نظّم مركز التأهيل المهني بالسيب، التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اليوم برنامج «التوجيه والإرشاد الأسري الأول للعام التأهيلي 2024/2025م». واستهدف البرنامج أولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة الملتحقين بالمركز.

شهد البرنامج تكريم عدد من خريجي المركز، وعرضا مرئيا يجسد الخدمات والبرامج التأهيلية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

وقدم عبدالله بن أحمد السيابي، رئيس قسم الإرشاد والتوعية بدائرة التنمية الريفية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ورقة عمل بعنوان «آليات تنفيذ مشاريع منزلية للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وكيفية إدارتها مع الأسرة»، تناول فيها مفهوم التمكين الاقتصادي وأهدافه، مثل تحسين الوضع الاقتصادي للأسرة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى آليات تأسيس مشروعات منزلية تشمل تقييم القدرات، واختيار فكرة المشروع، والتخطيط الأسري، والتدريب، والتمويل، والتسويق.

وتناولت ورقة العمل التي قدمتها مريم بنت حسين التوبية، أخصائية نفسية بمركز زلفى للإرشاد النفسي والاستشارات الأسرية، موضوع «كيفية التعامل مع مشكلات البالغين والمراهقين من قبل العاملين والأسر». عرّفت الورقة مفهوم الرعاية والتربية. ناقشت الورقة مراحل المراهقة، التي تبدأ بالمراهقة المبكرة من عمر 11 إلى 14 سنة، والمتوسطة من عمر 14 إلى 17 سنة، والمتأخرة من عمر 17 إلى 21 سنة. واستعرضت أبرز مشكلات المراهقة مثل الحزن والاكتئاب، والخجل والانطواء، والأنانية والعناد، وغيرها من المشكلات.

وتطرقت الورقة إلى الحلول المقترحة لهذه المشكلات وأخطاء التعامل مع المراهق، مثل معاملة المراهق كطفل، والإفراط في المصروف، والتدليل الزائد، وعدم وجود القدوة. كما قدمت نصائح حول كيفية التعامل مع المراهق من خلال التركيز على الأسباب وراء السلوك بدلا من السلوك نفسه، وتجنب التهديد أو التركيز على السلبيات، وعدم المقارنة مع الآخرين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها

أشادت النائبة فاطمة سليم، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بنتائج برنامج دعم المشروعات النسائية، الذي نفذه جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، معتبرة أن هذا البرنامج نموذج يُحتذى به في الشراكة بين الدولة ومؤسسات التنمية الدولية، لدعم المرأة المصرية وتمكينها من قيادة مشروعات منتجة ومستدامة.

وأعربت “سليم” عن تقديرها لما تحقق من خلال البرنامج، الذي موّل 24 ألف مشروع صغير ومتناهي الصغر لسيدات وفتيات في مختلف المحافظات، ووفّر 60 ألف فرصة عمل، مؤكدة أن هذه الأرقام لا تمثل مجرد مؤشرات اقتصادية، بل تعكس قصصًا حقيقية لنساء تحدّين الظروف وحققن الاستقلال الاقتصادي لأنفسهن ولأسرهن.

وأضافت عضو لجنة حقوق الإنسان أن تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها وتعزيز مكانتها داخل الأسرة والمجتمع، مشيدة بما تضمنه البرنامج من دعم فني وتدريب مهني وتسويق للمنتجات، وهو ما يكفل استدامة النجاح ويزيد من فرص تحوّل هذه المشروعات إلى كيانات راسخة.

وأكدت النائبة فاطمة سليم أهمية استمرار هذه النوعية من البرامج في المناطق الريفية والمهمشة، وخاصة في محافظات الصعيد، التي تحتاج إلى تكثيف الجهود التنموية، مشيرة إلى أن لجنة حقوق الإنسان تتابع بتركيز مثل هذه المبادرات التي تُسهم بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة وتعزيز العدالة الاجتماعية.

واختتمت النائبة بيانها بالتأكيد على ضرورة التوسع في دعم رائدات الأعمال الشابات، وتوفير بيئة تشريعية وتمويلية أكثر مرونة وعدالة، بما يُعزز من دور المرأة في الاقتصاد الوطني ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


 

طباعة شارك فاطمة سليم مجلس النواب المشروعات النسائية البرلمان الحكومة تمكين المرأة

مقالات مشابهة

  • التعليم المهني في الأردن واقع ومستقبل
  • وزير الأوقاف يبحث مع محافظ حمص آليات تعزيز التعاون
  • برلمانية تطالب ببرامج إعادة التأهيل النفسى للسائقين المخالفين
  • “سوداني” تحذر
  • عزلة الألعاب الالكترونية.. حين يتحول المراهقون إلى غرباء عن واقعهم
  • «سلمان للإغاثة» يسلّم 275 مستفيدًا من مشروع التمكين المهني لتحسين سبل العيش في اليمن
  • صحة الوادي الجديد: انطلاق حملة طرق الأبواب ضمن آليات دعم تنظيم الأسرة
  • برلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقها
  • حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 5 يوليو 2025 على الصعيد المهني والعاطفي والصحي
  • بايتاس: نعمل على تمكين المجتمع المدني من لعب أدواره الدستورية كشريك في التنمية (فيديو)