الرئيس السيسي: نعمل مع كينيا للتوصل إلى السلام في السودان وفتح حوار سياسي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتفاقه مع الرئيس الكيني ويليام روتو على أهمية استمرار العمل المشترك بين مصر وكينيا؛ من أجل التوصل لحلول جادة للقضاء على الأزمة التي يعاني منها المواطنون السودانيون وفتح حوار سياسي، لضمان تحقيق السلام في السودان.
وقال الرئيس السيسي، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر صحفي، مع نظيره الكيني ويليام روتو، “تباحثت مع الرئيس الكيني حول آخر التطورات بما يضمن حقوق دول حوض النيل المائية مع ضرورة عدم الإضرار بدول حوض النيل”.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، “نطمح في التعاون مع دول حوض النيل، مع عدم الإضرار بقواعد القانون الدولي”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الرئيس عبد الفتاح السيسي كينيا الرئيس الكيني ويليام روتو المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد ضرورة إيجاد أُفق سياسي للتوصل إلى سلام من خلال تنفيذ حلّ الدولتين
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته اليوم, في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.