما يملكه من إمكانيات بسيطة، لن تسمح لهذا العدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني بالتغول عليه وإقصائه واضمحلاله وتلاشيه عن أرضه، معلقا: «نحن شعب فلسطيني حي لسنا كالهنود الحمر، ولن نرضى بأن يتم إزاحتنا من مكان وطننا إلى بلد آخر ويساندنا بذلك الأخوة العرب وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى مصر».
وتابع: «الدولة المصرية رفضت التهجير أو أي تغيير ديموغرافي يصيب قطاع غزة، بالتالي لن يستطيع أحد أن يقتلع هذا الشعب، حتى لو بقي 3 أشخاص من الشعب الفلسطيني سيظلون متمسكين بأرضهم ولن يرضوا عن فلسطين وقطاع غزة أرضا بديلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اتفاق نازحين فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ77 للنكبة
يحيي أبناء شعبنا في الوطن والشتات، اليوم الأربعاء 14 مايو 2025، الذكرى الـ77 لنكبة فلسطين، تحت شعار: "لن نرحل.. فلسطين للفلسطينيين.."، ورفضا لحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، ودفاعا عن الحقوق الوطنية الثابتة، وفي ظل الاستهداف المتواصل لقضية اللاجئين والمخيمات، ووكالة " الأونروا ".
وللعام الثاني على التوالي، تأتي ذكرى النكبة في توقيت استثنائي للغاية، لما يشهده أبناء شعبنا في قطاع غزة من أوضاع كارثية غير مسبوقة، بسبب عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ 583 يوما، في مشهد يعيد المجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال في القرى والبلدات الفلسطينية المهجرة.
ويتسم المشهد اليومي في الضفة الغربية بالواقع الدموي أيضا؛ إذ لا تكاد تتوقف آلة العدوان الإسرائيلية عن عمليات الاقتحام والتدمير والقتل والتهجير والاعتقالات المصحوبة بالتنكيل، بشكل شبه يومي للمدن والقرى الفلسطينية، لا سيما العدوان المتواصل على مخيمات طولكرم، وجنين، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، ونزوح أكثر من 40 الف عن منازلهم، عدا عن التدمير الممنهج للبنية التحتية.
وفي تمام الساعة الـ12:30، دوت صفارات الإنذار لـ77 ثانية في مختلف المدن، على عدد سنوات النكبة، ووقف أبناء شعبنا 77 ثانية صمت، خلال إطلاق صفارات الإنذار.
وشاركت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، في المهرجان المركزي الذي انطلق من أمام ضريح الشهيد الراحل ياسر عرفات باتجاه ميدان المنارة، ورُفع خلالها علم فلسطين، والرايات السوداء، ومفاتيح العودة.
كما شارك في المسيرة التي دعت لها دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة: أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، وأعضاء من المجلس الثوري، وفصائل العمل الوطني، وعدد من الوزراء، وممثلون عن المؤسسات الرسمية، والشعبية، ومنظمات المجتمع المدني.
وقال نائب رئيس حركة "فتح"، عضو اللجنة المركزية للحركة محمود العالول ، في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس ، إن النكبة أكبر جريمة ارتُكبت في التاريخ، لحجم المذابح التي نُفذت بحق أبناء شعبنا وفداحتها، فهناك قرى أبيدت، وهجر جزء كبير داخل الوطن وخارجه.
وأضاف، أن معاناة شعبنا لا تزال مستمرة، والاحتلال يحاول تطويعه حتى يتنازل عن حقوقه وأرضه المتمسك بها، ولكنه سيفشل كما كل مرة، أمام صمود شعبنا وتضحياته.
وتابع: "نحيي هذه الذكرى في ظل ظروف صعبة، وهناك نكبة أكثر قسوة وألما يعيشها شعبنا الآن في قطاع غزة، حيث يحصد الاحتلال أرواح الأطفال والنساء، ويمارس المذابح والحصار والتجويع.
واستدرك العالول قائلا: تمتد المذابح إلى محافظات الضفة، والمستعمرون يمارسون إرهابا بحق المواطن، وأرضه، والمقدسات الاسلامية والمسيحية، بحماية قوات الاحتلال، فضلا عن التنكيل بالأسرى، الذي أسفر عن استشهاد العشرات منهم في سجون الاحتلال.
وفي كلمة منظمة التحرير والفصائل، أعاد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، التأكيد على أن شعبنا لن يرحل وستبقى فلسطين للفلسطينيين، رغم التحديات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، وأنه وسيبقى صامدا أمام كل المخططات التدميرية من حرب إبادة، وتهجير قسري، وإنهاء دور الأونروا، وتدمير المخيمات، ومحاولة إسقاط حق العودة.
وأضاف، نحن في منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في أماكن وجوده كافة، نؤكد حق شعبنا في تقرير مصيره والعودة إلى دياره، هذا الحق غير القابل للتصرف ولا يسقط بالتقادم، ومن حق شعبنا أن يسعى إلى تحقيق العدالة والتحرير وبناء دولته.
وبين أن حق عودة شعبنا يدعمه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتجويع والتهجير في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على مخيمات الضفة الغربية، وعلى القدس العاصمة.
وأكد الرفض القاطع لكل محاولات التهجير القسري والطوعي، وسياسات الضم والاستعمار، شاكرا جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية، وكل الدول التي وقفت ضد التهجير.
وشدد على الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي عبر عنها الرئيس في كل المؤتمرات واللقاءات، التي تهدف إلى حماية الحقوق المشروعة لشعبنا، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ومنع التجهير، وإعادة الإعمار، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
ودعا أبو هولي إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار في غزة والضفة، مؤكدا استمرارية عمل "الأونروا" على خدمة أبناء شعبنا من اللاجئين، داعيا دول العالم إلى دعمها سياسيا وماليا ودعم الحكومة الفلسطينية والضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن حقوقنا المالية.
وطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية والضغط لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا في قطاع غزة، والضفة، وإعادة الإعمار، وإنقاذ حل الدولتين.
بدوره، شدد منسق عام اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان، على أن شعبنا صامد رغم الآهات والالم والتجويع رغم الحصار والعدوان على غزة والمخيمات في الضفة، وسيبقى شعبنا وفيا لدماء الشهداء ولن يرحل وفلسطين لنا وستبقى لنا.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة إحياءً لذكرى النكبة الـ77: صفارات الإنذار تدوي في مختلف المدن الفلسطينية بيان توضيحي من المؤسسة الوطنية الفلسطينية للتمكين الاقتصادي الأكثر قراءة حماس: "محاولات مُستميتة" لإبرام اتفاق جزئي في غزة قبل زيارة ترامب بالصور: بيت الصحافة يختتم دورة "السلامة الرقمية" السيسي: نبذل جهودا مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025