تعديل جديد على عقارب ساعة يوم القيامة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت مجلة علمية إنه تم تقريب ما يعرف بـ"ساعة يوم القيامة" ثانية واحدة من منتصف الليل، الموعد المفترض للكارثة التي يتعين تفاديها، في خطوة تهدف إلى تذكير العالم بضرورة مواجهة تغير المناخ والتهديد النووي والمعلومات المضللة.
ومنذ العام 1947، ترمز هذه الساعة التي يطلق عليها أيضا "ساعة نهاية العالم" إلى اقتراب حلول كارثة كبرى على كوكب الأرض.
وحدد العلماء في نشرة "بوليتين أوف ذي أكاديميك ساينتيستس" (مجلة علماء الذرة) -المسؤولة عن تعديل عقارب هذه الساعة سنويا- المسافة الزمنية الفاصلة عن موعد منتصف الليل الرمزي هذا بـ89 ثانية، بعدما كانت 90 ثانية العام الماضي.
وقال الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس، رئيس "ذي إيلدرز" ("الحكماء") -وهي مجموعة من الزعماء السابقين- إن "ساعة نهاية العالم أصبحت أقرب إلى الكارثة من أي وقت مضى في تاريخها".
وأضاف في مؤتمر صحفي بواشنطن إن "الساعة تتحدث عن التهديدات الوجودية التي نواجهها والحاجة إلى الوحدة والقيادة الجريئة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء".
ورحب سانتوس بوعود الرئيس الأميركي الجديد باستخدام الدبلوماسية مع روسيا والصين، لكنه دان انسحابه من اتفاق باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.
إعلانوقد حذر الخبراء من تفاقم تأثير تغير المناخ على الكوكب، بعد عام جديد من معدلات الحرارة القياسية.
ودعا سانتوس أيضا إلى "اتخاذ إجراءات عاجلة" لمكافحة المعلومات المضللة "وتضخيم نظريات المؤامرة التي أصبحت منتشرة على نطاق واسع في عالمنا المترابط للغاية".
واعتبر أن "هذا الازدياد المقلق في انعدام الثقة مدفوع إلى حد كبير بالاستخدام الخبيث والمتهور للتكنولوجيات الجديدة التي لا نفهمها بالكامل بعد".
مؤشر مجازيوجرى تغيير الساعة آخر مرة عام 2023، حين قُدّمت بمقدار 10 ثوانٍ إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ويُطلق على هذا المؤشر المجازي أحيانا اسم "ساعة يوم القيامة" وقد أنشئ عام 1947 في مواجهة الخطر النووي المتزايد والتوترات المتعاظمة بين الكتلتين اللتين تشكلتا خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي العام الذي أُطلق المؤشر خلاله، ضُبطت الساعة عند 7 دقائق قبل منتصف الليل.
ومذاك، وسّع أعضاء هذه المنظمة -التي تتخذ من شيكاغو مقرا- المعايير الخاصة بهذا المؤشر، لتشمل مثلا الأوبئة أو أزمة المناخ أو حملات التضليل الحكومية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
ما سبب إقلاع “طائرة يوم القيامة” الإسرائيلية؟.. مؤشرات على حالة طوارئ قصوى واستعداد نووي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
رصدت مواقع متخصصة في تتبّع حركة الطيران، صباح اليوم الجمعة، إقلاع الطائرة الإسرائيلية المعروفة باسم “جناح صهيون” أو “طائرة يوم القيامة”، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقًا لما نقلته المستقلة عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 767-338ER أقلعت كجزء من خطة طوارئ تشير إلى استعدادات إسرائيلية لاحتمال رد نووي أو صاروخي من إيران. وتُستخدم الطائرة كمنصة قيادة جوية محصنة في حالات الأزمات الكبرى، ما يعكس تقييماً عالي الخطورة للوضع الأمني.
مصادر عسكرية رجحت أن تكون الطائرة قد أقلعت لإتاحة اجتماع جوي عاجل لكبار القادة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو للانتقال إلى موقع آمن للتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، في ظل حالة تأهب عسكري قصوى لدى واشنطن.
كما أشارت التحليلات إلى أن إقلاع “جناح صهيون” يمثل رسالة استراتيجية إلى إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل مستعدة لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الرد النووي ضمن ما يُعرف بعقيدة “سامسون”.
وتُعد هذه الطائرة جزءًا من بنية القيادة الإسرائيلية في حالات الحروب الشاملة، خاصة إذا تعرّضت البلاد لهجوم يستهدف كبار القادة أو مراكز القرار.