طريقة تغذية مرضى الربو: الأطعمة المسموحة والممنوعة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مرض الربو من الأمراض التنفسية المزمنة التي تؤثر على جودة حياة المصابين به. يمكن للتغذية السليمة أن تلعب دورًا كبيرًا في السيطرة على الأعراض وتحسين حالة المريض، في هذا المقال، سنتعرف على الأطعمة التي ينصح بها لمرضى الربو والأطعمة التي يجب تجنبها، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
الأطعمة المسموحة لمرضى الربو1.
تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات تعزز صحة الجهاز التنفسي. البرتقال، التفاح، والجزر من الخيارات المثالية.
2. الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3
مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة) والمكسرات. تساعد هذه الأطعمة في تقليل الالتهابات التي تزيد من حدة الربو.
3. الزنجبيل والثوم
كلاهما يحتوي على مركبات تقلل من تقلصات الشعب الهوائية وتحسن التنفس.
4. الحبوب الكاملة
مثل الشوفان والأرز البني، حيث تحتوي على نسبة عالية من الألياف المفيدة للجهاز التنفسي.
1. الأطعمة المقلية والدهنية
تزيد من تراكم الدهون في الجسم وتعيق التنفس بشكل طبيعي.
2. المنتجات المصنعة
مثل اللحوم المصنعة والوجبات السريعة التي تحتوي على مواد حافظة تزيد من حساسية الجهاز التنفسي.
3. منتجات الألبان كاملة الدسم
قد تزيد من إنتاج المخاط، مما يفاقم الأعراض.
4. الأطعمة التي تحتوي على الكبريتات
مثل المشروبات الغازية والمعلبات.
نصائح إضافية
شرب كميات كافية من الماء يوميًا لترطيب الشعب الهوائية.
تجنب تناول الوجبات الكبيرة التي تسبب ضغطًا على الحجاب الحاجز.
الجدذر بالذكر ان الربو هو حالة مرضية مزمنة تصيب الجهاز التنفسي، وتؤدي إلى تضيق والتهاب الشعب الهوائية، مما يجعل التنفس صعبًا. يعاني المصابون بالربو من أعراض مثل السعال، وضيق التنفس، وصفير الصدر، التي قد تزداد سوءًا عند التعرض لمحفزات معينة مثل الغبار، الدخان، وبر الحيوانات، أو حتى بعض الأطعمة. يُعتبر الربو مرضًا شائعًا يمكن السيطرة عليه من خلال الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب، وتجنب المحفزات البيئية، واتباع نظام غذائي صحي يعزز صحة الجهاز التنفسي. يساعد الحفاظ على نمط حياة متوازن، مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة وتقليل التوتر، في تحسين جودة الحياة للمصابين بهذا المرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو الأمراض التنفسية مرض الربو تراكم الدهون منتجات الألبان كاملة الدسم الأمراض التنفسية المزمنة المزيد الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوزمبيك ومونجارو قد يسببان سعالا مزمنا لمرضى السكري
أشارت دراسة كبيرة إلى أن مرضى السكري من النوع الثاني أكثر عرضة للإصابة بالسعال المزمن عند استخدام أدوية تحاكي عمل هرمون جي.إل.بي-1 (مثل أوزمبيك ومونجارو) مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
ترتبط هذه الأدوية بمستقبلات هرمون جي.إل.بي-1 في البنكرياس الذي تفرزه الأمعاء بعد تناول الطعام مما يؤدي إلى زيادة إفراز الإنسولين حسب مستوى السكر في الدم وإبطاء إفراغ المعدة وخفض الشهية.
وخلص الباحثون في دورية (الجمعية الطبية الأمركية لطب الأنف والأذن والحنجرة) إلى أن احتمال الإصابة بسعال يستمر لأكثر من شهرين، في غضون خمس سنوات من بدء العلاج، كان أعلى بنسبة 12 بالمئة لدى من يتناولون دواء يعتمد على جي.إل.بي-1.
واستندت النتائج إلى بيانات أمريكية جرى جمعها بين عامي 2005 و2025 من أكثر من مليوني مصاب بالسكري من النوع الثاني، أكثر من
400 ألف منهم كانوا يتناولون أدوية جي.إل.بي-1، ومنها سيماجلوتايد، وهو المكون الرئيسي في عقاقير جي.إل.بي-1 التي تنتجها نوفو
نورديسك مثل أوزمبيك.
ومن المعروف أن أدوية جي.إل.بي-1 لها آثار جانبية معوية لأنها تبطئ عملية الهضم. وأشار الباحثون إلى أن هذا قد يزيد أيضا من حدوث ارتجاع المريء، وهو عامل خطر مسبب للسعال.
وقال الباحثون إن استخدام الأدوية كان مرتبطا بالسعال حتى في المرضى الذين لا يعانون من ارتجاع المريء.
وأوصى الباحثون الأطباء بأخذ هذا الارتباط المحتمل في الاعتبار عند تشخيص حالات السعال المزمن، خاصة إذا لم تتطابق الأعراض مع
الأسباب الأخرى.
وقالت الدكتورة أنكا باربو من مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس انجليس "نوصي الأطباء الذين يوقعون الكشف على مرضى يعانون من
السعال المزمن بأن يكونوا على دراية بهذه العلاقة المكتشفة حديثا بين أدوية جي.إل.بي-1 والسعال، وبالتالي سؤال المرضى عن استخدام هذه الأدوية".