عضو بـ«خارجية النواب» تطالب باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمواجهة تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مثل هذه التحركات تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.
وأوضحت «حارص» في بيانها، أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشددت على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم القيادة السياسيةوأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية النواب الشعب الفلسطيني تهجير الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: المنطقة الأورومتوسطية تشهد تحديات غير مسبوقة.. ومصر ترفض أي تهجير أو تقسيم في غزة
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب أن المنطقة الأورومتوسطية تشهد تحديات غير مسبوقة من اضطرابات سياسية وصراعات ممتدة وتوترات إقليمية تهدد بنية الأمن الجماعي، وهو ما يلقي بظلال وخيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، مشيرًا إلى أن مصر استضافت قمة شرم الشيخ الدولية للسلام بحضور أبرز قيادات العالم لتشكل أساسا وخارطة طريق لإقرار وتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط بأسره.
وقال خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء إن مصر ترفض أي مجال لتقسيم قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين.
وأضاف: «العدوان الإسرائيلي على قطاع عزة وضع المنطقة على حافة حرب إقليمية»، مشيرا إلى أنه لا سبيل للسلام الدائم إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وتابع: «لا يمكن تحقيق استقرار مُستدام دون نمو اقتصادي حقيقي تشعر به شعوبنا»، مشيرا إلى أن الدولة المصرية لديها رؤية طموحة تجاه المنطقة الأورومتوسطية تتلخص في الأهمية المُلحة لتعزيز مشاريع الربط التجاري والطاقي بين ضفتي المتوسط، ودعم التحول الأخضر، وتشجيع الاستثمار وتيسير انتقال التكنولوجيا والمعرفة.
شدد حنفي جبالي على أن الشراكة الأورومتوسطية ليست خيارا بل ضرورة إستراتيجية تفرضها الجغرافيا والتاريخ وتشابك المصالح وصوت الشعوب التي تتطلع إلى الأمن والازدهار والعدل، ومصر ستظل رئاسة وبرلمان ستظل داعمة لكل جهد يعزز التعاون الإقليمي ويرسخ قيم السلام والتنمية والتضامن.
وكان المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، افتتح اليوم السبت، أعمال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط وقمة الرؤساء الذي يشارك فيه رؤساء ونواب رؤساء وممثلو برلمانات دول الاتحاد من أجل المتوسط، فضلًا عن رؤساء عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والمؤسسات التي تتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية.
ويناقش منتدى الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، وقمة الرؤساء والاجتماعات ذات الصلة بهم، كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط بمناسبة الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة" وذلك في إطار الرئاسة المصرية الحالية للجمعية، والتي يترأسها محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب.
اقرأ أيضاًبدء الاجتماعات التحضيرية المكثفة للجان الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط بمجلس النواب
أبو العينين لـ«المحررين البرلمانيين»: مصر أصبحت صوت الاستقرار وتحظى باحترام المجتمع الدولي بفضل سياستها المتوازنة