باحث فلسطيني: شعبنا لن يرضى بإزاحته إلى وطن آخر.. ومصر تساندنا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال محمود صيام، الباحث السياسي الفلسطيني، إنّ هناك الكثير من الرسائل التي بعث بها الشعب الفلسطيني والنازحون الذين توجهوا إلى مكان سكناهم من الجنوب إلى الشمال، أولها عدم التخلي عن الأرض ورفض أي مبدأ من الهجرة القسرية أو الطوعية أو التوطين في دول الجوار أو مغادرة أرضهم.
الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه يرفض المغادرةوأضاف «صيام»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك رسائل أخرى بأن إرادة الشعب الفلسطيني حسب ما يملكه من إمكانيات بسيطة، لن تسمح لهذا العدو الإسرائيلي والكيان الصهيوني بالتغول عليه وإقصائه واضمحلاله وتلاشيه عن أرضه، معلقا: «نحن شعب فلسطيني حي لسنا كالهنود الحمر، ولن نرضى بأن يتم إزاحتنا من مكان وطننا إلى بلد آخر ويساندنا بذلك الأخوة العرب وعلى رأسهم الشقيقة الكبرى مصر».
وتابع: «الدولة المصرية رفضت التهجير أو أي تغيير ديموغرافي يصيب قطاع غزة، بالتالي لن يستطيع أحد أن يقتلع هذا الشعب، حتى لو بقي 3 أشخاص من الشعب الفلسطيني سيظلون متمسكين بأرضهم ولن يرضوا عن فلسطين وقطاع غزة أرضا بديلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اتفاق نازحين فلسطين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو الشعب الفلسطيني إلى مواجهة الجرائم المتواصلة للصهاينة في الضفة
الثورة نت/..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، محمود مرداوي، إن اعتداءات المستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية يتم رعايتها من قبل رئيس حكومة العدو الصهيوني مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، والجيش الإسرائيلي، والجرائم المتواصلة تتطلب مقاومة مستمرة من قبل الشعب الفلسطيني.
وشدد “مرداوي”، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، على أن الشعب الفلسطيني سيستمر في المقاومة رغم كل محاولات العدو لتدمير عزيمته، والتعذيب لم يثنِ المقاومين عن مواصلة نضالهم.
وأوضح أن ما جرى مؤخرًا في مدينة الخليل يأتي في سياق الفعل المقاوم المستمر، مؤكدًا أنه لا يمكن إنهاء العدو دون مقاومة حقيقية.
ولفت إلى أن قطاع غزة يقود مقاومة كبيرة في وجه العدوان، رغم الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدو.
ودعا القيادي في “حماس”، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة والضفة الغربية والداخل المحتل للتصدي لمحاولة حكومة العدو الإرهابية تهويد المسجد الأقصى.
وطالب الدول العربية والإسلامية إلى تحرك فاعل لحماية قبلة المسلمين الأولى من “تدنيس” المسجد الأقصى والعبث في هويته الإسلامية.