مصر أكتوبر عن نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل: تصرف مريب ومرفوض
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن نشر صورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل حسن رئيسي في توقيت حساس، بعد رفض مصر القاطع والحازم تهجير الفلسطينيين، هو تصرف مريب ومرفوض، ويعكس نوايا مشبوهة لن يقبلها الشعب المصري تجاه مصر أو رئيسها.
وأوضحت مديح أن هذا التلاعب الإعلامي لا يخدم إلا أجندات مشبوهة تتعمد إظهار مصر في مواقف لا تليق بها، خاصة في ظل ما تتبناه القيادة المصرية من موقف قوي وثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مؤكدة أن مصر بقيادة الرئيس السيسي اتخذت دائمًا مواقف حاسمة تجاه القضية الفلسطينية، ومن يتلاعب بهذه الصور أو يتجاهل المواقف الواضحة لقيادة مصر بشأن حقوق الفلسطينيين والتصدى لتهجيرهم.
ولفتت إلى أن تصريحات الرئيس السيسي واضحة تمامًا، مصر لن تقبل أي تهديدات أو ضغوط دولية تمس حقوق الفلسطينيين أو تتعامل مع القضية الفلسطينية وكأنها ورقة سياسية يمكن التنازل عنها، مشددة على أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف الرئيس السيسي للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وشددت مديح على أن مصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطيني، والأمن القومي المصري، لافتة إلى نشر الصورة لا يعدو كونه محاولة يائسة لخلق مشهد إعلامي يضلل الرأي العام، لكن الشعب المصري شعب واعي ولا يمكن خداعه بمثل هذه الأساليب الرخيصة، فموقف مصر ثابت، وأمنها القومي خط أحمر، ولن نسمح لأحد أن يفرض علينا أجندات أو حلول غير مقبولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي عبد الفتاح السيسي مديح حزب مصر أكتوبر المزيد
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تدين القمع الصهيوني المستمر بحق الأسيرات
الثورة نت/..
أدانت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الجمعة، استخدام إدارة ما تسمى “مصلحة السجون الصهيونية” القمع المستمر والمتكرر بحق الأسيرات الفلسطينيات الماجدات داخل المعتقلات.
وأكدت الحركة، في بيان، أن إدارة “السجون الصهيونية”، تمارس انتهاك لخصوصية الأسيرات، من خلال وضع كاميرات مراقبة تقيد حريتهن، فضلاً عن منع إدخال ملابس الصلاة الخاصة بهن، وإدخال الكلاب البوليسية لترويعهن.
وقالت إن “العدو الصهيوني تخطى وإدارة سجونه، كل الخطوط الحمراء، وضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية والإنسانية التي تكفل حقوق وكرامة الأسرى، فمن غير المقبول علينا كشعب فلسطيني مسلم أن تمس كرامة وعفة أسيراتنا الماجدات”.
وطالبت الحركة، الأمة العربية والإسلامية بثورة غيرة وكرامة للأسيرات الفلسطينيات، وبضرورة التحرك الفوري بإطلاق حراك احتجاجي في كل المدن والعواصم العربية والإسلامية، والدول الحرة، والمطالبة بتحريرهن وكف يد العدو المجرم عنهن ومعاملتهن بكرامة وإنسانية.
كما طالبت “المجتمع الدولي الظالم الذي يكيل بمكيالين، بوقف هذا التماهي مع العدو الصهيوني النازي، وإدانة جرائمه وانتهاكاته بحق أسيراتنا وأسرانا، وإلزامه بنصوص القانون الدولي واتفاقيات جنيف التي تكفل حقوق وإنسانية الأسرى”.