عاجل. قسد: مقتل 14 مدنيا وإصابة 29 في هجمات تركية بشمال سوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن مقتل 14 مدنيا على الأقل وإصابة 29 آخرين في هجمات شنتها قوات مدعومة من تركيا في شمال سوريا يومي الاثنين والثلاثاء.
وقالت القوات، التي يقودها الأكراد، إن الهجوم الذي نفذته القوات المدعومة من تركيا استهدف سوقا في مدينة صرين باستخدام طائرات مسيرة يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 20 آخرين، بينهم حالات حرجة.
وفي وقت سابق، قصف الجيش التركي قرية قرب بلدة عين عيسى يوم الاثنين، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع التركية في بياناتها يومي الثلاثاء والأربعاء عن مقتل 27 مسلحا كرديا في شمال سوريا، دون الإشارة إلى الضحايا المدنيين. وأوضح مسؤول في الوزارة أن بيان قوات سوريا الديمقراطية يعد تضليلا، ونفى صحة المزاعم بشأن مقتل المدنيين. كما أكدت تركيا أنها لا تستهدف المدنيين في عملياتها عبر الحدود وتتخذ تدابير لتفادي أي أضرار للمناطق السكنية أو المواقع الدينية.
قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد حليفا رئيسيا في التحالف الأمريكي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، يقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، وهي جماعة تعتبرها تركيا امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض صراعا مسلحا ضد الدولة التركية منذ أربعين عاما.
منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي من قبل المتمردين المدعومين من تركيا، أصبحت الفصائل الكردية في وضع دفاعي، ويظل مصير الدعم الأمريكي لها محل تساؤل في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وقد كان هناك مفاوضات بين القيادة السورية والولايات المتحدة وتركيا وقوات سوريا الديمقراطية حول صفقة محتملة تخص مصير هذه القوات، حيث تسعى الحكومة السورية الجديدة لإعادة السيطرة على البلاد بالكامل.
وفيما يتعلق بالهجمات الأخيرة، رفضت قوات سوريا الديمقراطية بيان وزارة الدفاع التركية بشأن عدد المقاتلين الذين قتلوا في هذه الهجمات هذا الأسبوع.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات مع القوات المدعومة من تركيا بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي قسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآت سورياضحاياتركياقسد - قوات سوريا الديمقراطيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا غزة قطاع غزة ضحايا إسرائيل دونالد ترامب روسيا غزة قطاع غزة ضحايا إسرائيل سوريا ضحايا تركيا قسد قوات سوريا الديمقراطية دونالد ترامب روسيا قطاع غزة ضحايا غزة إسرائيل فرنسا سوريا بشار الأسد احتجاجات إيطاليا الحرب في أوكرانيا قوات سوریا الدیمقراطیة فی شمال سوریا یعرض الآنNext من ترکیا عن مقتل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتوعد تنظيم الدولة بعد مقتل جنود أميركيين في سوريا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة سترد على تنظيم الدولة الإسلامية إذا تعرضت قواتها لهجوم آخر، وذلك تعليقا على مقتل 3 من أفراد الجيش الأميركي على يد مسلح في سوريا.
وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين أمام البيت الأبيض، أن الأميركيين الثلاثة قتلوا في كمين، وأن ما حصل كان هجوما شنه تنظيم الدولة ضد كل من الولايات المتحدة وسوريا.
وأشار إلى أن الهجوم نفذه التنظيم "في منطقة شديدة الخطورة في سوريا، لا تسيطر عليها تماما" الحكومة السورية.
كذلك، قال ترامب عبر منصته تروث سوشيال إن "الرئيس السوري أحمد الشرع غاضب ومستاء للغاية من هذا الهجوم".
وقد أعلنت وزارة الحرب الأميركية (البنتاغون) اليوم مقتل جنديين أميركيين ومترجم مدني أميركي وإصابة 3 آخرين بجروح إثر هجوم في مدينة تدمر وسط سوريا، أسفر أيضا عن مقتل عنصرين من الأمن السوري.
وقال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إنه تم القضاء على منفذ الهجوم، محذرا "ليعلم من يستهدف الأميركيين في أي مكان في العالم أننا سنطارده ونقتله دون رحمة".
تفاصيل الهجومونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني أن إطلاق النار وقع أثناء جولة للوفد في منطقة تدمر في البادية السورية.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوفد كان في تدمر، في "مهمة دعم للعمليات الجارية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ولن تُكشف هوية العسكريين القتيلين ولا الوحدة التي ينتميان إليها قبل 24 ساعة، وهو الوقت اللازم لإبلاغ ذويهما، وفقا لبارنيل.
وبعد ساعات من وقوع الهجوم، قالت وزارة الداخلية السورية إن قوات التحالف الدولي "لم تأخذ بعين الاعتبار" تحذيراتها من إمكان وقوع هجمات لتنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا "كان هناك تحذيرات مسبقة من طرف قيادة الأمن الداخلي للقوات الشريكة في منطقة البادية"، مضيفا في حديث للتلفزيون الرسمي أن "قوات التحالف الدولي لم تأخذ التحذيرات السورية باحتمال حصول خرق لداعش بعين الاعتبار".
إعلانوكان تنظيم الدولة الإسلامية قد سيطر على مدينة تدمر في العامين 2015 و2016 في سياق توسع نفوذه في البادية السورية.
ودمّر التنظيم خلال تلك الفترة معالم أثرية بارزة ونفذ عمليات إعدام بحق سكان وعسكريين، قبل أن يخسر المنطقة لاحقا إثر هجمات للقوات الحكومية بدعم روسي، ثم أمام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ما أدى إلى انهيار سيطرته الواسعة بحلول 2019، رغم استمرار خلاياه في شن هجمات متفرقة في الصحراء.
وانضمت دمشق رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لواشنطن الشهر الماضي.
وتنتشر القوات الأميركية في سوريا بشكل رئيسي في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال شرق البلاد، إضافة إلى قاعدة التنف قرب الحدود مع الأردن، حيث تقول واشنطن إنها تركز حضورها العسكري على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية ودعم حلفائها المحليين.