chatgpt يعلن رأيه في تطبيق DeepSeek
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أميرة خالد
أطلقت شركة DeepSeek الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، مطلع الأسبوع الحالي نموذج لغة جديدا بإمكانيات تفوق النماذج التي تقدمها الشركات الأميركية الكبرى مثل “أوبن إيه آي” وبتكلفة زهيدة للغاية.
ووفقا لموقع “العربية.نت” حينما طلب التعليق من ” chatgpt ” عن رأيه بالتطبيق الأفضل، رد بإجابة غاية بالدبلوماسية: “أنه سؤال مثير للاهتمام، أنا وDeepSeek نخدم أغراضا مماثلة بالمساعدة في الحصول على المعلومات، ولكن قد نتعامل مع الأمور بشكل مختلف قليلاً”.
وتابع: “لقد تم تصميمي للمشاركة في المحادثة وتقديم شرح تفصيلي والمساعدة في مجموعة متنوعة من المهام بطريقة أكثر طبيعية، وقد يتمتع DeepSeek بنقاط قوته في مهام محددة متعلقة بالبحث أو معالجة البيانات المتخصصة”.
يذكر أن شركة أوبن إيه أي OpenAI ، ذكرت في تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز” الأسبوع الماضي، أنها وجدت أدلة تشير إلى أن شركة DeepSeek الصينية استخدمت نماذج خاصة بها لتدريب منافس مفتوح المصدر، وسط مخاوف من انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وأضافت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها، إنها رصدت بعض الأدلة على “التقطير”، وهو ما يشتبه في أنه من DeepSeek.
وذكرت تقارير أميركية ذكرت أن برنامج DeepSeek الصيني للذكاء الاصطناعي بات المنافس الأشرس لشركة OpenAI وChatGPT الشهير، ورغم استثماراتها المحدودة، اقتربت DeepSeek بشكل غير متوقع من منافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي العالميين، مما قد يعيد رسم خارطة الهيمنة التقنية.
اقرأ أيضا:
تقني: ليه تدفع اشتراك على ChatGpt وعندك خدمة deepseek .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: مواقع تواصل اجتماعي
إقرأ أيضاً:
غوغل تواجه اتهامات برقابة الإنترنت باستخدام الذكاء الاصطناعي
#سواليف
يتهم ناشرون مستقلون #شركة_غوغل بفرض #رقابة_غير_معلنة على #الإنترنت باستخدام خوارزميات وتحديثات تهدد مستقبل المحتوى المستقل، بدعوى “تسهيل الوصول إلى المعلومة”.
وذلك رغم ما يبشّر به الذكاء الاصطناعي من عصرٍ جديد من المعرفة السريعة والمجانية.
أثار نيت هاك، مؤسس منصة السفر المستقلة “Travel Lemming”، هذه المخاوف في تقرير مطوّل اتهم فيه “غوغل” باستخدام الذكاء الاصطناعي بشكلٍ يُقوّض حركة المرور إلى المواقع المستقلة لصالح ميزة “نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي” التي تدمج الإجابات مباشرةً في نتائج البحث، دون الحاجة للنقر على الروابط.
مقالات ذات صلةخوارزميات تُعاقب وتكنولوجيا تُلخّص
وفقًا لهاك، طبّقت “غوغل” بين عامي 2023 و2024 مجموعة من التحديثات التي أثّرت بشدة على ظهور آلاف المواقع المستقلة في نتائج البحث.
انخفضت حركة المرور بنسبة 95% في بعض الحالات، ما تسبب في انهيار مصادر الدخل الرئيسية لهذه المنصات، بحسب تقرير نشره موقع “androidheadlines” واطلعت عليه “العربية Business”.
ويقول هاك إن هذا لم يكن عشوائيًا، بل خطة ممنهجة بدأت بإزالة “غوغل” عبارة “محتوى كتبه البشر” من إرشاداتها، قبل أن تطلق ميزة الذكاء الاصطناعي التي تُقدّم إجابات فورية للمستخدمين عبر اقتباس المحتوى دون تمريرهم إلى المصدر.
ازدواجية في التعامل
التقرير سلط الضوء على ازدواجية في المعايير، حيث يُعامل بعض الناشرين الكبار بمعايير مختلفة، بل يتم إخطارهم مسبقًا بأي “انتهاكات محتملة”، بينما يعاني الناشرون المستقلون من “حظر ظلي” دون تفسير أو إمكانية استئناف.
وأثار التقرير أيضًا علامة استفهام حول علاقة غوغل بمنصة “ردديت”، التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الظهور تزامنًا مع توقيع صفقة ترخيص بيانات مع غوغل بقيمة 60 مليون دولار.
اعتراف متأخر
في أكتوبر 2024، دعت “غوغل” عددًا من الناشرين المتضررين إلى مقرها وقدّمت اعتذارًا نادرًا، مع إقرارها بأن الضرر لم يكن نتيجة خطأ من الناشرين. ولكنها أوضحت في المقابل أن “البحث قد تغيّر بشكل دائم” مع دخول الذكاء الاصطناعي.
هذا التصريح، بحسب هاك، يثير القلق بشأن مستقبل الويب المفتوح، فمع تضاؤل الحوافز الاقتصادية لإنشاء المحتوى، يُصبح مستقبل الإنترنت المستقل مُهددًا بالاختفاء، ويُفتح الباب أمام احتكار للمعلومة تسيطر عليه خوارزميات شركة واحدة.
ثمن المعرفة المجانية مرتفع
رغم أن الإجابات الفورية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي تبدو مريحة، إلا أن هناك “تكلفة خفية” لهذا النموذج.
فمع تراجع أعداد صُنّاع المحتوى المستقلين، تُصبح مصادر الذكاء الاصطناعي نفسها مهددة بالنضوب.
ويختتم هاك تحذيره بالتأكيد على أن هذا التوجه لا يُشكل مجرد أزمة اقتصادية للمواقع المستقلة، بل خطرًا على تنوع الآراء، والتفكير النقدي، وحرية المعلومات على الإنترنت.