"أسف مكنتش قد الاكتئاب".. العثور على جثة شهاب ممرض سوهاج بالنيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تمكنت قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري بمديرية أمن سوهاج بمساعدة الأهالي من استخراج جثمان الممرض شهاب بعدما قفز من أعلى كوبري أخميم، بعد 12 يوم من البحث المستمر عن الجثمان.
وفي صباح يوم 19 من شهر يناير الجاري ترك شهاب ممرض سوهاج رسالة مؤثرة على صفحته الشخصية على الفيس بوك هزت قلوب الأهالي ورواد السوشيال ميديا.
وتبين أن الشاب يدعى شهاب في العشرينات من عمره من قرية سلمون بمحافظة سوهاج وتخرج في كلية التمريض بجامعة سوهاج، وكتب شهاب منشورًا على حسابه الشخصي بموقع "فيسبوك"، قال خلاله: "ها نحن وقد وصلنا إلى آخر خطوات مسيرتنا التي شارفت على الانتهاء بذكريات لا تُنسى، إذ لا زالت تسقط واحدة تلو الأخرى".
آسف مكنتش قد الاكتئاب
وأضاف شهاب.. "لكن سقوطها لا يعدو أن يكون سقوطًا، من باطن الذكريات إلى سواد العين أو حنايا القلب، وهناك مستقرها، ولنا في الختام لقاء، آسف، مكنتش قد الاكتئاب".
وسادت حالة من الحزن الكبير بين أهالي القرية على رحيل نجلهم وأخطرت الاجهزة الامنية بالواقعة لاتخاذ ما يلزم وتحرير محضر بالواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ممرض شهاب كوبري أخميم أمن سوهاج
إقرأ أيضاً:
أدخنة ونيران.. ماذا حدث داخل أسوار مصنع الهدرجة بسوهاج؟
شهد مصنع الهدرجة الكائن بدائرة قسم شرطة ثانٍ سوهاج، نشوب حريق محدود داخل أسوار المصنع، دون أن يُسفر عن وقوع إصابات بشرية.
وقد أثار الحادث حالة من القلق بشأن معايير الأمان المتبعة داخل المنشآت الصناعية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الفترة الحالية.
تفاصيل الواقعةوتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن محافظة سوهاج، بلاغا من مأمور قسم شرطة ثانٍ سوهاج، يفيد بورود بلاغ من الأهالي، مفاده اشتعال النيران في كمية من المخلفات داخل المصنع دائرة القسم.
وبالانتقال والفحص، تبين نشوب النيران بكمية من الأخشاب وخمسة براميل صاج تحتوي على بقايا من مخلفات التصنيع، كانت موضوعة بجوار سور المصنع من الداخل.
وعلى الفور، تم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء من قوات الحماية المدنية، حيث تم التعامل مع الحريق والسيطرة عليه وإخماده بشكل كامل.
وبحسب المعاينة الأولية، لم يُسفر الحريق عن أية خسائر بشرية، واقتصرت التلفيات على احتراق بعض مخلفات الأخشاب والبراميل الفارغة، فيما لم يتسبب الحادث في تعطيل العمل داخل المصنع.
وفي هذا السياق، أفاد المدعو “عبد الناصر. أ”، البالغ من العمر 59 عامًا، ويعمل موظفًا بالمصنع، ومقيم بمركز أخميم، بأنه يرجّح أن يكون سبب الحريق ناتجًا عن تفاعل بقايا التصنيع مع درجات الحرارة المرتفعة.
وأكد عدم اتهامه لأي شخص بالتسبب في الحريق، كما نفى وجود أية شبهة جنائية.
هذا الحريق المحدود، وإن لم يسفر عن خسائر كبيرة، إلا أنه يسلّط الضوء على أهمية المراجعة الدورية لإجراءات السلامة والتخزين داخل المنشآت الصناعية، وما يتعلق بكيفية التخلص من المخلفات الناتجة عن عمليات التصنيع، وضرورة توفير بيئة آمنة تضمن تقليل احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
وتدعو هذه الواقعة إلى وقفة جادة من قِبل الجهات الرقابية المختصة، لمراجعة اشتراطات الأمان الصناعي داخل المصانع، والتأكد من التزامها بمعايير السلامة المهنية والبيئية، منعًا لتكرار مثل هذه الحوادث التي قد تتفاقم نتائجها في ظروف أخرى.