قال الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مستمر، ما يمثل نجاحا للأطراف التي توسطت لإنجاحه، مشددًا على أنّ الأوروبيين لن يرحبوا بأفكار ترامب بشأن موقفه من الفلسطينيين.

وأضاف سنجر، في تصريحات عبر قناة القاهرة الإخبارية: «ولكن، ما زال اليمين المتشدد ينظر بكثير من الدهشة إلى هذا الاتفاق، ويقول ماذا فعلنا في الـ14 شهرا الماضية؟ فقد كان الحديث عن القضاء على حركة حماس، ولكن مشاهد تسليم الأسرى تقول شيئا مختلفا».

وتابع: «أمر ثانٍ، الفلسطينيون رحبوا بالأسرى المحررين، وهذا يمثل المزيد من الانتصار المعنوي للفلسطينيين، ويمكن القول بأن العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية هي أقرب إلى جارين أصبحا غير قابلين على أن يتميز أي منهما على الآخر بأي موقف».

وأكد أن الطرفين ضيعا فرصا كثيرة بعد حرب 1973 وبعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، واليمين كان يفكر في مفهوم القوة العسكرية وأن القوة قادرة على أن تطرد الفلسطينيين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أشرف سنجر الفلسطينيون الأسرى المحررين الاحتلال غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ترامب يتحدث عن مكالمته الأخيرة مع نتنياهو وخطة إعادة احتلال غزة

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن المكالمة الهاتفية التي أجراها قبل يومين مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى جانب الخطط التي أقرتها تل أبيب بشأن إعادة احتلال قطاع غزة.

ونقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن ترامب، أنّ "حماس لا يمكن أن تبقى في قطاع غزة، ويجب على إسرائيل أن تتخذ قرارا حاسما بشأن مستقبل الحركة داخل القطاع".

وتابع قائلا: "الوضع الحالي لا يسمح بحل وسط، وحماس لم تُظهر أي مؤشرات للاستعداد للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة"، مؤكدا أنه أجرى اتصالات هاتفيا إيجابيا مع نتنياهو، وناقش خلاله إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما على الأقل، في ظل جهود وساطة مصرية وقطرية.

ولفت ترامب إلى أن "القرار في النهاية بيد إسرائيل بشأن العملية العسكرية، ومجلس الأمن القومي الإسرائيلي قد يوافق قريبا على خطة الهجوم الكامل على غزة".

وشدد على أهمية "ضمان أمن إسرائيل أولا، مع ضرورة حماية المدنيين في القطاع"، معتبرا أن "حماس هي المسؤولة الأساسية عن استمرار الأزمة بسبب رفضها وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى".



وفي مقابلة ثانية مع القناة "12" العبرية، أكد ترامب، أنه لا يتوقع أن توافق حركة حماس على إطلاق سراح الأسرى في صفقة ضمن الظروف الراهنة.

وأوضح ترامب، أنه لا يرغب في التعبير صراحة عن موقفه من قرار الكابينت الإسرائيلي بشن هجوم جديد لاحتلال مدينة غزة، لكنه أشار إلى اتفاقه مع مبررات رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة زيادة الضغط العسكري على حماس.

ونقل مصدر إسرائيلي مطلع على تفاصيل الاتصال بين ترامب ونتنياهو أن الرئيس الأمريكي أيد الحاجة إلى خطوة عسكرية إضافية لهزيمة حماس.

وقال ترامب: "هم (حماس) لن يفرجوا عن الرهائن في الوضع الحالي. أعتقد أن ذلك سيكون صعبا جدا"، مضيفا: "يجب على إسرائيل أن تقرر ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، فهم لا يمكنهم البقاء هناك".

وعندما سُئل عن دعمه لقرار الكابينت، اكتفى ترامب بالقول إنه لا يريد الإفصاح، لكنه أشار إلى أنه أجرى "حديثا جيدا" مع نتنياهو يوم الأحد، وأضاف: "لدي رسالة واحدة: تذكروا 7 أكتوبر".

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنّ الحديث بين نتنياهو وترامب تضمن مناقشة خطط إسرائيل للسيطرة على "معاقل" حماس المتبقية في غزة، بهدف إنهاء الحرب عبر تحرير الأسرى وهزيمة الحركة.

مقالات مشابهة

  • وزير بحكومة جنوب أفريقيا يقترح مراجعة سياسات التمكين الإيجابي لإرضاء ترامب
  • ترامب يتحدث عن مكالمته الأخيرة مع نتنياهو وخطة إعادة احتلال غزة
  • خبير علاقات دولية: نتنياهو يغتال حرية التعبير عن طريق قتل الصحفيين
  • حمامة السلام الترامبية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (5)
  • ترامب يتجنب إعلان موقفه من خطة احتلال غزة
  • موجة اعترافات دولية بفلسطين تربك إسرائيل وتعيد رسم مشهد الصراع.. خبير يوضح
  • حماية الصحفيين: ندين قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب بحملة دولية لملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي
  • هآرتس: ترامب لن ينقذ الفلسطينيين ولا الأسرى ولا إسرائيل من نفسها
  • خبير: تحسن مؤشرات الاقتصاد فرصة لخفض الأسعار ودعم القوة الشرائية
  • سنجر: وقفة نيويورك عكس الحضور المصري الفاعل بشأن فلسطين