وصول اللاعب أحمد المحمدي جلسة الحكم بمواقعة فتاة بغير رضاها
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل اللاعب أحمد ياسر المحمدى، لاعب نادي الريان القطري، جلسة النطق بالحكم عليه في الاستئناف المقدم منه أمام محكمة جنايات مستأنف، وذلك على حكم السجن المشدد 3 سنوات الصادر من محكمة الجنايات أول درجة، في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها في دولة قطر، كما حضرت أسرة المتهم ودفاعه.
وأودعت الدائرة 23 محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمحكمة عابدين، حيثيات حكمها الصادر ضد أحمد ياسر المحمدي، لاعب نادي الريان القطري، بالسجن المشدد 3 سنوات، في اتهامه بمواقعة فتاة بغير رضاها في دولة قطر.
وجاء في حيثيات القضية التي حملت رقم 3416 لسنة 2024 جنايات عابدين، أن النيابة العامة اتهمت أحمد ياسر المحمدي لأنه في 18 مايو 2021 بدائرة قسم شرطة مدينة خليفة في قطر، حال كونه مصريًا لم يستدل على محل إقامته بالبلاد واقع المجني عليها إليانور جاد سبينسر بغير رضاها بأن استدرجها تحايلًا إلى غرفة نومه، وغلق بابها ثم دفعها نحو الفراش فقاومته فجثم عليها بثقله وتعدى عليها ضربًا طابقًا بيديه عليها ليشل مقاومتها وفمها ليحول دون استغاثتها، وما أن خارت قواها حتى أكمل العلاقة معها ومن ثم عاد إلى القطر المصري بعد ارتكاب الواقعة وأحيل للمحكمة.
وأضافت أسباب الحكم، برئاسة وائل سعيد زهران وعضوية المستشارين جابر السعيد الجزار ومحمود يحيى، أنه عقب سماع ممثل النيابة وأمر الإحالة و مرافعة الدفاع استقرت الواقعة في يقين المحكمة واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراقها ما ورد للنيابة العامة طلب المساعدة وطلب التسليم مرفق به ملف الاسترداد بشأن المحكوم عليه أحمد ياسر المحمدي والمطلوب تسليمه للسلطات القطرية، في البلاغ رقم 5891 لسنة 2021، وفي حالة تعذر ذلك، تمت محاكمته عما أسند اليه في البلاغ.
وأضافت الحيثيات أن خطابات قطر لتسليمه للسلطات تضمنت اتهامات ياسر المحمدي المقضي فيها بجلسة 28 فبراير 2022 بمعاقبته بالحبس 5 سنوات عن تهمة المواقعة بالإكراه وبالحبس 3 أشهر وتغريمه 3 آلاف ريال عن تهمة تهيئة منزل لشرب المسكرات، وتم الاستئناف وقضى استئنافيا بقبول الاستئناف وتعديل العقوبة ببراءته من التهمة الأولى وتأييد الحكم بالحبس، ثم صدر أمر النيابة العامة بالقبض على المتهم المذكور وما زال مطلوبا للتنفيذ لهروبه مما حدا بالنائب العام القطري إلى اصدار طلب التسليم.
واستند الحكم على أن الثابت مما أبلغت به المجني عليها من تعرفها على المتهم على تطبيق إنستجرام و تواعدا ثم اصطحبها بسيارته إلى منزله وما أن دخلا حتى صعدت برفقته إلى غرفة نومه، وحال تأملها الغرفة دفعها بقوة إلى السرير فقاومته واستغاثت إلا أنه تمكن من جذبها لإقامة علاقة رغمًا عنها ثم تركته واستقلت سيارة أجره بعد أن جمعت أغراضها وعادت لمنزلها وفي الصباح أخبرت والدها بالواقعة وتوجها إلى قسم الشرطة.
وبناءً على إعادة محاكمته أمام الجنايات قررت المحكمة معاقبة أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم بنادي الريان القطري وشقيق لاعب الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، في الاعتداء على فتاة أجنبية في قطر، بالسجن 3 سنوات.
وبصدور الحكم تقدم دفاع اللاعب المستشار هيثم عباس بالاستئناف على الحكم الصادر من "محكمة أول درجة" في مرحلة التقاضي الثانية أمام محكمة جنايات مستأنف القاهرة بعد أن جعل القانون مراحل التقاضي أمام درجتين من درجات التقاضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد ياسر المحمدي استئناف علي الحكم الاعتداء على الاعتداء على فتاة الحكم بالحبس أحمد یاسر المحمدی بغیر رضاها
إقرأ أيضاً:
ترامب يصف حاكم كاليفورنيا بغير الكفء ويهدد بنشر الجيش
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاكم ولاية كاليفورنيا بغير الكفوء بعد توسع احتجاجات في مدينة لوس أنجلوس، اتسم بعضها بالعنف إثر عمليات دهم ضد مهاجرين.
وأكد ترامب أمس الأحد للصحفيين أنه طلب من حاكم الولاية التعامل مع الاحتجاجات قبل أن يقرر إرسال وحدات الحرس الوطني، ملوحا بأنه سينشر الجيش إذا ما تطلب الأمر، ولن يسمح بتمزيق البلاد، حسب تعبيره.
وتعهد الرئيس الأميركي بفرض "القانون والنظام" مع بدء عناصر من الحرس الوطني التمركز في مدينة لوس أنجلوس بناء على أوامره، في انتشار نادر ضد رغبة حاكم الولاية، عقب اندلاع الاحتجاجات التي رافقتها أعمال شغب ونهب.
وقال ترامب للصحفيين، إن القوات المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، مضيفا "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات (من العقاب) عن ذلك".
وردا على سؤال عن تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان، ولن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وقال الجيش الأميركي، إن 300 جندي من الفرقة القتالية للواء المشاة، 79 تم نشرهم في ثلاثة مواقع مختلفة في منطقة لوس أنجلوس الكبرى، وهم "يتولون حماية الممتلكات والطواقم الفدرالية".
إعلانوانتشر عناصر بزيهم العسكري وأسلحتهم الآلية ودروعهم قرب بلدية المدينة الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، وسط دعوات لـ"تحرك كبير" أمام المبنى. كما أظهرت لقطات عددا من العناصر وهم مجهزون بعدة كاملة لمكافحة الشغب.
توسع المواجهات
ويأتي ذلك بعد يومين على مواجهات أطلق خلالها عناصر فدراليون القنابل الصوتية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه حشد خرج للتعبير عن غضبه من توقيف عشرات المهاجرين في المدينة التي تضم جالية لاتينية كبيرة.
وجاء في منشور لحاكم الولاية غافين يوسوم الأحد على منصة إكس أن "ترامب يرسل ألفين من عناصر الحرس الوطني إلى مقاطعة لوس أنجلوس، ليس لتلبية احتياجات لم تلبَّ، بل لفبركة أزمة".
وتابع "إنه يأمل بحصول فوضى لتبرير مزيد من حملات القمع ومزيد من بث الخوف ومزيد من السيطرة. واصلوا التحلي بالهدوء ولا تستخدموا العنف أبدا. ابقوا سلميين".
في سياق متصل، ندد حكام ولايات أميركية ينتمون إلى الحزب الديمقراطي الأحد بنشر الرئيس ترامب قوات من الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات المناهضة لاعتقال مهاجرين، مشيرين إلى أن الصلاحية في هذا الشأن تعود لحاكم الولاية.
وقال الحكام في بيان مشترك "إن تحرك الرئيس ترامب لنشر الحرس الوطني التابع لولاية كاليفورنيا يعد إساءة استخدام للسلطة تنذر بالخطر". وأضافوا "من المهم أن نحترم سلطة الحكام التنفيذية التي تخولهم إدارة قوات الحرس الوطني في ولاياتهم".
وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة، بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصا على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات لقوانين الهجرة.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها، إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى اتحادي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب".
وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجلوس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءا كبيرا من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية.
وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفا لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يوميا.
لكن الحملة الشاملة على الهجرة شملت أيضا الأشخاص المقيمين قانونيا في البلاد، بمن فيهم أشخاص يحملون إقامة دائمة، وأدت إلى طعون قانونية.