سعيد بن طحنون: «عام المجتمع» يعكس جهود الإمارات في ترسيخ قيم الإنسانية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
العين (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان أنَّ إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع» يعكس جهود الإمارات في مجال خدمة المجتمع، وترسيخ قيم الإنسانية، حيث التضامن والتعاون والعدالة الاجتماعية.
وأكد معاليه أن إرث زايد الخالد يظل شاهداً على أن القيادة الحقيقية تكمن في خدمة الإنسان لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير الفرص المتساوية للجميع، وتضع الإنسانية في قلب سياساته، وتعمل على مساعدة المحتاجين داخل المجتمع وخارجه وتمكين الشباب والمرأة، وتوفر لهم الفرص للمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام المجتمع سعيد بن طحنون الإمارات تمكين المجتمعات المسؤولية المجتمعية التلاحم المجتمعي تنمية المجتمع المجتمع الإماراتي القيم الإماراتية العمل المجتمعي عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
الأوقاف: رصد 43 سلوكا سلبيا وحملة لإعادة ترسيخ احترام الكبير في المجتمع المصري
قال الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن احترام الكبير هو من أهم ما يميز المجتمعات الحية، موضحًا أن الوزارة بدأت العمل على هذا الملف بعد رصد ممارسات مقلقة، مضيفًا: «ده ضمن مبادرة صحح مفاهيمك اللي رصدت بالفعل 43 سلوك سلبي في المجتمع المصري بالتعاون بين وزارة الأوقاف وأكثر من 15 وزارة ومؤسسة ومركز»، مشيرا إلى أن المجتمع المصري شاب بطبيعته، لكن «ده ما ينفعش يقابله عدم اهتمام بالكبير أو عدم توقير للكبير».
وأوضح رسلان، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة اكسترا نيوز، أن بعض السلوكيات التي تم رصدها تشمل: «الاعتداء على الكبير بدنيًا أو لفظيًا، عدم الإصغاء لحديثه، المصافحة دون اهتمام، وعدم إعطائه قدره واحترام خبراته»، مشيرا إلى أسباب عدة تؤدي لهذه الظاهرة مثل «الضعف التربوي، وحالة من الاستعلاء، وحالة اجتراء شديد، وأحيانًا عدم حياء من الخطأ»، كما حذر من الآثار المترتبة مثل «انتشار القسوة، وعزلة كبار السن، وإهمال خبراتهم التي لا تُكتسب من الكتب».
دور المناهج التعليميةوكشف «رسلان» عن آليات معالجة الظاهرة، قائلًا: «نتكلم عن دور المناهج التعليمية، وحسن التربية منذ الصغر، والحوار والتواصل الدائم بين الأجيال»، مضيفا أن المؤسسة الدينية تقوم بدور محوري عبر التوعية في المساجد، مع امتداد الجهود إلى الأندية الاجتماعية والرياضية، مشيرًا إلى أهمية زيارات دور المسنين واحتضانهم.