يمانيون/ صنعاء أقيمت بمديرية سنحان وبني بهلول، في محافظة صنعاء اليوم، فعالية خطابية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي .

وفي الفعالية التي حضرها مستشارا المحافظة محمد الدولة وعبد الرحمن السراجي ومدير المديرية أحمد عثمان، أشار عضو رابطة علماء اليمن عبد العالم المتوكل، إلى أن الذكرى السنوية للشهيد القائد محطة لتذكر انتصار الإرادة والتضحية في سبيل المشروع القرآني الذي غير واقع الأمة وأخرجها إلى واقع جديد أساسه قرآني، حقق للأمة عزتها وقدرتها على مواجهة الأعداء والانتصار لقضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

وأكد أن المشروع القرآني والنهج الذي أسس قواعده واركانه الشهيد القائد أوصل الشعب اليمني من خلال قيادة وإرادة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أعلى مواطن العزة والكرامة والانتصار .

حضر الفعالية مسؤول القطاع التربوي بالمديرية أحمد ناصر وعدد من مديري المكاتب التنفيذية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مارتينيس الحائز على نوبل لـيورونيوز: الجيل الجديد سيحول الثورة الكمية إلى واقع

في مقابلة مع خدمة يورونيوز اليونانية، تحدّث مارتينيس عن مسيرته العلمية، والوضع الراهن للأبحاث في هذا المجال، والتحديات التي يواجهها الجيل الجديد من العلماء المكلَّف بتحويل النظرية إلى تطبيقات عملية. اعلان

حاز جون مارتينيس على جائزة نوبل لعام 2025 في الفيزياء، تقديراً لأبحاثه الرائدة في مجال الحوسبة الكمية وقيادته لتجربة "التفوّق الكمي" التي أجرتها شركة غوغل، والتي بيّنت قدرة الحواسيب الكمومية على إنجاز مهام حسابية معقدة في ثوانٍ، في حين تحتاج أقوى الحواسيب الكلاسيكية آلاف السنين لإتمامها.

وفي مقابلة مع خدمة يورونيوز اليونانية، تحدّث مارتينيس عن مسيرته العلمية، والوضع الراهن للأبحاث في هذا المجال، والتحديات التي يواجهها الجيل الجديد من العلماء المكلَّف بتحويل النظرية إلى تطبيقات عملية.

وقال مارتينيس: "إذا نظرنا إلى الوراء إلى جائزة نوبل، نجد أن التجربة التي أجريناها آنذاك كانت في منتصف الثمانينيات، أي قبل أربعين عاماً. من المذهل حقاً أننا اليوم نمتلك حواسيب كمومية قادرة على إجراء حسابات أكاديمية، وتشغيل خوارزميات بسيطة، وفهم كيفية عملها وبرمجتها".

وأضاف، لم يكن مسار التكنولوجيا الكمية سهلًا أبدًا. من الفيزياء النظرية في الثمانينيات والتسعينيات إلى النماذج التجريبية الأولى في القرن الحادي والعشرين، تطلبت كل خطوة مزيجًا من الفيزياء والهندسة والبرمجة والمواد عالية الدقة. ويشير مارتينيس إلى أنه على الرغم من التقدم العلمي المذهل الذي أحرزه العلم، إلا أنه لا يزال هناك العديد من العقبات.

Related من غرفة صغيرة في عمّان إلى منصة نوبل.. عمر ياغي يُتوَّج بجائزة الكيمياء لعام 2025 لجنة نوبل النرويجية تمنح جائزة نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادوجدل حول دوافعه.. ترامب يسابق الزمن لنيل نوبل للسلام

ويوضح مارتينيس قائلاً: "لقد شاركتُ في عددٍ من المشاريع، لكلٍّ منها إيجابياته وسلبياته. من بين التحديات البارزة أن تطوير هذه التكنولوجيا بات اليوم محصورًا إلى حدٍ كبيرٍ في أيدي الشركات الخاصة، ما يجعل الباحثين أقل ميلًا لمشاركة ما يكتشفونه — وهو أمرٌ قد يُبطئ التقدّم الجماعي. صحيح أن هناك قدرًا كافيًا من الأبحاث الأكاديمية التي تُنشر علنًا، لكن تحقيق التوازن بين السرّية التجارية والشفافية العلمية ليس سهلًا دائمًا. وغالبًا ما يكون العلماء متفائلين، بل وقد يغلبهم نوعٌ من السذاجة أحيانًا إزاء مدى التعقيد الهندسي والتقني المطلوب لبناء نظام كمّي متكامل وفعّال".

يقود النقاش بطبيعة الحال إلى مستقبل الصناعة الكمية: ما مدى قربنا من التطبيقات العملية؟ ويقرّ مارتينيس بأن التطوير قد بلغ مرحلة النضج، لكنه في الوقت نفسه أصبح أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

"أصبح المجال الآن ناضجًا تمامًا" يقول مارتينيس، ويكمل، "حتى بالنسبة لشخص يتمتع بخبرتي، بات من الصعب بدء شركة ناشئة والمشاركة فيها بفعالية. لكنه في المقابل يُعدّ فرصة استثنائية للشباب، إذ تتوافر اليوم فرص وظيفية عديدة في مجال تطوير الحوسبة الكمية".

ويضيف: "عندما كنتُ طالبًا، كان من الصعب تخيّل وجود مسار مهني كهذا. أما اليوم، فيمكنك الانضمام إلى مجموعة بحثية رصينة والعمل على الخوارزميات أو المواد، وتقديم مساهمة ذات تأثير حقيقي".

ويشير إلى أن الخبرة الأكاديمية لم تعد الشرط الوحيد للإسهام في هذا المجال، قائلاً: "لدينا في شركتنا أشخاص غير حاصلين على درجة الدكتوراه، لكنهم يقدمون مساهمات كبيرة، كلٌّ وفق مهاراته الخاصة. أحدهم، على سبيل المثال، يمتلك خلفية في علوم الحاسوب، وتولّى إدارة نظام شبكتنا بالكامل، ويؤدي عمله على نحو ممتاز".

وبالنسبة له، فإن الجيل الجديد من الباحثين يمتلك القدرة على تسريع الثورة الكمية، شرط أن يرافق ذلك تعاونٌ وثيق، واتساق في الجهود، ووعٍ عميق بتعقيد المهمة. ويقول: "يجلب العلماء الشباب الطاقة والأفكار والجرأة. ما نحتاجه الآن هو الصبر والتعاون بين الجامعات والشركات والحكومات لضمان ألا تقتصر التكنولوجيا الكمية على المختبرات التجريبية، بل تمتد إلى تطبيقات فعلية في مجالات حيوية مثل الطب، وأمن البيانات، والطاقة".

ومع ذلك، في نهاية المقابلة، يبتسم جون مارتينيس عندما تُطرح عليه الشائعات المتداولة حول أصوله اليونانية.

فيقول ضاحكًا: "لست متأكدًا كيف بدأ كل ذلك — أعتقد أن شخصًا ما نشر ذلك في مكانٍ ما. أنا كرواتي. وُلد والدي في كاميزا، في جزيرة عيسى، بالقرب من سبليت، على ساحل البحر الأدرياتيكي، بينما وُلدت والدتي في الولايات المتحدة. أنا فخورٌ جدًّا بهذا التراث، وأحب أن تكون لي روابط بأكثر من بلد. إنه أمرٌ رائع — أحبّ ذلك".

بهدوئه المميز ودقّته العلمية، ينتمي جون مارتينيس إلى جيل الباحثين الذين أرسوا الأسس التي ستُبنى عليها القفزة التكنولوجية الكبرى التالية. ويختتم حديثه بتذكيرٍ بسيط لكنه عميق: "المستقبل الكمي لم يعد نظرية بل هو بالفعل بين أيدي الشباب".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أحمد سوكارنو: دربت نادي عمان بالأردن 5 سنوات والنادي الأهلي بصنعاء
  • الجزائر تحتضن الاجتماعات السنوية للمنتدى الافريقي للإدارة الجبائية
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • حشد مليوني استثنائي بصنعاء إحياء لعامين من التضامن مع غزة
  • مارتينيس الحائز على نوبل لـيورونيوز: الجيل الجديد سيحول الثورة الكمية إلى واقع
  • تعلن نيابة ومحكمة سنحان أن على المتهمين صالح الحداء و صادق الحداء الحضور إلى المحكمة
  • بسمة وهبة: الرئيس السيسي حوّل الحلم الفلسطيني إلى واقع بوقف الحرب
  • ديوان المحاسبة يناقش خطة معالجة «الأوضاع العمرانية»
  • وقفة طلابية في جامعة البيضاء إحياءً لذكرى السنوية الثانية لمعركة “طوفان الاقصى”
  • هاني البيض: يمن من خمسة أقاليم بات هو الأنسب والأكثر توافقاً