افتتاح مبنى وزارة العمل الفلسطينية الجديد بغزة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
افتتحت وزارة العمل الفلسطينية، اليوم الاثنين، مقرها الجديد في مدينة غزة ، بعد أن دمره الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانه على القطاع، في مايو 2021.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في المقر الجديد للوزارة، حضره محمد نادر النوري قمر الزمان ممثل مؤسسة (PASRELIEF) الماليزية والممولة للمشروع بقيمة ربع مليون دولار، بالإضافة إلى إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل، وعصام الدعاليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، ووكلاء الوزارات وممثلوا المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
وأكد عصام الدعاليس رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، إن وزارة العمل رغم تدمير مقرها وعدم استقرار موظفيها في مكان ثابت، إلا أنها استطاعت خلال النصف الأول من العام الحالي 2023، أن توفر أكثر من 1000 فرصة عمل من خلال مشاريع تشغيل حكومية، وأكثر من 1800 فرصة عمل أخرى من خلال مشاريع دولية، إضافة لاستصدار مئات تصاريح العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وقال إن الوزارة أقرت قرارات عدة لتعزيز صمود المواطنين في ظل الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، على أن يتم العمل عليها تباعا، وهي إطلاق منصة إلكترونية لتسويق العمال في الخارج، وزيادة فرص التشغيل المؤقت الممول عبر الحكومة والمؤسسات المانحة، واستمرار جهود زيادة عدد العمال في الداخل الفلسطيني المحتل، بالإضافة لتسهيل إقامة المشاريع الإسكانية وفق نظام الجمعيات التعاونية.
وقال إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل، إن الوقوف على أرض المبنى الجديد للوزارة بعد أن كان ركاماً منذ بضعة أشهر فقط، إنجاز عظيم، ما يؤهل الطاقم العمل بكامل كفاءته، وأضاف أن الوزارة يقع على عاتقها العديد من المهام، أهمها الحد من البطالة.
وأكد محمد نادر النوري، ممثل مؤسسة (PASRELIEF) الماليزية، إن الشعب الماليزي رغم عدم كونه شعباً غنياً، لكنه يسعى دائما لمساندة الشعب الفلسطيني من خلال جمع التبرعات له لتعزيز صموده على أرضه لإيمانه بحقه في الحرية والحياة، ودعا إلى ضرورة العمل وعدم التكاسل حتى تحقيق الأهداف.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: العدوان الإسرائيلي دمر 98% من الأراضي الزراعية بغزة
أعلن أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، تدمير الاحتلال الإسرائيلي لـ 98% من الأراضي الزراعية خلال 19 شهرًا من عدوان متواصل على قطاع غزة.
وقال أمجد الشوا في تصريحات لقناة “ القاهرة الإخبارية ”، :"الحصار الإسرائيلي على القطاع يمنع إدخال كل مدخلات الإنتاج الزراعي، ويمنع أيضًا الوصول لمعظم الأراضي الزراعية في ظل ما يُفرض من قرارات إخلاء قسري لمناطق واسعة من قطاع غزة، موضحًا أن 70% من هذه المناطق تحت العمليات الحربية الإسرائيلية، وكذلك تحت إطار مناطق الإخلاء القسري".
وأضاف أنه على المستوى الوطني تم إعلان قطاع غزة منطقة مجاعة، سواء من الحكومة الفلسطينية أو منظمات العمل الأهلي الفلسطيني، كما أن والتحذيرات من وكالات الأمم المتحدة في ظل انتشار المجاعة بشكل كبير جدًا، وبشكل أخص حالات سوء التغذية بين عشرات الآلاف من الأطفال، وهي حالة متقدمة، أي حالة سوء تغذية شديدة، في ظل عدم توفر الإمدادات والأدوية.
وأضاف: «للشهر الثالث على التوالي، الاحتلال الإسرائيلي يُغلق قطاع غزة بشكل كامل، ويمنع دخول كل أشكال المساعدات الإنسانية، وكذلك المخابز التي توقفت منذ قرابة الشهر والنصف»، موضحًا أن الفلسطينيين في قطاع غزة يشهدون واقع إنساني يتدهور، حيث إن ربع سكان قطاع غزة وصلوا للمرحلة الخامسة، أي مرحلة المجاعة.
وشدد على أن الإعلان عن «غزة منطقة مجاعة» سيتم عند الوصول إلى انعدام تام للأفق بشكل تام، وانتشار حالات سوء التغذية بين صفوف الأطفال والقطاعات المختلفة من نساء، والمرضعات وانعدام وجود الغذاء بشكل كامل.