خمس وعشرون دولة حول العالم بينها العراق تعاني من شح المياه بحسب تقارير بحثية، جراء النمو السكاني والتحضر والتصنيع والتغير المناخي والممارسات غير الفعالة لإدارة المياه.

ناقوس خطر ندرة المياه يدق في خمس وعشرين دولة بحسب تقارير عالمية, جراء النمو السكاني والتحضر والتصنيع والتغير المناخي والممارسات غير الفعالة لإدارة المياه ,ما يعني أن أربعة مليارات فرد من سكان الارض يواجهون إجهادا مائيا لمدة شهر واحد على الأقل سنويا وقد يرتفع هذا الرقم أكثر بحلول عام الفين وخمسين.



بلاد الرافدين ليست بمأمن عن هذه الازمة, حيث تشير تقارير أن رافديه سيضمحلان عام الفين واربعين وكلمة السر هي دول المنبع أيران وتركيا اللتان مازالتا تقطعان حصصه المائية المغذية لنهري دجلة والفرات من دون هوادة او التزام بالأتفاقيات الأممية مع الجانبين، ما جعل مهد الحضارة يئن من حرب المياه التي قد يتحول بموجبها الى صحراء قاحلة بحسب مختصين اذا ما أستمرت الدول بأستغلال ملف المياه وجعلها ورقة للضغط على العراق لتحقيق مصالحها كمقايضة النفط بالماء بالنسبة لتركيا, فيما تواصل وزارة الموارد المائية أجراء مفاوضاتها مع الدولتين لحلحلة هذه المشكلة.

جفاف نهري دجلة والفرات بات أمرا مقلقا و يهدد أمن العراق المائي والغذائي والبيئي خصوصا مع تقليص الاطلاقات المائية الى ثلاثين بالمائة من حق العراق الطبيعي ما أثر على الانتاج الزراعي والخطة الصيفية لبعض المحاصيل.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه الذي يعاني منه البلد

آخر تحديث: 10 ماي 2025 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني خلال مؤتمر صحفي مع اردوغان ،الخميس الماضي، ان “العلاقة العراقية التركية تقوم على ركائز أساسية، أهمها مايتعلق بالبعد الأمني، وتحديات الإرهاب، وهو عدو مشترك للبلدين، وأكدنا موقفنا الثابت تجاه الأمن كوحدة واحدة متكاملة في أمن العراق وأمن تركيا”، مشددا على أنه “نؤكد على أهمية التنسيق والتعاون في المجال الأمني وتبادل المعلومات، بما يحفظ السيادة الوطنية العراقية ضمن إطار القوانين الدولية”.وأضاف السوداني، “ناقشتُ في أنقرة البعد الأمني، حيث إن علاقتنا مع تركيا علاقة جوار، وروابط الجوار باقية مهما تغيرت الظروف”.وبين، “بحثنا وراجعنا مشروع طريق التنمية، ونحن بصدد إنشاء هيئة لهذا المشروع”، مضيفا “أبدينا استعدادنا لإقامة مصانع تركية في العراق، بالشراكة مع القطاع الخاص العراقي من خلال المدن الصناعية”.وأكد، أن “زيارتي لتركيا شملت حوارات جادة، ووقعنا مذكرات تفاهم في مجالات مختلفة، وأشار السوداني، إلى أن “الحكومة العراقية تنظر لسوريا كجزء من الأمن القومي العراقي، لذلك أكدنا للرئيس السوري جديتنا في مواجهة داعش، وندعو لعملية سياسية شاملة في سوريا والمحافظة على حقوق الأقليات”. ورعى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، مراسم توقيع 10 مذكرات تفاهم بين العراق وتركيا.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء أن ” مذكرات التفاهم تضمنت التالي: 1-مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات 2-بروتوكول تعاون بشأن افتتاح فرع للجامعات التركية في بغداد والبصرة 3-مذكرة تفاهم في مجال إجراءات التشغيل القياسية للعودة الطوعية للمواطنين العراقيين من تركيا 4-مذكرة تفاهم في مجال إدارة الطوارئ والكوارث 5-مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العدلية 6-مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات العلاقات العامة الرقمية 7-مذكرة تفاهم خاصة بالتعاون في مجال مكافحة الاتجارغير المشروع بالمخدرات 8-مذكرة تفاهم في مجال أنشطة القياس والمعايرة 9-مذكرتا تفاهم في مجال التعاون التدريبي لوزارة الداخلية 10. مذكرة التفاهم في التعاون السياسي يذكر ان حجم الصادرات التركية للعراق في ظل حكومة السوداني وصلت إلى 20 مليار دولار سنوياً والسوداني يعمل على زيادتها خلافا لتصريحاته في دعم الزراعة والصناعة الوطنية او على الأقل ما جاء في برنامجه الحكومة الذي أعلنه أمام البرلمان.

مقالات مشابهة

  • العراق: هبوط كبير في منسوب المياه
  • “بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
  • تقارير إعلامية: ترامب سيصدر إعلانًا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها
  • العراق يستعد لتوقيع مذكرات تفاهم تخص ملف المياه
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه الذي يعاني منه البلد
  • السوداني يدعم تركيا اقتصاديا وهي تحتل شمال العراق وسبب شحة المياه في العراق
  • كرة الصالات.. الموارد المائية بطلا لكأس العراق
  • اقتصادي: القروض في العراق ضمن قائمة القروض غير المنتجة
  • الطلاق الشفهى أزمة تهدد الزوجات.. كيف يحمى القانون الزوجات من تبعاته ؟
  • وزير المياه والسفير الألماني يطلقان الموقع الإلكتروني لمركز التوثيق والتوعية المائية