فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى سنوية الشهيد القائد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الوحدة نيوز/ نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة، اليوم فعاليات ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكدت كلمات الفعاليات في مديخة في مديرية الشاهل وقارية في كحلان الشرف وجبل النصيري في وضرة بالتعاون مع مدرستي الإمام علي عليه السلام والشهيد أبو كحلان الحداد، أهمية إحياء القيم والمبادئ والأخلاق الإيمانية التي ضحى من أجلها الشهيد القائد.
واعتبرت سنوية الشهيد القائد محطة لتجديد العهد بالسير على درب شهيد القرآن والتمسك بالمشروع القرآني الذي حمله لمواجهة أعداء الأمة ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأشارت الكلمات إلى استشعار الشهيد القائد مبكرًا لمخططات قوى الاستكبار العالمي وأدواتها والمشكلات التي تواجه أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والحلول المستمدة من القرآن الكريم للتصدي المخططات الاستعمارية.
تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد وقصائد شعرية معبرة.
عقب ذلك تم تنظيم وقفة في مديخة في الشاهل نصرة لقضايا الأمة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي هاشم شرف الدين الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
بتواطؤ أمريكي ودولي .. العدو الصهيوني يهدد مقدسات الأمة ومستقبلها وهذا ما كشفه السيد القائد
أطلق السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه اليوم، سلسلة تحذيرات قوية تجاه التواطؤ الدولي والصمت الإقليمي حيال الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وغربي مباشر، وتناول الخطاب قضايا محورية تمس الوجدان الإسلامي والعربي، بدءاً من الانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى، ومروراً بالتدمير الممنهج لقطاع غزة، وصولاً إلى الترويج للمخدرات داخل المساعدات الإنسانية
يمانيون / تحليل / خاص
الجرائم الإسرائيلية الأمريكية وغياب الرد الدولي
وصف السيد القائد يحفظه الله صمت الأنظمة والدول والمؤسسات الدولية بأنه “عار”، مؤكداً أن هذا الصمت يشجع الاحتلال على التمادي في جرائمه، وأشار إلى أن الجرائم باتت تصل إلى مستويات ’’فضائح كبرى’’ مثل دس المخدرات في أكياس الطحين المُرسلة كمساعدات، وهو ما يكشف عن مستوى الانحطاط الأخلاقي الذي بلغه العدو الصهيوني وشريكه في الجريمة الولايات المتحدة الأمريكية ، ويرى السيد القائد أن عدم اتخاذ موقف عملي من قبل الأنظمة والمؤسسات الدولية ولو بمستوى الحد الأدنى، يجعل من الصعب وقف الجرائم، بل ويدفع العدو إلى تصعيدها.
تدمير البنية التحتية الطبية واستهداف الشعب الفلسطينيأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، قد أفرغ شمال قطاع غزة من المستشفيات، إمّا بالتدمير الكلي أو بالحصار الخانق، هذا السلوك يندرج ضمن سياسة “الإبادة البطيئة” للسكان، ويدلل على وحشية المشروع الصهيوني. وأشار السيد القائد إلى أن شحنات القنابل الأمريكية لا تزال تتدفق نحو “إسرائيل” لتغذية هذا الإجرام، مؤكداً ضلوع بريطانيا وألمانيا وفرنسا في هذا الدعم أيضاً، ليس فقط بالسلاح، بل حتى بـ”الكلاب المدربة على نهش لحوم البشر”.
الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى وخطر هدمهخصص السيد القائد جزءاً كبيراً من خطابه للتحذير من الخطر الداهم على المسجد الأقصى، مؤكداً أن الاقتحامات الصهيونية شبه اليومية تصب في اتجاه واضح هو تنفيذ المخطط الصهيوني لهدم الأقصى وبناء “الهيكل المزعوم”، أشار إلى أن هذه التحركات لم تعد مجرد نوايا بل تحوّلت إلى تهديدات علنية تُطلق من داخل ساحات المسجد نفسه.
وهنا يربط السيد القائد هذه التحركات الصهيونية بمخطط أكبر يستهدف جميع المقدسات الإسلامية، بما فيها المسجد الحرام والكعبة المشرفة، مؤكداً أن نجاح العدو في الأقصى سيغريه باستهداف ما تبقى من مقدسات الأمة.
التحذير من تطبيع اللامبالاة في وعي الأمةيحذر السيد القائد حفظه الله من أن أخطر ما قد يصيب الأمة ليس فقط العدوان الخارجي، بل اللامبالاة الداخلية ، فإن وصلت الأمة إلى حالة لا تتفاعل فيها مع المساس بمقدساتها، فإنها ستفقد حتماً رعاية الله وتأييده، هذا التحذير يحمل بعداً روحياً واستراتيجياً في آن واحد، لأنه يُحمّل الأمة مسؤولية رد الفعل، ويعتبر التخاذل سبباً في تمادي الأعداء وتكالبهم على ما تبقى من كرامة الشعوب الإسلامية.
الأبعاد الأخلاقية والروحية للخطابلم يكن الخطاب موجهاً فقط نحو الجانب السياسي أو العسكري، بل حمل طابعاً وجدانياً وأخلاقياً واضحاً، حيث ركّز على أهمية أن تظل الأمة الإسلامية حيّة الضمير، حامية لمقدساتها، ويقظة تجاه مخططات العدو، هذه النظرة تتجاوز الأزمات اللحظية لتضع الأمة أمام سؤال مصيري: هل لا تزال قادرة على أن تغضب لما هو مقدّس؟
خاتمةجاء خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمثابة صرخة تحذير استراتيجية موجهة إلى الشعوب الإسلامية قبل أن تكون موجهة إلى الأنظمة.، خطاب يحمّل الجميع مسؤولية المرحلة، ويؤكد أن التخاذل أمام الجرائم الصهيونية الأمريكية، وخصوصاً تجاه المسجد الأقصى، سيقود إلى مرحلة من الانحدار التاريخي الذي لا عودة منه، وفي مقابل ذلك، يدعو السيد القائد إلى موقف عملي وشامل، يستعيد للأمة كرامتها ويعيد ضبط بوصلة العداء تجاه الخطر الصهيوني-الأمريكي.