أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن مجموعة "بريكس" لا تناقش إنشاء عملة مشتركة، بل إن النقاش يدور حول إنشاء منصات استثمارية جديدة.

وقال بيسكوف، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة "سبوتنك" الروسية، "ينبغي أن نتذكر كلمات الرئيس بوتين، وهي أكثر أهمية ودلالة بالنسبة لنا. والحقيقة هي أن "بريكس" لا تتحدث عن إنشاء عملة مشتركة، ولم تفعل ذلك من قبل.

إن دول "بريكس" تتحدث عن إنشاء منصات استثمارية مشتركة جديدة تسمح بالاستثمارات المشتركة في بلدان ثالثة".

كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد هدد يوم الجمعة، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، إذا قررت تلك الدول التخلي عن الدولار الأمريكي في التجارة الدولية.

وكتب ترامب عبر منصته "ثروث سوشيال"، إن "فكرة أن دول "بريكس" تحاول الابتعاد عن الدولار، بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب، قد انتهت. سنطلب التزامًا من هذه الدول المعادية، على ما يبدو بأنها لن تخلق عملة جديدة لبريكس، ولن تدعم أي عملة أخرى لتحل محل الدولار الأميركي العظيم، وإلا فإنها ستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%، ويجب أن تتوقع وداعًا للبيع في الاقتصاد الأميركي الرائع".

وتضم بريكس كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وضمت المجموعة مصر وإثيوبيا وإيران والإمارات إلى عضويتها في عام 2023، كما أصبحت إندونيسيا عضوا في وقت سابق من هذا الشهر.

ولا تملك "بريكس" عملة مشتركة، لكن المناقشات طويلة الأمد بشأن هذا الأمر اكتسبت بعض الزخم بعد أن فرض الغرب عقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.

وقال ترامب "لا توجد فرصة لأن تحل مجموعة بريكس محل الدولار الأميركي في التجارة الدولية أو في أي مكان آخر، وأي دولة تحاول ذلك يجب أن تقول مرحبا بالرسوم الجمركية، وداعا لأميركا!".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين بريكس الرئيس الأميركي دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب

رد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي وصف فيها دعم واشنطن لسد النهضة بأنه تمويل “غبي” لمشروع يقلل من تدفق مياه نهر النيل. وأكد إتيفا عبر منصة “إكس” أن سد النهضة هو مشروع محلي قامت به إثيوبيا لخدمة شعبها، وليس نتيجة مساعدات أجنبية.

جاء ذلك بعدما نشر ترامب منشوراً على منصة “تروث سوشيال” انتقد فيه التمويل الأمريكي للسد، وأشار إلى أن ذلك يقلل بشكل كبير من مياه النيل، مبرزاً توتر العلاقات بين مصر وإثيوبيا بشأن المشروع.

وتشهد مفاوضات سد النهضة توتراً مستمراً بين الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان، ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلستين حول الملف دون التوصل إلى حل نهائي. بدأ بناء السد عام 2011 على نهر النيل الأزرق بهدف توليد الكهرباء، فيما تخشى مصر من تأثيره على حصتها من المياه، ويعبر السودان عن قلقه من تضرر منشآته المائية.

مقالات مشابهة

  • بداية جديدة وأمل جديد | انطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى شمال سيناء
  • مسئول ايراني كبير: تصريحات ترامب حول اتفاق وقف النار خدعة
  • اتجاه أفريقي لتقليص دور الدولار في التعاملات رغم الضغط الأميركي
  • إنشاء المنطقة الحرفية برأس سدر.. محلية النواب تناقش طلبات إحاطة عاجلة
  • الكرملين مؤيدا ترامب: أوكرانيا خسرت القرم منذ سنوات
  • عاجل | العقبة تستقبل سوقًا حرة جديدة بموافقة مجلس الوزراء
  • هشام الحلبي: تصريحات ترامب عن حرب إيران واسرائيل خداع استراتيجى
  • إثيوبيا ترد بحزم على تصريحات ترامب: سد النهضة مشروع محلي من الشعب للشعب
  • الكرملين: لا حديث حتى الآن عن لقاء بين بوتين وترامب
  • مرحلة جديدة بعد الهجوم الأميركي على إيران.. وترقّب لموقف حزب الله