مولد السيدة زينب حالة خاصة من الحب والعشق .. أحد علماء الأزهر يوضح
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قدم الشيخ الشحات العزازي من علماء الأزهر الشريف، احتفالية بمولد السيدة زينب، قائلا: عندما نتحدث مع أحد في مصر عن السيدة زينب من أقاصي الصعيد إلى أعماق الريف والسواحل، نجد أن كل هؤلاء يجمعهم حب جارف لها ولآل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
واسترسل: هناك مقامات لها وجدتها في الصعيد باسم السيدة زينب، وهناك سياجات حول الأماكن التي وُجدت فيها السيدة زينب حتى لا يطأ أحد المقام بقدميه".
وأضاف العزازي، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة"، المذاع على قناة "المحور": أن السيدة زينب هي التي انفردت بلقب "السيدة"، فإذا قيل السيدة دلّ هذا اللفظ عليها.
وأوضح أنه في مولد السيدة، يوجد أماكن كثيرة يصعب على عدد كبير من الناس المشي فيها بسبب الزحام الشديد ومظاهرات الحب لها ولآل بيت رسول اللهم، متابعا: من كرم الله عز وجل عليّ، أنني رزقت بالخدمة إمامًا لمسجد السيدة زينب رضي الله عنها وأرضاها منذ عام 2000 حتى عام 2006".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصعيد السيدة زينب الأزهر الشريف المزيد السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي
كتب الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف منشورا جديدا عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كشف فيه عن وصف السيدة عائشة لعمل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال إن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وصفت عمل سيدنا النبي ﷺ فقالت: «كان عمله ديمة»، أي دائمًا؛ لا يترك صغيرةً ولا كبيرةً إذا ابتدأها، لأنه ﷺ كان يُحب الزيادة في طريق الله، لا النقصان -والعياذ بالله-.
وكان ﷺ يقوم الليل، فلما سألته السيدة عائشة: ألم يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: «أفلا أكون عبدًا شكورا» .
ونصح عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه فقال: « لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ».
فأمرنا ﷺ بالديمومة على العمل، وقال: «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل».
ونوه ان العبرة ليست بكثرة الأعمال، سواء ما نُعمِّر به آخرتنا أو ما نُعمِّر به دنيانا، بل الأصل في ذلك الدوام، ولو كان قليلًا؛ فإن العمل الدائم محبوبٌ إلى رب العالمين سبحانه وتعالى.
ولكي تكون في نظر الله تعالى، فعليك أن تُديم العمل وتخلص فيه.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا أن نبني أعمالنا على الجدية الإتقان، فقال ﷺ: «إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملًا أن يتقنه». فلنتقن أعمالنا، كما علمنا ﷺ أن نعمل بروح الفريق؛ فأمرنا بالجماعة. وأمر أن نلين في أيدي إخواننا، سواء أكان ذلك في الصلاة، أو في المجتمع، أو في العمل، أو في أي ميدان من ميادين التعاون.
وقال ﷺ كلمةً عجيبةً لمن تدبرها وتأملها، تصلح أن تُتخذ برنامجًا عمليًّا: «الدين النصيحة» قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: «لله، ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم».
تقبل النصيحة
وتابع: فأمرك أن تقبل النصيحة، وأن تستمع إليها، وأن تتكلم بها بصدق وإخلاص، لا عن هوى، ولا عن انتقاص؛ إذ هناك فرق كبير بين النصيحة الفضيحة.
الفرق بين النصيحة والفضيحة
فإن لم تكن النصيحة خالصة، تحوّلت إلى فضيحة، وقد قال ﷺ: «يُبْصِرُ أَحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجِذْعَ فِي عَيْنِهِ». وقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول». فالنصيحة الخالصة لوجه الله ينبغي أن تكون مبنية على علم وحق وإخلاص.