روسيا – تعمل موسكو بجد لتحسين كفاءة النقل العام من خلال تطبيق حلول رقمية مبتكرة في عام 2024.

 نجحت هيئة النقل في العاصمة في إكمال مبادرات تكنولوجيا المعلومات الرئيسية في جميع مواقع الحافلات والحافلات الكهربائية، مما أدى إلى تحسين جودة الخدمة وتبسيط العمليات للموظفين.

ما تم إنجازه: تم تحويل جميع أساطيل الحافلات والحافلات الكهربائية إلى استخدام خرائط الرحلات الإلكترونية، مما ألغى الحاجة إلى الخرائط الورقية.

تم إدخال مجلة إلكترونية للميكانيكيين لتسجيل البيانات الفنية عن حالة المركبات. تم تزويد كل حافلة وحافلة كهربائية بملصقات تحمل رموز الاستجابة السريعة (QR Codes)، تمكن الركاب من تقديم ملاحظاتهم حول المسارات. بدأ تطبيق نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوزيع السائقين تلقائيًا على المسارات.

وفي هذا السياق، قال مكسيم ليكسوتوف، نائب عمدة موسكو لشؤون النقل والصناعة: “نواصل تحسين كفاءة النقل في المدينة باستخدام التقنيات الرقمية بتوجيهات من العمدة سيرجي سوبيانين. مع الانتقال إلى الأنظمة الإلكترونية، توقف نحو 13 ألف سائق وميكانيكي عن إضاعة الوقت في ملء الأوراق، وأصبح بإمكانهم التركيز على واجباتهم الأساسية، وهي ضمان راحة وسلامة رحلات الركاب.”

تقاليد سلالات العمل:

تحرص موسكو على الحفاظ على تقاليد سلالات العمل في قطاع النقل، حيث يعمل أكثر من 170 عائلة في هيئات النقل ومترو الأنفاق، ينقلون خبراتهم ومعارفهم من جيل إلى آخر.

ومن بين هذه السلالات عائلة غريغورييف-نيكولسكي، التي تمتد خبرتها لأكثر من 370 عامًا في العمل بمترو موسكو. بدأ بوريس غريغورييف، سائق القطار الكهربائي في محطة “سيفيرنوي”، مسيرته المهنية عام 1936، ليكون حجر الأساس لهذه السلالة العاملة التي تواصل مسيرتها حتى اليوم.

ولا تقل شهرة عائلة دودنيكوف، التي يعمل أفرادها في أسطول حافلات هيئة النقل بشارع أندروبوف، حيث تتجاوز خبرتهم العملية الإجمالية 60 عامًا. تُعد هذه السلالات رمزًا للاستمرارية واحترام التقاليد، وجزءًا لا يتجزأ من تاريخ النقل في موسكو.

تواصل هيئة النقل ومترو موسكو تطوير خدماتها باستخدام التقنيات الحديثة، دون أن تغفل عن القيمة الكبيرة لسلالات العمل، التي تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان مستوى عالٍ من الخدمة وموثوقية النقل الحضري.

المصدر:RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مشروع تركي يثير غضب التجار والسكان.. ما القصة؟

تركيا ـ أثار مشروع “مسار الحافلات”، الذي بدأته بلدية دنيزلي الكبرى في شارع الاستقلال التابع لمنطقة باموكالي، حالة من الجدل بين التجار والسكان المحليين، الذين عبّروا عن خشيتهم من تفاقم أزمة مواقف السيارات وتعطيل الحركة التجارية اليومية.

 

ويهدف المشروع، الذي يُعد الأول من نوعه في المدينة، إلى تخفيف الازدحام المروري وتشجيع استخدام وسائل النقل العام عبر تخصيص مسار حصري لحافلات النقل العام في شارع الاستقلال، أحد أكثر الشوارع ازدحامًا في المدينة.

 

احتجاجات ومطالبات بالحوار

وأكد أصحاب المتاجر في المنطقة أن التغييرات المرورية المفروضة ستؤثر سلبًا على حركة الزبائن، كما ستعقّد عمليات التوصيل والتحميل. واعتبروا أن المشروع تم تنفيذه دون التشاور معهم أو أخذ مصالحهم في الاعتبار، مشيرين إلى أن شكاواهم لم تلقَ استجابة من الجهات المعنية.

 

اقرأ أيضا

مشاهد فاخرة وزعماء قبائل.. زفاف رئيس شباب العدالة والتنمية…

الإثنين 28 يوليو 2025

وقال عدد من التجار إنهم “لم يجدوا طرفًا رسميًا للتواصل معه بشأن المشاكل المتوقعة”، ما دفعهم إلى التخطيط لتنظيم احتجاجات سلمية بهدف لفت الانتباه إلى ما وصفوه بـ”التداعيات السلبية المحتملة للمشروع على البيئة التجارية في الشارع”.

 

تفاصيل الترتيب المروري الجديد

وبحسب الترتيب الجديد، سيتم تقسيم شارع الاستقلال إلى مسارين: أحدهما مخصص لحركة المرور العامة في اتجاهي السير، والآخر مخصص حصريًا لحافلات النقل العام، ولن يُسمح للمركبات الخاصة باستخدامه.

مقالات مشابهة

  • دعوة لإضراب شامل بقطاع النقل البري في تونس
  • طائرة ركاب روسية تعود في أول رحلة من بيونغ يانغ إلى موسكو بعد فتح خط جوي مباشر
  • عبيدات يكتب ( نقلة نوعية في قطاع النقل العام )
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • هيئة النقل: أكثر من 44 ألف رحلة بالحافلات بين المدن بالربع الثاني من 2025
  • كيف تسهل موسكو جولات السياح العرب في أرجائها؟.. خدمات جديدة بانتظارهم
  • هيئة النقل: (44) ألف رحلة عبر الحافلات بين المدن
  • مشروع تركي يثير غضب التجار والسكان.. ما القصة؟
  • بداري يترأس اجتماعا لتحسين خريطة النقل الجامعي
  • هيئة النقل: 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال الربع الثاني من 2025