واجهة Nearby Devices الجديدة في One UI 7 تعزز تجربة اتصال أجهزة سامسونج
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشفت سامسونج عن واجهة جديدة تُسمى Nearby Devices في نظام One UI 7، والتي تهدف إلى تبسيط عملية الاتصال بين أجهزة جالاكسي المختلفة.
تتيح هذه الميزة، التي تم إطلاقها مع الهواتف الجديدة Galaxy S25 وGalaxy S25+ وGalaxy S25 Ultra، للمستخدمين الاتصال الفوري بأجهزة جالاكسي القريبة، مما يعزز تجربة النظام البيئي لسامسونج ويجعلها أكثر سلاسة.
واجهة Nearby Devices هي إحدى الميزات الجديدة التي تأتي مع نظام One UI 7، وهي متاحة عبر لوحة الإشعارات السريعة.
تعرض هذه الواجهة قائمة بالأجهزة القريبة (كما يوحي الاسم) في الجزء السفلي من الشاشة، مما يسمح للمستخدمين بالاتصال بأي جهاز بسهولة عن طريق سحب أيقونة الجهاز إلى مركز الشاشة.
تتميز الواجهة بتصميم سلس وحديث مع تأثيرات مستوحاة من الخيال العلمي، مما يجعلها جذابة من الناحية البصرية.
عند النقر على أيقونة جهاز معين، تظهر خيارات المشاركة والاتصال المتاحة بمجرد الاتصال بين الجهاز وهاتف Galaxy S25.
حاليًا، يبدو أن هذه الميزة مدعومة فقط على هواتف Galaxy S25، ولكن قد يتم توسيع نطاق دعمها ليشمل أجهزة جالاكسي القديمة التي تعمل بنظام One UI 7 في المستقبل.
وفقًا لسامسونج، فإن ميزة Nearby Devices ستكون متوافقة فقط مع أجهزة جالاكسي الأخرى، بالإضافة إلى أجهزة التلفزيون الذكية والشاشات الذكية من سامسونج.
ويعد الهدف من هذه الميزة هو جعل عملية الاتصال بين أجهزة سامسونج أكثر سهولة وبديهية، مما يعزز النظام البيئي لسامسونج ويقربه من تجربة الاتصال السلسة التي تقدمها أبل بين أجهزتها.
لم يتم الكشف بعد عما إذا كانت الميزة ستكون متوافقة مع أجهزة من علامات تجارية أخرى. إذا كان التركيز حقًا على أجهزة جالاكسي، فإن دعم الأجهزة الأخرى قد يقلل من تأثير "الخصوصية" الذي تسعى سامسونج لتحقيقه.
إطلاق Galaxy S25تم الإعلان عن هواتف Galaxy S25 وGalaxy S25+ وGalaxy S25 Ultra خلال حدث Unpacked الأسبوع الماضي، وهي متاحة الآن للحجز المسبق، مع بدء التوزيع العام في 7 فبراير.
على الرغم من أن الحدث أثار بعض التساؤلات حول مدى إثارة الأجهزة الجديدة، إلا أن الهواتف الجديدة جاءت بعدة ترقيات ملحوظة، بما في ذلك معالج جديد فائق السرعة، وميزات الذكاء الاصطناعي السياقية (Galaxy AI)، وتصميم جديد بزوايا مستديرة لهاتف Galaxy S25 Ultra.
تعزيز النظام البيئي لسامسونجمن الواضح أن سامسونج تسعى من خلال ميزة Nearby Devices إلى تعزيز نظامها البيئي، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر تماسكًا وسلاسة.
تأتي هذه الخطوة في إطار المنافسة الشرسة مع أبل، التي تتمتع بتكامل سلس بين أجهزتها مثل iPhone وApple Watch وMac.
الخلاصةتمثل واجهة Nearby Devices في نظام One UI 7 خطوة مهمة نحو تعزيز تجربة النظام البيئي لسامسونج، مما يجعل الاتصال بين الأجهزة أكثر سهولة وسرعة.
مع إطلاق هواتف Galaxy S25، يبدو أن سامسونج تعمل على تعزيز مكانتها في سوق الهواتف الذكية، مع التركيز على التكامل بين الأجهزة وتحسين تجربة المستخدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج المزيد الاتصال بین Galaxy S25 Ultra
إقرأ أيضاً:
من التصعيد إلى التهدئة: كيف ساهم اتصال ترامب في وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا؟
أكدت "رويترز"، نقلاً عن مصادر حكومية تايلاندية وكمبودية، أن هذه المكالمة كانت نقطة التحول، وأسفرت عن اتفاق الطرفين على المشاركة في مفاوضات الهدنة التي استضافتها ماليزيا. اعلان
أفادت وكالة "رويترز" أن جهود وساطة متتالية من رئيس وزراء ماليزيا والصين لم تفلح في دفع تايلاند للجلوس إلى طاولة التفاوض مع كمبوديا، إلى أن أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع القائم بأعمال رئيس الوزراء التايلاندي، ما أدى إلى كسر الجمود وبدء محادثات لوقف إطلاق النار.
وأكدت "رويترز"، نقلاً عن مصادر حكومية تايلاندية وكمبودية، أن هذه المكالمة كانت نقطة التحول، وأسفرت عن اتفاق الطرفين على المشاركة في مفاوضات الهدنة التي استضافتها ماليزيا، منهية بذلك أعنف مواجهة عسكرية بين البلدين منذ أكثر من عشر سنوات.
وبحسب تقرير "رويترز"، الذي استند إلى مقابلات أجرتها الوكالة مع أربعة مسؤولين من الجانبين، فإن تايلاند كانت قد اشترطت أن يكون الاجتماع بين رئيسي الوزراء فقط، وفي موقع محايد، واقترحت ماليزيا لإبقاء المسألة ضمن الإطار الإقليمي.
Related تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار "عمدًا" بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذبعد ساعات من دعوة ترامب لوقف إطلاق النار.. القصف يتواصل على الحدود التايلاندية الكمبوديةبعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق الناروأشارت "رويترز" إلى أن تايلاند كانت تُفضّل في البداية محادثات ثنائية دون أي تدخل خارجي، لكنها وافقت على المحادثات بعد ضغوط أميركية مباشرة.
ونقل التقرير عن مصدر حكومي تايلاندي قوله: "أبلغنا ترامب أننا نرغب أولاً في محادثات مباشرة قبل وقف إطلاق النار"، مشيرًا إلى أن موقف بانكوك تغيّر بعد تهديد ترامب بتعليق المفاوضات التجارية مع البلدين.
ووفقًا للمسؤول الكمبودي ليم مينغهور، الذي تحدث إلى "رويترز"، فإن بلاده كانت قد وافقت منذ البداية على عرض الوساطة الماليزي، وحافظت على قنوات تواصل منتظمة مع بكين، مضيفًا: "كنا نتبادل الاتصالات بشكل منتظم مع الصين".
وفي تقريرها، أوضحت "رويترز" أن اللقاء بين الزعيمين التايلاندي والكمبودي جرى في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا، يوم الإثنين، برعاية رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، حيث أُعلن رسميًا بدء وقف إطلاق النار اعتبارًا من منتصف الليل، مع التزام بمواصلة الحوار السلمي.
وبحسب الوكالة، فإن وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا حتى صباح الخميس، رغم استمرار التوترات العسكرية على الأرض.
كما نقلت "رويترز" أن ترامب أعلن لاحقًا استئناف المفاوضات التجارية مع البلدين، في حين قال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك إن اتفاقات تجارية أُبرمت بالفعل، لكنها لم تُعلن بعد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة