أعلنت الأمم المتّحدة أنّ الوكالة الأممية لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تواصل عملها في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، على الرغم من دخول قانون إسرائيلي جديد يقطع علاقات إسرائيل مع الوكالة حيّز التنفيذ، الخميس.

وقال المتحدّث باسم المنظمة ستيفان دوجاريك إنّ موظفي الوكالة "يواصلون تقديم مساعداتهم وخدماتهم للمجتمعات التي يساعدونها.

كما أن عيادات الأونروا في الضفة الغربية، بما في ذلك بالقدس الشرقية، مفتوحة، والعمليات الإنسانية تتواصل في غزة"، مشيرا إلى أنّ موظفي الوكالة الأجانب في إسرائيل غادروا هذا البلد.
وأقرت إسرائيل القانون في أكتوبر (تشرين الأول) والذي يمنع أيضاً اتصال الأونروا بالسلطات الإسرائيلية اعتباراً من 30 يناير (كانون الثاني).

مصر: لا يمكن استبدال دور الأونروا في غزة - موقع 24قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إنه لا يمكن استبدال دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" خلال مرحلتي التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وتقدم الأونروا مساعدات وخدمات صحية وتعليمية لملايين اللاجئين في الأراضي الفلسطينية وسوريا ولبنان والأردن.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني الثلاثاء إن الوكالة تعرضت "لحملة تشويه شرسة"، بهدف "تصويرها على أنها منظمة إرهابية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الأونروا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تواصل خرقها لخطة ترامب “السلام في غزة”

آخر تحديث: 23 نونبر 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- توقفت الحرب على قطاع غزة لكنها لم تنتهِ، هذه ليست أحجية ولا لغزاً، إذ مضى 40 يوماً على إعلان اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، وفقاً للخطة الأمريكية، لكن الجيش الإسرائيلي ما زال يواصل خروقاته شبه اليومية للاتفاق، ويعطل الدخول إلى المرحلة الثانية، لا بل إن قادة إسرائيل عادوا للتهديد والوعيد بشن عملية عسكرية واسعة على غزة، ما لم تلقِ حركة حماس سلاحها، وتتراجع عن محاولات إعادة بناء قدراتها العسكرية. 400 خرق لوقف إطلاق النار على مدار 40 يوماً، سقط على إثرها ضحايا جدد، ودمرت أشباه منازل، ونسفت مربعات سكنية، وتضاعفت خلالها القبضة الإسرائيلية الحديدية، التي تمنع آلاف النازحين من العودة إلى منازلهم وأماكن سكناهم، وتفرض إجراءات معقدة لدخول المساعدات الإنسانية، ما ينتهك البروتوكول الإنساني الملحق بإعلان وقف الحرب، ناهيك عن الواقع الديموغرافي الصعب الذي أنتجته تلك الإجراءات، وطالت أجزاء واسعة من قطاع غزة.وتنشر موجات التصعيد المفاجئ التي تعاقبت منذ توقيع اتفاق التهدئة، الرعب والهلع، في نفوس الغزيين، وقد أسفرت الخروقات المتواصلة عن سقوط أكثر من 300 فلسطيني من المدنيين العزل، غالبيتهم نساء وأطفال، فضلاً عن أكثر من 700 جريح، بينما اعتقل الجيش الإسرائيلي ما يزيد على 40 مواطناً خلال توغله في مناطق عدة، ما خلق واقعاً دموياً على التهدئة.وفي منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، أصبح تعرض النازحين لإطلاق النار العشوائي أمراً مألوفاً، ويرقب الأهالي بقلق طائرات الاستطلاع، وهي تحلق في سماء المنطقة، فيلتزمون خيامهم، وسط مشاعر من القلق تسيطر عليهم، وتخلو شوارع قطاع غزة من المارة، مع كل موجة تصعيد.ويروي النازح أحمد زعرب، من خان يونس، أن خروقات وقف إطلاق النار لا تقتصر فقط على منطقة المواصي، إذ تسمع أصوات القذائف والغارات في كل مكان من قطاع غزة، مبيناً أن موجات التصعيد الأخيرة، نقلت بالفعل تجربة لبنان إلى قطاع غزة.ويضيف لـ«البيان»: «لم نشعر بالهدوء منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، والغارات مستمرة بشكل شبه يومي، الجيش الإسرائيلي يتذرع بإطلاق النار على قواته بالقرب من الخط الأصفر، ويرد بقصف مكثف وعنيف، ونحن كنازحين من يدفع الثمن.. نحن في قلب النار».

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خرقها لخطة ترامب “السلام في غزة”
  • أونروا: تلقينا 20% فقط من تمويل الوكالة للطوارئ
  • الأمم المتحدة: العام الحالي كان الأصعب في التمويل وانعكاساته طالت اللاجئين
  • حملة دولية واسعة في تشيلي للمطالبة بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا مجددا ويرفع العلم في القنيطرة (شاهد)
  • استعدادات في تشيلي لإطلاق حملة دولية لطرد "إسرائيل" من الأمم المتحدة
  • “أوتشا” : لا تزال “إسرائيل” تمنع دخول المساعدات لغزة بعد إتفاق وقف إطلاق النار
  • إيران تتهم دولا غربية بالسعي إلى التصعيد إثر قرار الوكالة الذرية
  • وزير الخارجية الألماني يتمسك بموقفه: دمشق مدمرة وواقع سوريا يمنع عودة اللاجئين
  • إيران: الوكالة الذرية خرقت التزاماتها واتفاق القاهرة بات بلا قيمة