المصور سامي الهنائي: التصوير قيمة مضافة لحياتي أترك من خلالها أثراً في الناس والوطن
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
"العُمانية": تبدأ الموهبة بومضة، ويشتعل بعدها الشغف نحو آفاق لا يحدد مسارها إلا الإصرار والإرادة. ومن منطلق توثيق اللحظات والأحداث؛ بدأت رحلة سامي بن سالم الهنائي، المصور وصانع المحتوى، في عام 2007 في التعبير عبر الكاميرا عن حياة وثقافة الإنسان العُماني بمختلف أسرارها الطبيعية وموروثاتها التاريخية والتراثية، وأراضيها الزراعية، ومستقبلها الصناعي والتجاري، وبيئتها العملية، ولحظاتها العائلية.
يقول سامي الهنائي: إن رحلة الشغف بدأت في سن السابعة عشر، وتطور الأمر تدريجيّاً بالانضمام إلى دورات تدريبية عن التصوير والفوتوشوب في ألمانيا في عامي 2013 و2014. وكان لمنصات التواصل الاجتماعي دورٌ في توسيع دائرة فن التصوير وتعلمه، ما أتاح له التعرف على مصورين عُمانيين وآخرين من أنحاء العالم، والتعلم والاستفادة منهم، الأمر الذي أكد فيه أنه بداية الإلهام والاستيعاب بأنه قادر على إنتاج عمل فني عماني عالمي.
وفي حديثه عن الموضوعات التي يهتم بها في التصوير، وضّح أنه يوثِّق الأماكن أو الأشياء التي من الممكن أن تختفي أو تقل مع مرور الوقت، مثل: الأسواق الشعبية، وطرق البيع القديمة (المناداة التقليدية)، والصناعات الحرفية القديمة، وبعض المهن التي قد لا يعمل بها الأجيال القادمة، إضافة إلى البيوت القديمة.
وأضاف أن توثيق حياة الإنسان الجبلية والزراعية، ووجود الإنسان العُماني في المزارع، والمواقع الطبيعية وبعض العادات أو الفنون، من اللقطات التي يجب أن تبقى حاضرة عبر التقاطاته.
وفي الحديث عن مشاركاته، ذكر أن أبرزها هي مشاركته في مجلة ناشيونال جيوغرافيك في أبوظبي عن "موسم الورد في الجبل الأخضر بسلطنة عُمان"، والفوز بالمركز الثالث في مسابقة "النخلة في عيون العالم" في دولة الإمارات، في محور النخلة والإنسان، معتبراً أن هذه المشاركات تفتح آفاقاً جديدة من المعرفة، والفوز ما هو إلا تتويج لمسيرة المصور واجتهاده.
وأوضح أن التحدي جزءٌ من رحلة الاكتشاف الطويلة للتصوير، مشيراً إلى أن أكبرَ التحديات هي كيفية تقسيم الوقت والقدرة على تنفيذ الأفكار والإنتاج، وأن يكون المصور حاضراً باستمرار، وعلى دراية كافية بالأوقات المناسبة للنشر والتفاعل عبر المنصات بما هو جديد ولافت، إضافة إلى كيفية التسويق للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
وأكد على أن الممارسة والاستمرارية والتعلم حلقة متصلة ببعضها لا يمكن أن يتخلى المصور عن واحدة منها في رحلة التصوير التي لا تتوقف عند صورة معينة، ومنها تكبر الخبرة وتتوسع آفاقها. وأن الفرصة متاحة للجميع خاصة وسط انتشار منصات التواصل الاجتماعي وسهولة التعلم من خلالها والتواصل مع المختصين والوصول للمعلومات بشكل عام، ومن خلالها يستطيع الفرد أن يؤثر ويتأثر في عالم التصوير، حتى أصبح التصوير قيمة مضافة لحياته من خلال تركه أثراً في الناس والوطن عبر عدسة التصوير.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبل تضيف iPhone XS إلى قائمة الأجهزة «القديمة» مع قرب انتهاء الدعم الكامل
أعلنت أبل رسميًا عن إدراج هاتف iPhone XS في قائمتها للأجهزة "القديمة" (Vintage)، وهي فئة تشمل المنتجات التي توقفت عن البيع الرسمي منذ أكثر من خمس سنوات.
جاء هذا الإعلان بعد أن أُدرج سابقًا شقيقه الأكبر iPhone XS Max في القائمة في نوفمبر 2024، ما يغلق حقبة iPhone X في تاريخ الشركة.
تم إطلاق iPhone XS في سبتمبر 2018 وتوقف بيعه رسميًا في سبتمبر 2019، لكنه بقي متاحًا لفترة أطول عبر بائعي الطرف الثالث، ما أدى إلى تأخر تصنيفه كجهاز قديم حتى الآن.
وفقًا لسياسة أبل، الأجهزة المصنفة كـ "قديمة" قد تستمر في الحصول على خدمات الإصلاح من متاجر أبل ومراكز الخدمة المعتمدة، لكن هذا يعتمد كليًا على توفر قطع الغيار 139.
إذا نفدت القطع، يصبح الإصلاح غير ممكن، ما يعني أن الدعم يصبح محدودًا وغير مضمون.
في غضون عامين، سيُدرج iPhone XS في فئة "الزائدة عن الحاجة" (Obsolete)، حيث ستتوقف أبل تمامًا عن تقديم خدمات الإصلاح والدعم، حتى لو توفرت قطع الغيار.
مصير الجيل الخامس من جهاز iPadيشارك هذا المصير حاليًا جهاز iPad الجيل الخامس الذي انتقل مؤخرًا إلى قائمة الأجهزة الزائدة عن الحاجة، ما يعني توقف الدعم الكامل له.
من الناحية التقنية، كان iPhone XS ترقية متواضعة على iPhone X، حيث جاء بمعالج A12 Bionic أسرع، وكاميرات محسنة، ودعم شريحتي اتصال (Dual SIM) عبر eSIM، مع شاشة OLED بقياس 5.8 إنش.
151 مليون وحدة عالميًارغم ذلك، فقد حقق نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوزت مبيعاته ومبيعات إخوته من نفس الجيل 151 مليون وحدة عالميًا.
على الرغم من اقتراب نهاية الدعم، تقدم أبل واحدة من أفضل تجارب الدعم طويل الأمد في الصناعة، حيث توفر عادةً دعمًا مستمرًا للأجهزة لمدة تصل إلى سبع سنوات من تاريخ التوقف عن البيع، وهو معيار بدأ منافسون مثل سامسونج وجوجل في الاقتداء به مؤخرًا.
ينصح مستخدمو iPhone XS بالاستعداد للانتقال إلى أجهزة أحدث خلال العامين القادمين، مع الحرص على صيانة أجهزتهم الحالية جيدًا والاستفادة من خدمات الإصلاح المتاحة طالما استمرت.