خبير سياسات دولية: الأوروبيون لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مستمر، ما يمثل نجاحا للأطراف التي توسطت لإنجاحه، مشددًا على أنّ الأوروبيين لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين.
وأضاف سنجر، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية: «ولكن، ما زال اليمين المتشدد ينظر بكثير من الدهشة إلى هذا الاتفاق، ويقول ماذا فعلنا في الـ14 شهرا الماضية؟ فقد كان الحديث عن القضاء على حركة حماس، ولكن مشاهد تسليم الأسرى تقول شيئا مختلفا».
وتابع: «أمر ثانٍ، الفلسطينيون رحبوا بالأسرى المحررين، وهذا يمثل المزيد من الانتصار المعنوي للفلسطينيين، ويمكن القول بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية هي أقرب إلى جارين أصبحا غير قابلين على أن يتميز أي منهما على الآخر بأي موقف».
وأكد أن الطرفين ضيعا فرصا كثيرة بعد حرب 1973 وبعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واليمين كان يفكر في مفهوم القوة العسكرية وأن القوة قادرة على أن تطرد الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف سنجر الفلسطينيون الأسرى المحررين الاحتلال غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هذا موعد انتشار القوة الدولية في غزة.. هل ستقاتل حماس؟
ذكرت وكالة رويترز أن الدوحة ستستضيف اجتماعا لمناقشة تشكيل قوة دولية في غزة.
ونقلت الوكالة عن مسؤولين أمريكيين أن القيادة المركزية الأمريكية ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 من الشهر الجاري مع دول شريكة لوضع خطة لتشكيل قوة دولية لتحقيق الاستقرار في غزة.
وأضاف المسؤولون، أن قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تنشر في القطاع في وقت مبكر من الشهر المقبل.
وبين المسؤولون أن قوة الاستقرار الدولية لن تقاتل حماس، كما أن دول كثيرة أبدت اهتمامها بالمساهمة في قوة الاستقرار الدولية بغزة.
والخميس، ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".