تواصل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل رئيس اللجنة، اجتماعاتها لمناقشة مواد مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة.

ووافقت اللجنة البرلمانية علي المواد الخاصة بعلاقات العمل الجماعية «الحوار الاجتماعي، والمفاوضة الجماعية واتفاقياتها ومنازعات العمل، والتوفيق، والوساطة والتحكيم، والإضراب والإغلاق، فضلا عن السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل والتفتيش والتدريب في هذا المجال، بالإضافة إلي تفتيش العمل والضبطية القضائية».

وقال النائب عادل عبد الفضيل، رئيس اللجنة وعضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك: إنه فيما يختص بالحوار الاجتماعي فقد نص المشروع علي أن ينشأ بالوزارة المختصة مجلس يسمى «المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي»، وتكون له الشخصية الاعتبارية العامة، ويهدف إلي تعزيز التعاون والتشاور والحوار بين أطراف العمل الثلاث في كافة قضايا العمل، بما يحقق التوازن والاستقرار في علاقات العمل الفردية والجماعية.

وأضاف رئيس قوي عاملة النواب، أن المجلس الأعلى للتشاور الاجتماعي يختص برسم السياسات القومية للتشاور الثلاثي والحوار الاجتماعي، وخلق بيئة عمل محفزة على التشاور والتعاون وتبادل المعلومات بين أطراف العمل الثلاث، بما يتفق مع السياسة العامة للدولة، فضلا عن إبداء الرأي في مشروعات القوانين المتعلقة بالعمل، والحماية الاجتماعية والمنظمات النقابية العمالية، والعلاقات الصناعية، والقوانين ذات الصلة.

كما يختص بإبداء الرأي في اتفاقيات العمل الدولية والعربية قبل التصديق عليها، وإعداد دراسات تحليل الفجوة التشريعية والتنفيذية اللازمة لها، واقتراح الحلول المناسبة لتفادي منازعات العمل، الجماعية علي المستوى القومي.

ويشكل المجلس بقرار من رئيس الوزراء برئاسة الوزير المختص، ويضم في عضويته ممثلين عن الوزارات والجهات المعنية وممثلي منظمات أصحاب الأعمال والمنظمات النقابية العمالية، ويراعي عند الترشيح تمثيل المرأة بما لا يقل عن الثلث لكل من الأطراف الثلاث، ما لم يتعذر ذلك.

وللمجلس أن ينشئ فروعا له في المحافظات للقيام بمهامه علي مستوي المحافظة برئاسة مدير مديرية العمل، وعضوية ممثلي المنظمات العمالية منظمات أصحاب الأعمال بالتساوي فيما بينهم.

وأشار رئيس قوي عاملة النواب، إلي أنه فيما يختص بالمفاوضة الجماعية فقد نص المشروع علي أن تجري بحرية وطواعية في إطار التوازن بين مصالح طرفيها من أجل تحسين شروط وظروف العمل وأحكام التشغيل، والتعاون بين طرفيه علاقات العمل لتحقيق التنمية الاجتماعية لعمال المنشأة.

ونص المشروع علي أن يكون إبرام الاتفاقية الجماعية لمدة لا تزيد علي ثلاث سنوات أو للمدة اللازمة لتنفيذ مشروع معين، وتكون الاتفاقية نافذة طرفيها بعد التوقيع عليها.

أما فيما يتعلق بالتوفيق، فتحدد الجهة الإدارية المختصة جلسة للتوفيق في النزاع في موعد لا يتجاوز 5 أيام من تاريخ تقديم الطلب إليها، ويخطر به طرفا النزاع قبل الموعد المحدد بثلاثة أيام علي الأقل.

وفيما يتعلق بمركز الوساطة والتحكيم، فقد نص المشروع علي شروطا معينة فيمن يقيد بقائمة الوسطاء، كذلك فيما يتعلق بقائمة المحكمين.

فقد أجاز المشروع أن مركز الوساطة والتحكيم الاستعانة بأعضاء من الجهات والهيئات القضائية بعد موافقة مجالسهم الخاصة، ونص مشروع القانون علي أن ينشأ بالوزارة المختصة مركز يسمى "مركز الوساطة والتحكيم " تكون له الشخصية الاعتبارية، وذلك للتقريب بين وجهات نظر طرفي النزاع.

أما فيما يتعلق بالتحكيم يعتبر حكمة نهائيا، ويكون قابلا للتنفيذ بعد وضع الصيغة التنفيذية عليه من المحكمة العمالية المختصة.

وفيما يتعلق بالنص علي حق الإضراب والإغلاق، فقد نص المشروع علي أنه للعمال حق الإضراب عن العمل للمطالبة بما يرونه محققا مصالحهم المهنية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك بعد استنفاذ طرق التسوية الودية للمنازعات المنصوص عليها في القانون، ويكون إعلانه، وتنظيمه من خلال المنظمة النقابية العمالية المعنية، المفوض العمالي في حدود الضوابط المقررة في هذا القانون.

وفيما يتعلق بالسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل، فقد نظم مشروع القانون أحكام وضوابط الوقاية من الحوادث والأضرار الصحية الناتجة عن العمل او المتصلة به، أو التي تقع أثناءه، أو بسببه، وذلك للحد من المخاطر وأسبابها التي تنطوي عليها بيئة العمل.

وألزم مشروع القانون في الباب الخاص بالخدمات الاجتماعية والصحية، المنشأة بإجراء الكشف الطبي الابتدائي علي العامل قبل التحاقه بالعمل للتأكد من سلامته ولياقته الصحية طبقا لنوع واحتياجات العمل الذي يسند إليه، كما تلتزم المنشأة بتدريب العامل علي الأسس السليمة لأداء مهنته.

اقرأ أيضاً"مشروعات النواب" تناقش مشكلات المستثمرين بالمجمع الصناعي بالغردقة مع البنوك الجلسات المقبلة

رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى 9 فبراير المقبل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحوار الاجتماعي السلامة والصحة المهنية الهيئات القضائية تأمين بيئة العمل قانون العمل مجلس النواب فیما یتعلق

إقرأ أيضاً:

الضمان الاجتماعي تحذر من مخاطر الإجهاد الحراري وتدعو لإجراءات وقاية

صراحة نيوز – حذرت المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، من خلال إدارة السلامة المهنية وإصابات العمل، من خطورة الإجهاد الحراري الذي قد يصيب العاملين نتيجة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة ولفترات طويلة.

ودعت المؤسسة في بيان اليوم الثلاثاء، العاملين في القطاعات المعرضة للحرارة المرتفعة إلى الالتزام بإجراءات الوقاية، والتي تشمل شرب كميات كافية من الماء بانتظام، وارتداء الملابس الخفيفة والفاتحة اللون، وتجنب العمل خلال أوقات الذروة، وأخذ فترات راحة منتظمة في أماكن مظللة أو باردة.

كما ناشدت أصحاب العمل بضرورة توفير بيئة عمل آمنة، وتطبيق إجراءات الصحة والسلامة المهنية للحد من المخاطر وضمان سلامة العاملين خلال الأجواء الحارة.

وأوضحت المؤسسة أن الإجهاد الحراري حالة صحية قد تتطور إلى ضربة شمس خطيرة إذا لم تتم معالجتها، مشيرة إلى أن المهن الأكثر عرضة تشمل العمل في العراء تحت أشعة الشمس المباشرة، مثل عمال النظافة والبناء والمزارعين، إضافة إلى الأعمال تحت سطح الأرض أو بالقرب من الأفران والمصاهر.

وبيّنت أن أبرز الأعراض تشمل الصداع، الدوار، ضعف التركيز، التعرق الشديد أو توقفه، والتشنجات العضلية، وصولاً إلى الإغماء، محذرة من تجاهل هذه العلامات لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة.

مقالات مشابهة

  • فرصة عمل في صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري
  • الضمان الاجتماعي تحذر من مخاطر الإجهاد الحراري وتدعو لإجراءات وقاية
  • يتعلق بانشاء النيابة العامة الصحية.. الحاج يتقدم باقتراح قانون جديد
  • مجلس الوزراء: تمديد العمل لمدة سنة بما ورد في فقرة تخص الدعوى العمالية
  • مجلس الوزراء يقر تعديلات على بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين
  • تعديل مواد واشتراطات المخالفات والمدن الترفيهية.. طرح 57 مشروعاً عبر منصة استطلاع
  • وزارة التضامن الاجتماعي تعلن عن وظائف قيادية شاغرة.. قدم الآن
  • هل يبرم عقد بين المالك والمستأجر بعد زيادة القيمة الإيجارية؟ رئيس إسكان النواب يجيب
  • رئيس الشعب الديمقراطي: انتخابات الشيوخ 2025 أول اختبار عملي لمخرجات الحوار الوطني
  • مديرية العمل بأسيوط تنظم ندوة للمفاوضة الجماعية لمناقشة قانون العمل الجديد