القوى السياسية: رفض قاطع لفكرة تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أصدرت مجموعة من الشخصيات السياسية المصرية بيانًا يعربون فيه عن رفضهم التام لمبدأ تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن، مؤكدين أن هذا التوجه يتناقض مع حقوق الشعب الفلسطيني في وطنه وحقه في تقرير مصيره.
شدد البيان على أن الشعب الفلسطيني الذي قدّم تضحيات هائلة طوال عقود من الكفاح، وصمد أمام محاولات الإبادة الإسرائيلية، لن يتخلى عن أرضه أو عن حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وممارسة سيادته عليها.
وجاء التوقيع على البيان من قبل شخصيات بارزة، من بينهم عمرو موسى، منير فخري عبد النور، محمد العرابي، مصطفى الفقي، عبد المنعم سعيد، عمر مهنا، عمرو بدر، محمد أنيس سالم، محمود أباظة، علي الدين هلال، حسام بدراوي، ومحمد مدكور.
أكد البيان أن الشعب المصري وقيادته لن يشاركوا في أي إجراءات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ولن يقبلوا بأي شكل من أشكال تهجير الفلسطينيين أو المساهمة في أعمال التطهير العرقي التي تُعد جريمة ضد الإنسانية.
كما طالب الموقعون الولايات المتحدة باتخاذ موقف متوازن وعادل يمكنها من أداء دور الوسيط النزيه والضامن لاتفاقيات السلام، داعين إدارة الرئيس الأمريكي إلى وضع خريطة طريق تحقق السلام العادل على أساس حل الدولتين بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة للأمن والاستقرار.
اختتم البيان بتأكيد الدعم الكامل لبيان وزارة الخارجية المصرية، الذي شدد على موقف مصر الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لأي مخططات من شأنها تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين مصر أو الأردن المزيد تهجیر الفلسطینیین
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.