بدء تفريغ شحنة نفط إيرانية احتجزتها أمريكا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أظهرت بيانات تتبع السفن، أنه بدأ تفريغ شحنة من النفط الخام الإيراني احتجزتها الولايات المتحدة، بعد انتظار شهرين ونصف الشهر قبالة ساحل تكساس.
وترسو الناقلة سويز راجان، التي ترفع علم جزر مارشال، قبالة جالفستون، على بعد حوالي 80 كيلومترا خارج هيوستون، منذ 30 مايو/ أيار، غير قادرة على التفريغ لأن الوكلاء التجاريين يخشون أن أي سفينة تقلها سوف يتجنبها العملاء.
الأحد، اصطفت الناقلة إم.آر الفرات التي ترفع علم ليبيريا بجوار الناقلة سويز راجان لإجراء نقل من سفينة إلى سفينة وتفريغ النفط الخام، وفقا لبيانات تتبع السفن على رفينيتيف أيكون.
اقرأ أيضاً
"سنرد بالمثل".. إيران تحذر من تفريغ ناقلة نفط تحتجزها أمريكا
ولم ترد وزارة العدل الأمريكية ولا خفر السواحل ولا وزارة الأمن الداخلي على طلبات للتعقيب حتى الآن.
وتحتاج الناقلة سويز راجان، وهي من طراز سويزماكس، إلى شركة شحن لنقل الخام إلى سفن أصغر، لأن حجمها ووزنها يقيدان دخولها الميناء مباشرة.
وفي غضون ذلك، هددت إيران بالرد على أي شركة تفرغ النفط الإيراني من الناقلة المحتجزة. وحث أعضاء مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن، وأعضاء إدارته على حل مشكلة التأخير في نقل الشحنة.
وقدروا قيمة شحنة النفط على متن الناقلة التي تبلغ سعتها 800 ألف برميل بنحو 56 مليون دولار.
اقرأ أيضاً
إيران تنفي ادعاءات أمريكية عن محاولة الاستيلاء على ناقلتي نفط
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نفط إيران ناقلة إيرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل الخسائر مع تصاعد التوقعات برفع العقوبات عن إيران
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، وسط مؤشرات على انفراجة محتملة في الملف النووي الإيراني قد تسهم في رفع العقوبات وعودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق، ما يزيد المخاوف بشأن تخمة المعروض.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط مقتربًا من مستوى 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% خلال جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت بالقرب من 66 دولارًا، ويأتي هذا التراجع بعد تقرير لشبكة NBC أشار إلى استعداد طهران للتخلي عن تطوير الأسلحة النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية، وفقًا لتصريحات علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني.
وكانت أسعار الخام قد تراجعت الأربعاء أيضًا بفعل بيانات حكومية أظهرت أن مخزونات النفط الأميركية سجلت أكبر زيادة منذ مارس، منهية بذلك موجة مكاسب استمرت أربعة أيام وحققت خلالها ارتفاعًا بنحو 10%، بدعم من الهدنة التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وتصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته تجاه صادرات النفط الإيرانية.
ورغم موجة الصعود الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة بنحو 13% منذ بداية العام، في ظل تشكيك من قبل منتجين أميركيين في إمكانية حدوث تحسن كبير بالأسعار قبل نهاية 2025.
وتعزز احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية، في حال رفع العقوبات، المخاوف من تخمة جديدة في السوق خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع استئناف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها رفع الإنتاج تدريجيًا، فقد أظهر تقرير شهري للمنظمة أن التحالف أضاف 25 ألف برميل فقط يوميًا في أبريل، وهو ما يمثل جزءًا بسيطًا من الزيادة المقررة البالغة 138 ألف برميل يوميًا، ما يعكس حذرًا في وتيرة استعادة الإنتاج.
ومن المقرر أن يعقد تحالف “أوبك+” اجتماعًا في الأول من يونيو المقبل لمراجعة سياسة الإنتاج للفترة المقبلة.
وتتجه أنظار الأسواق حاليًا نحو تقرير الوكالة الدولية للطاقة، المقرر صدوره الخميس من باريس، والذي سيتضمن تحديثًا لتقديرات العرض والطلب العالمي، ويُعد مؤشرًا رئيسيًا في توجيه حركة الأسعار خلال الفترة المقبلة.