صرافين عدن يدعون لإضراب شامل احتجاجًا انهيار العملة المحلية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الجديد برس|
جددت نقابة الصرافين الجنوبيين خلال الساعات الماضية دعواتها للإضراب الشامل احتجاجًا على الانهيار المستمر لسعر صرف العملة المحلية في مناطق سيطرة رئاسي وحكومة التحالف جنوب اليمن.
وفي بيان نشرته على حسابها في “فيسبوك”استنكرت النقابة الانهيار غير المسبوق لسعر الصرف، حيث تجاوز 2200 ريال للدولار، مؤكدة أن هذا الوضع يضر بكافة المواطنين في مناطق الحكومة اليمنية.
وأشار البيان إلى غياب دور المجلس الرئاسي والحكومة والبنك المركزي في معالجة هذه الأزمة، معتبرة أنه من الضروري اتخاذ إجراءات فورية.
وأكدت النقابة مجددًا دعوتها للإضراب الشامل في جميع المحافظات وفي كافة المرافق الحكومية، مشددة على أن هذه الخطوة تعبر عن “الرفض القاطع لاستمرار الانهيار الناتج عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
سعد زغلول يواجه الاستعمار برسالة احتجاج.. صوت مصر يدوي في مؤتمر الصلح
في لحظة فارقة من تاريخ الكفاح الوطني، وجه الزعيم المصري سعد زغلول مذكرة احتجاج قوية إلى مؤتمر الصلح الذي انعقد في باريس عام 1919، معبّرًا فيها عن رفض الشعب المصري الكامل للاستعمار البريطاني، ومطالبًا بحق مصر المشروع في الاستقلال والحرية وتقرير المصير.
جاءت مذكرة زغلول ضمن سلسلة من التحركات السياسية والدبلوماسية التي قادها في أعقاب ثورة 1919، والتي اندلعت في كافة أنحاء البلاد احتجاجًا على الاحتلال البريطاني ونفي زعماء الوفد إلى الخارج. وقد سعى زغلول من خلال هذه الرسالة إلى إحراج الاحتلال البريطاني أمام القوى الدولية، عبر تسليط الضوء على القمع الذي يتعرض له الشعب المصري، وانتهاك بريطانيا للوعود التي أطلقتها خلال الحرب العالمية الأولى بشأن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
وفي مذكرته، استند زغلول إلى مبادئ العدالة والحرية التي بشّر بها الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون، مطالبًا المؤتمر بالنظر في القضية المصرية كقضية عادلة تستحق الدعم الدولي. وأكد أن الاحتلال البريطاني لم يعد مرفوضًا من قبل الشعب فحسب، بل يُعدّ عائقًا أمام السلام والاستقرار في المنطقة.
لم تلق المذكرة استجابة مباشرة من المؤتمر، بسبب هيمنة المصالح البريطانية والفرنسية، إلا أنها مثلت خطوة هامة في نضال مصر نحو الاستقلال، وعكست وعي الزعيم سعد زغلول بأهمية الضغط الدولي في مواجهة الاحتلال.
وساهمت هذه الرسالة في تعزيز مكانة الوفد المصري كحركة وطنية شرعية، وأظهرت للعالم أن مصر لا تطالب بالحرية فحسب، بل تناضل من أجلها بأدوات السياسة والدبلوماسية إلى جانب المقاومة الشعبية