صرحت جهات التحقيق بالجيزة، اليوم الخميس، بدفن جثة موظف قام بإنهاء حياته قفزًا في النيل بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، وذلك بعد مروره بأزمة نفسية عقب فصله من العمل.

واطلعت جهات التحقيق، على  تقرير مفتش الصحة باسباب وفاته،  وتبين عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادث، كما استمعت إلى إفادات شهود العيان من المحيطين بمسرح الحادث، والذين أقروا بأن الموظف سرعان ما القي بنفسه من أعلى الكوبري، وطلبت تحريات أجهزة لامن حول الواقعة.

وتعود الواقعة، عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغًا من الأهالي بقفز شخص في مياه النيل بمنطقة إمبابة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهري.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.

وفي سياق آخر، قضت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الخميس، بمعاقبة شخصين، بالسجن المشدد 10سنوات بعد إدانتهم في حيازة المواد المخدرة وسلاح أبيض بمنطقة عين شمس.

وكشف تقرير المعمل الكيماوي، عن المضبوطات والتي جاءت عبارة عن كيس بلاستيك أسود اللون بها كيلوا جرام من الحشيش المخدر المدرج بالجدول الأول من جداول قانون المخدرات.

وتعود الواقعة، إلى تلقي  قسم شرطة عين شمس معلومات تفيد قيام شخصين بحيازة المواد المخدرة وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلي المتهمين وبأعداد الأكمنة اللأزمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض علي شخصين لهما معلومات جنائية مقيمان بدائرة قسم شرطة عين شمس، حال تواجدهما بدائرة القسم، وبحوزتها   لمخدر الحشيش وزنت 2كيلو جرام، ومبلغ مالى، و2 هاتف محمول، سلاح أبيض مطواه .

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازة المواد المخدرة بغرض الاتجار غير مشروع وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمليات النجدة دفن جثمان الأجهزة الأمنية مديرية أمن الجيزة قوات الإنقاذ النهري الأجهزة الأمني تحت تصرف النيابة العامة

إقرأ أيضاً:

أول بيان رسمي من النيابة العامة بشأن وفاة لاعب السباحة يوسف محمد أحمد

تلقت النيابة العامة مساء يوم الثاني من شهر ديسمبر الجاري بلاغًا بوفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.

وعلى الفور باشرت النيابة العامة التحقيقات، واستهلتها بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة.

كما تحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.

وكذا الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.

واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام - لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع - كان سببًا في وفاة المجني عليه.

كما استمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.

وقد تبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة - غير المجتزأة - أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.

كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة وطبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعة.

كما استمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.

كما استجوبت النيابة العامة المتهمين، وأمرت بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم.

هذا، وتواصل النيابة العامة استكمال تحقيقاتها، باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به، وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي، واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسؤال القائم على إعداده، وكافة من تسفر عنه التحقيقات.

اقرأ أيضاًوالد السباح يوسف: الإهمال قتل ابني.. وأنقذوه بعد 10 دقائق تحت الماء

والد يوسف ضحية بطولة الجمهورية: الإهمال السبب الرئيسي في وفاة نجلى وأطالب بحقه المعنوي والقضائي ومحاسبة كل من تسبب أو قصّر في إنقاذه

مقالات مشابهة

  • اليوم.. محاكمة سارة خليفة و27 متهمًا آخرين في قضية المخدرات الكبرى
  • محاكمة سارة خليفة و27 متهما في قضية المخدرات الكبرى اليوم
  • النيابة تطلب تقرير الصفة التشريحية لجثة سيدة مقطعة وملقاة بالقمامة فى عين شمس
  • بيان النيابة العامة يكشف 17 معلومة عن وفاة لاعب السباحة يوسف محمد
  • أول بيان رسمي من النيابة العامة بشأن وفاة لاعب السباحة يوسف محمد أحمد
  • النيابة العامة تأمر بحبس موظف عمومي في مكتب السجل المدني سبها
  • محاكمة سارة خليفة و27 آخرين بقضية المخدرات الكبرى غدا
  • القبض على مقيم سوداني لترويجه الأقراص المخدرة بمنطقة نجران
  • ضبط شخصين لحيازتهما المواد المخدرة بالقاهرة
  • مقتل ياسر أبو شباب يشعل الجدل في غزة.. تصريحات مثيرة وصدام عشائري ينتهي بإعلان من أنهى حياته