حلوى "مقلة العين" تثير فزع الجزائريين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهدت الأسواق الجزائرية انتشاراً واسعاً لحلوى تُعرف باسم "حلوى مقلة العين"، التي تجذب اهتمام الأطفال بسبب شكلها المشابه للعين البشرية، إلا أن مكوناتها أثارت قلقاً لدى المختصين، مما دفعهم إلى إطلاق نداءات عاجلة لدق ناقوس الخطر بشأن تأثيرها المحتمل على الصحة.
وفي تصريحات لوسائل إعلام، أعرب عدد من الأخصائيين عن مخاوفهم من هذه الحلوى، التي تحظى بإقبال كبير من الأطفال، حيث تحتوي على مادة الجيلاتين، وهي مادة تُستخرج عادةً من عظام وجلود الحيوانات.
وفي هذا السياق، أوضح رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن هذه الحلوى تُصنَّف ضمن "علكات الجيلي"، التي تعتمد في تكوينها على الجيلاتين، وهي مادة شفافة عديمة اللون والطعم تقريباً.
وأشار زبدي إلى أن الجيلاتين المستخدم في التصنيع ينقسم إلى نوعين: نباتي وحيواني. حيث يُستخرج الجيلاتين النباتي من بعض أنواع الطحالب، بينما يتم الحصول على الجيلاتين الحيواني عبر طهي الجلد والغضاريف وعظام الحيوانات لفترات طويلة.
وأوضح أن المصدر الأساسي للجيلاتين الحيواني يأتي غالباً من جلود الخنازير أو عظام الماشية، ما يثير مخاوف بشأن توافقه مع معايير الاستهلاك لدى بعض الفئات.
وأمام هذا الجدل، طالب العديد من رواد منصات التواصل الاجتماعي الجهات المختصة بالتدخل العاجل لسحب هذه الحلوى من الأسواق الجزائرية، خاصةً في ظل غياب أي معلومات واضحة على الغلاف حول مكوناتها أو مصدر تصنيعها.
وأكد ناشطون أن غياب الشفافية بشأن مكونات هذه الحلوى قد يشكل تهديداً لصحة الأطفال، داعين السلطات المعنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المستهلكين، خاصةً الأطفال الذين ينجذبون إلى شكلها الفريد دون إدراك المخاطر المحتملة المرتبطة بها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر صحة هذه الحلوى
إقرأ أيضاً:
العين الحاج توفيق : يكفينا مجاملات وخجلا… وطبطبة
صراحة نيوز- كتب العين خليل الحاج توفيق
محبتنا لوطننا ليست فزعة أو إستعراضا لحظيا في الإعلام ويجب أن لا تكون كذلك …
إفتخارنا بقيادتنا ليس نفاقاً أو طريقاً للحصول على مكاسب وقطعاً هي ليست كذلك…و إنما هي إعتراف بجميل ما تقدمه لوطننا العظيم…
تصدينا للمؤمرات ليس خيارا او امراً يقتصر على أجهزة الدولة…بل واجب نتصدى له طواعية وعلى جميع ابناء الوطن القيام بذلك…
علينا أن نعيد التفكير في كثير من الأمور و إعادة تقييم كثير من السياسات
علينا أن نكون أكثر استعدادا للازمات بمختلف أنواعها … وتصنيف ما يجري ضدنا من هجمات إعلامية بأنها حملات منظمة و أزمة ..
علينا…أن نعترف بأن بعض الأسماء أو الوجوه بحاجة إلى إستراحة وإزاحة وغياب عن الشاشة ….
علينا ان ندرك ان العالم قد تغير وان الأدوات القديمة لم تعد مجدية وعلينا الاعتراف بالواقع والتكيف معه ….
يجب ان نتحول من مرحلة إنتظار الهجوم إلى الاشتباك الاستباقي والوقاية وتكريس الصمود دون المساس بعروبتنا وهاشميتنا وتسامحنا وأخلاقنا التي تربينا عليها في التعامل مع أصحاب الاخلاق والقيم والمبادئ.
علينا القيام بعملية تنظيف واستئصال كل فاسد أو مشبوه أو خائن للأمانة او رخيص وإبعادهم عن المجالس العامة والخاصة .
يكفينا مجاملات وخجلا… وطبطبة
والله بكفي