مغردون: الضيف ورفاقه وجوه بقيت مجهولة حتى بعد استشهادهم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبر المتحدث باسمها أبو عبيدة، عن استشهاد قائد أركانها محمد الضيف (أبو خالد)، إضافة إلى استشهاد عدد من قادة المقاومة البارزين، منهم مروان عيسى، نائب قائد أركان القسام، وغازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس.
ولأول مرة، نشرت كتائب القسام صورة للشهيد محمد الضيف، الذي نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية.
ربح البيع أبا خالد (الضيف).
ربح البيع يا زينة الرجال ومن قبلك سرب من خيرة إخوانك.
نحو 4 عقود وأنت تطاردهم وهم يطاردونك.
بكل تاريخهم منذ وطئوا أرضنا؛ لم يُثخن أحد فيهم كما أثخنت أنت.
سلام الله عليك وأنت تلتحق بالأحبة، محمدا ﷺ وصحبه ومن ساروا على دربه.
سلام الله عليكم أجمعين. pic.twitter.com/8sC1VA44k3
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) January 30, 2025
ومع إعلان خبر استشهاد الضيف ورفاقه تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع نبأ الاستشهاد، وتداولوا صورة أبو خالد الذي بقي لعشرات السنين مطارداً دون أن يتمكن الاحتلال من الوصول إليه.
إعلانوأوضح المتابعون أن هذا الوجه لم يُكشف إلا بعد استشهاده، قائلين: "هذا ليس موتًا، هذه ولادة".
الروح تبكي، والقلب يبكي، والعيون تبكي…
ومن غيرك أنت يستحق البكاء، يا سيّدنا وقائدنا
الفقدان العظيم، والخسارة الفادحة، هي أنت يا سيّد الرجال، وبطل الأبطال، وروح المقاومة، وسلاح التحرير ، رئيس الأركان محمد الضيف . pic.twitter.com/iFZu1KMPrR
— Tamer | تامر (@tamerqdh) January 30, 2025
وأشار آخرون إلى أن "استشهاد الضيف ورفاقه يُعد فقدانًا لكوكبة تقية رضية كانت مجهولة الشكل عند أهل الأرض، ولكن معروفة في السماء. وقد عبّدوا الطريق نحو القدس، وجهزوا الرجال ، وأشادوا بالشهادة التي نالوها.
شهيد الأمة الكبير #محمد_الضيف لحظة إعلانه عن أسر الجندي الإسرائيلي ناحشون فاكسمان عام 1994م، ومطالبته بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال وعلى رأسهم زعيم حماس ومؤسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين.
pic.twitter.com/LEslkSGzvM
— رضوان الأخرس (@rdooan) January 30, 2025
وتحدث متابعون عن أن النصر الأسمى يتمثل في شجاعة القادة الذين يتقدمون سوح المعارك دون خوف من الموت ولا يتوارون خلف الصفوف. وأكدوا أن هؤلاء القادة يلامسون غبار المواجهة بأقدام ثابتة ويودعون الحياة بعزة، تاركين فصول المجد تكتب بدمائهم ورايات النصر ترفع بذكراهم.
رضي الله عنهم والله حسيبهم، حق لهم أن يموتوا هذه الموتة الشريفة في هذه المعركة الشريفة، سنوات طويلة من الجهاد في سبيل الله لابد وأن تحط رحالهم في الجنة بجوار ربهم سبحانه.#غزة_تنتصر #محمد_الضيف pic.twitter.com/gq9pLx4Q4Z
— طارق المطيري (@tareqnalmutairi) January 30, 2025
ووصف متابعون مسيرة محمد الضيف النضالية بـ"الأسطورية"، حيث نجا من سبع محاولات اغتيال، وفقد أجزاءً من جسده الطاهر، مؤكدين على أنه قائد أركان أطهر حركة على وجه الأرض في الزمن الحديث، وأحد أركان الطوفان الكبير.
عندما يستشهد كل هذا العدد من السادة و القادة في معركة واحدة فكن على يقين بأن هذه المعركة هي معركة تحرير أرض المسرى لا تحرير أسرى.#محمد_الضيف #الناطق_العسكري#شهداء_على_طريق_القدس pic.twitter.com/NfaRmVFWTj
— المستشار قاسم حدرج (@almostshar202) January 30, 2025
إعلانوأشار مدونون إلى أن محمد الضيف، القائد الذي أطلق شرارة الطوفان الأولى، حفر اسمه في سجل العظماء، وكان زلزلةً على المحتل وعزًا للأمة، وبدايةً لملحمة التحرير التي ستشهد عليها الأجيال القادمة. وأكدوا أنه كان أمة في رجل، وأن شعلته لا تنطفئ بل تضيء الطريق نحو النصر، حيث ترك خلفه رجالًا كالجبال يتحركون في جباليا، وبيت حانون، وبيت لاهيا، ويناضلون في النصيرات، ويقارعون المحتل في خان يونس، ويثبتون في ساحات الجهاد في رفح.
محمد الضيف.. مسيرة نضالية استثنائية، نجا خلالها من 7 محاولات اغتيال. قائدٌ فذّ، أثبت أن الإرادة أقوى من كل شيء، وأن التحدي هو سلاح المؤمن. رحل الجسد وبقيت روحه تلهم الأجيال. #الشهيدالقائد #محمدالضيف #فلسطين#شهيد_الأمة pic.twitter.com/MLFihRo2m8
— طوفانـ????????اليمنٰ“. بديل (@mjhd14925) January 30, 2025
ولفت ناشطون الانتباه إلى أن الشهيد محمد الضيف هو مؤسس وحدة الظل، المسؤول عن خطف وإخفاء الأسرى الصهاينة، وهي الوحدة التي دوّخت أجهزة المخابرات الإسرائيلية وكل من يقف خلفها، وأكدوا أن إنجازات الوحدة في ملف الأسرى هي من ثمار عبقرية محمد الضيف ورجاله.
هنا يولد ألف مناضل كـ #محمد_الضيف وأشد بئساً. pic.twitter.com/lfKHQAP8Ku
— أنّدَلُسۡ عُمَانَ (@andalus717) January 30, 2025
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات محمد الضیف pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي حسن اصليح جنوب غزة.. استمع لرسالته الأخيرة (شاهد)
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، صباح الثلاثاء، استشهاد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح، جراء معاودة جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، بعد إصابته بالقصف الأول قبل أكثر من شهر.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن عدد الشهداء من الصحفيين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ارتفع إلى 215، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل اصليح، الذي يعمل مديرا لوكالة علم24 للأنباء.
وأشار البيان إلى أن "الاحتلال اغتاله بقصف استهدفه أثناء تلقيه العلاج داخل مجمع ناصر الطبي، وذلك بعد أن كان قد أصيب في محاولة اغتيال سابقة وما يزال في مرحلة العلاج".
وأدان البيان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم بإدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة.
كما طالب بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
يشار إلى أن اصليح تعرض لإصابة نتيجة قصف خيمة للصحفيين الشهر الماضي، بجوار مجمع ناصر الطبي في غزة، والذي أسفر عن استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وأحمد منصور، إلى جانب إصابة صحفيين آخرين.
وأدى القصف الإسرائيلي إلى اشتعال النيران في الخيمة، وإصابة عدد من الأشخاص بسبب الحريق، وجرى نقل المصابين إلى مستشفى ناصر.
وتداول صحفيون رسالة أخيرة للشهيد الصحفي حسن اصليح، تحدث بها تعليقا على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه.
وقال اصليح: "نحن من أول الحرب ونحن في الميدان ولا نقاتل، فجيش الاحتلال يبرر هذه السياسة ويحاول أن يطمس كل صحفي وكل مبادر بمعلومات وادعاءات كاذبة (..)".
تعليق الصحفي الشهيد حسن اصليح على استهدافه من قبل الاحتلال في المرة الأولى واستمرار التحريض عليه pic.twitter.com/VmnmBP2bGk
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025ونعى صحفيون وناشطون الشهيد اصليح، مؤكدين أنه كان صحفيا شجاعا ورمزا من رموز العطاء، وصعدت روحه لكن بقيت كاميرته شاهدة على نضاله وعطائه ونبله، وعلى جريمة الاحتلال التي لا تغتفر.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، يتعرّض الصحفيون الفلسطينيون لانتهاكات ممنهجة، شملت القتل، والاستهداف المباشر، وتدمير المقار الصحفية، وقطع وسائل الاتصال.
وتشير منظمات دولية إلى أنّ الحرب الحالية تشهد واحدًا من أعلى معدلات استهداف الصحفيين في النزاعات الحديثة.
لم ينجحوا في اغتياله، حين قصفوا خيمته قبل أسابيع، فلاحقوه على سرير الشفاء في المستشفى.
عدونا مجرم، مريض نفسي، متعطش لدمنا، ويكره مجرد أن يرانا أحياء.
حسن اصليح، كان صحفيا شجاعا، ورمزا من رموز العطاء، عرفه القطاع من السلك للسلك، كما يصف الغزيون -فحدودنا- مسيجة بالأسلاك الشائكة.… pic.twitter.com/3wLAMvJMpn
دم الشهيد حسن إصليح "أبو العبد" يفضح ازدواجية معايير صارخة في هذا العالم!!
لم تكترث العديد من حكومات وأنظمة هذا العالم بقضية هذا الصحفي الملتزم بقضية شعبه والمحبوب في مجتمعه عندما أُصيب أول مرة وأعلن الاحتلال بكل بجاحة أنه استهدفه وحاول قتله، وقد تكرر الأمر مع مئات آخرين مثله.… pic.twitter.com/XITxNgKVH7
مش عارف أكتب الخبر من الصدمة
الزميل الحبيب القريب إلى القلب حسن اصليح شهيد pic.twitter.com/JP3u4sXFlg
نم بسلام#حسن_اصليح#الصحفي_الانسان pic.twitter.com/E66DZ4M3C3
— د.إياد ابراهيم القرا (@iyad_alqarra) May 13, 2025آن للبطل أن يستريح:
كان المصوّر الصحافي، حسن إصليح، يتلقى العلاج في مستشفى ناصر بخان يونس، من إصابة تعرّض لها إثر قصف الاحتلال خيمةً للصحافيين أمام المستشفى، في السابع من نيسان/أبريل الماضي. وقبل قليل، قصف العدو قسم الحروق بالمستشفى، فاستشهد.
كان حسن مجاهداً في سبيل الله… pic.twitter.com/M6rWQqQ7SI
دعاء وابتسامة الشهيد حسن اصليح في أيامه الاخيرة
كان ينتظر العيد وأيامه المباركة
سيبقى هذا المقطع صدقة جارية له باذن الله، اللهم اغفر له وأرحمه pic.twitter.com/QLvcNtFRtE
بدء تشييع الشهيد الصحفي حسن اصليح الذي اغتاله الاحتلال فجر اليوم بمستشفى ناصر في خانيونس. pic.twitter.com/pDEfLMQQ3X
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 13, 2025