محافظ الإسكندرية: انتهاء تركيب أول إشارة مرور على محور المحمودية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، انتهاء الإدارة العامة لمرور الإسكندرية، من تركيب وتخطيط أول إشارة مرور على محور المحمودية، وذلك بمنطقة كنيسة البشارة في أبو سليمان بنطاق حي شرق، وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة المحافظة لتعزيز الأمان المروري على هذا المحور الحيوي الذي يخدم آلاف المواطنين يوميًا.
وبحسب بيان محافظة الإسكندرية اليوم، جاءت هذه الإجراءات بعد توجيهات محافظ الإسكندرية، بالحد من الحوادث المرورية التي شهدها المحور منذ إنشائه، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وقد شملت القرارات العاجلة، تخفيض سرعة السير على المحور من 90 كم/ساعة إلى 70 كم/ساعة، بالإضافة إلى تركيب إشارات مرورية لعبور المشاة في مواقع استراتيجية لتقليل نسبة الحوادث والحفاظ على سلامة المواطنين.
وأكدت الإدارة العامة لمرور الإسكندرية، أن جهود تحسين الأمان المروري لم تقتصر على تركيب الإشارات فقط، بل تضمنت أيضًا زيادة أعمال الإنارة بطول المحور خاصة خلال الفترة الليلية، وذلك لتحسين الرؤية والحد من الحوادث، كما تم تكثيف التمركزات المرورية على طول المحور، مع التركيز على المناطق الأكثر ازدحامًا لضمان انسيابية الحركة وتوفير الحماية للسائقين والمشاة.
أهمية تركيب إشارات المرور على محور المحموديةيُعد تركيب أولى إشارات المرور على محور المحمودية، خطوة غير مسبوقة منذ إنشاء المحور الذي يُعرف بـ«شريان الأمل»، وتهدف هذه الإجراءات إلى الحفاظ على أرواح المواطنين، وضمان سلامة التنقل على الطريق، خاصة بعد إيقاف تشغيل قطار أبو قير، مما زاد من الضغط المروري على المحور.
وقد جرى تنفيذ هذه القرارات بالتنسيق الكامل مع قسم التخطيط والبحوث بالإدارة العامة لمرور الإسكندرية، لضمان تحقيق أفضل النتائج، ضمن خطة استراتيجية شاملة لتحسين البنية التحتية المرورية، وتخفيف التكدس المروري في المحاور الرئيسية، بما في ذلك طريق الحرية وشارع أبو قير وطريق الكورنيش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محور المحمودية محافظ الإسكندرية قرارات محافظ الإسكندرية طرق الإسكندرية طريق المحمودية على محور المحمودیة
إقرأ أيضاً:
بلها: البعثة الأممية تسعى لحل الأزمة الليبية من خلال مخرجات 6+6
قال رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا، أشرف بلها، إن البعثة الأممية تسعى لحل الأزمة الليبية من خلال طريق وحيد للحل هو مخرجات 6+6.
وأضاف بلها، تصريحات لـ”قناة المسار” أن البعثة سوف تبنى على هذه المخرجات بالتسهيلات التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لحل مختنقات 6+6.
ولفت إلى أن لأطراف الليبية يجب أن تستثمر هذه الأجواء الإيجابية وعودة روسيا للفعل الدولي إذا كانت لديهم نية صادقة في الوصول للانتخابات.
وأكد أن مؤتمر برلين 3 جاء بمشاركة عريضة وواسعة إقليميًا ودوليًا وهذه نقطة إيجابية عكس النسختين السابقتين، على حد تعبيره.
ونوه بأن توحيد الخطاب الإقليمي والدولي الذي وصلنا إليه في برلين 3 يعتبر دافع قوي لإنجاز عملية سياسية من المحور الإقليمي والدولي.
وتابع:” سيتبقى المحور المحلي الذي تتسيد فيه أطراف النزاع في ليبيا والتي لازالت تفتقد لأرضية مشتركة وإلى ثقة متبادلة للانخراط في عملية سياسية”.
وأشار إلى أن التلميح بالعقوبات يساعد في لجم بعض المعرقلين لكن عدد هؤلاء في المشهد الليبي كبير جدًا.
واستطرد:” إذا حدث وفُرضت عقوبات فستُفرض على طيف واسع من الأطراف السياسية الليبية وهذا الأمر غير واقعي بالنسبة للمجتمع الدولي”.
وأوضح أن هذا المؤتمر جاء لحشد التأييد لجهود اللجنة الاستشارية ومخرجاتها المبنية على مخرجات لجنة 6+6 وهذا هو نهج البعثة الأممية لحل الأزمة الليبية.