خرائط غوغل تعيد تسمية "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا"
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قالت غوغل في منشور على منصة إكس أمس الإثنين، إن خرائط غوغل ستغير اسم "خليج المكسيك" إلى "خليج أمريكا" بمجرد تحديثه رسمياً في نظام الأسماء الجغرافية الأمريكي.
وسيكون التغيير مرئياً في الولايات المتحدة، لكن الاسم سيظل "خليج المكسيك" داخل المكسيك، بينما سيرى المستخدمون خارج البلدين كلا الاسمين على خرائط غوغل.
وقالت وزارة الداخلية في إدارة الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة، إنها غيرت رسميا اسم خليج المكسيك ليصبح خليج أمريكا، واسم قمة دينالي في ألاسكا، وهي أعلى جبل في أمريكا الشمالية، إلى جبل ماكينلي.
We’ve received a few questions about naming within Google Maps. We have a longstanding practice of applying name changes when they have been updated in official government sources.
— News from Google (@NewsFromGoogle) January 27, 2025وستجري خرائط غوغل، المملوكة لشركة غوغل التابعة لألفابت، تغييراً مماثلاً مع جبل ماكينلي.
وأمر ترامب بتغيير الاسم ضمن سلسلة من الإجراءات التنفيذية التي أصدرها بعد ساعات من توليه منصبه في 20 يناير) كانون الثاني(، وذلك في إطار تنفيذه لوعود انتخابية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان أصدرته الأسبوع الماضي "بناء على توجيهات الرئيس، فإن خليج المكسيك سيُعرف الآن رسمياً باسم خليج أمريكا وستحمل أعلى قمة في أمريكا الشمالية مرة أخرى اسم جبل ماكينلي".
واقترحت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم في وقت سابق من هذا الشهر مازحة إعادة تسمية أمريكا الشمالية، بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى "أمريكا المكسيكية"، وهو اسم تاريخي استخدم على خريطة مبكرة للمنطقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة المكسيك أمريكا أمريكا المكسيك الولايات المتحدة خلیج المکسیک خلیج أمریکا خرائط غوغل
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع أمريكا يغلق المكتب المشرف على اختبار قبة ترامب الذهبية.. ومصادر تكشف لـCNN الكواليس
(CNN) -- قال مسؤولون أمريكيون مطلعون على الأمر، لشبكة CNN، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بإغلاق مكتب في الوزارة بعد وقت قصير من إعلانه عن إشرافه على اختبار نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب والبرامج المرتبطة بهذا المشروع الضخم الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات.
وفي نهاية إبريل/ نيسان، صاغ مكتب مدير الاختبار والتقييم التشغيلي، وهو مكتب غير معروف، مذكرةً ووزعها على مكتب وزير الدفاع ومكاتب وزارة الدفاع الأخرى، تضمنت وضع "القبة الذهبية" على قائمة الإشراف، بما يتماشى مع تعليمات وقوانين وزارة الدفاع التي تشترط اختبار أي برنامج رئيسي للاستحواذ الدفاعي قبل إطلاقه.
وبعد أيام، طلبت إدارة الكفاءة الحكومية التابعة لإيلون ماسك من المكتب عقد اجتماع.
وتُعد شركة ماسك "سبيس إكس" من بين الشركات المتنافسة على دور في تطوير "القبة الذهبية".
وسأل ممثلو إدارة الكفاءة الحكومية مسؤولي وزارة الطاقة والكهرباء عن أنشطتهم وخططهم لهذا العام، حسبما أفاد مسؤولون، وبدا عليهم الدهشة لأن الكثير من عمل المكتب مطلوبا بحكم القانون.
لكن لم تكن هناك أي دلائل ظاهرة على تقليص عدد موظفي المكتب.