الثورة نت|

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمديرية جحانة في محافظة صنعاء فعالية مركزية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

وخلال الفعالية أوضح مدير المديرية صالح معيض أن الشهيد القائد شخصية فذة تربى في بيت العلم، وجاء للأمة بالنور والهدى في وقت كانت تعيش في ضياع بفعل التيارات الدينية التي أوجدتها قوى الاستكبار ضمن مخططاتها للنيل من الأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن تحرك الشهيد القائد جاء من منطلق الحرص على إنقاذ الأمة من خلال المشروع القرآني الذي مثل امتداداً للدعوة المحمدية، وأطلق صرخته وشعاره في وجه الجبروت العالمي انتصاراً لكل المستضعفين .

وفي الفعالية التي حضرها مسؤولو التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي والتعبئة صالح الحصني، أشار الناشط الثقافي إبراهيم حميد الدين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد، ومواصلة التحرك القرآني العملي الميداني كتحرك الشهيد القائد الذي أرعب الطغاة وأعز المستضعفين .

وأكد أن تحرك الشهيد القائد بمشروعه القرآني التنويري تحرك توعوي تبصيري رسم للأمة الخط السوي الذي تسير عليه اليوم، لافتاً إلى أن المشروع القرآني أثمر عظماء في الميدان وصواريخ بالستية تدك أوكار ومعاقل الأعداء ، ورقما صعبًا، أمام دول الاستكبار بفضل الله والثقة به والتحرك وفق ماجاء به .

تخللت الفعالية قصائد شعرية معبرة .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة

تتجه الأنظار في الوقت الراهن إلى حركة تنقلات الشرطة السنوية، التي دأبت وزارة الداخلية على إصدارها قبل نهاية شهر يوليو من كل عام، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء الأمني ودعم المواقع الشرطية بعناصر متميزة وكفاءات جديدة قادرة على مواجهة التحديات المتجددة في مجال مكافحة الجريمة بكافة أشكالها.

وتُعد حركة التنقلات إحدى أدوات تطوير الجهاز الأمني، إذ تسهم في تجديد الدماء داخل القطاعات المختلفة، وتمكين قيادات جديدة من تولي مواقع المسؤولية.

وقد أصبح من المعتاد أن تصدر هذه الحركة في شهر يوليو من كل عام، وهي تشمل الترقيات والندب وإعادة توزيع القيادات بما يضمن مواكبة المتغيرات الميدانية ورفع كفاءة العمل الشرطي.

ومن المرتقب أن تُعلن حركة التنقلات لهذا العام قريبا، خاصة بعد الانتهاء من إعدادها ومراجعتها وفقًا للاحتياجات الفعلية في المديريات والقطاعات المختلفة.

ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.

ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.

ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.

وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.



مقالات مشابهة

  • القربي يفجر مفاجآت مدويةويكشف الكواليس : صالح توقع نهايته على يد الحوثيين.. وهادي ترك صنعاء تسقط دون مقاومة
  • القبيلة اليمنية كحاضنة للتكافل والتراحم .. قراءة في الأثر القرآني على البنية المجتمعية
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • القربي يتحدث عن صالح والحوثيين وهادي وسقوط صنعاء دون مقاومة
  • قرار يقضي بربط العلاوة السنوية بالأداء للعمانيين في القطاع الخاص
  • كيف وأين قُتل علي عبدالله صالح؟ نجل صالح يكشف عن اللحظة الأخيرة في حياة والده وينفي مقتله داخل منزله وسط صنعاء
  • حجة.. فعالية ووقفة نسائية بذكرى استشهاد الإمام زيد ونصرة لغزة
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه
  • حركة تنقلات الشرطة السنوية تطرق الأبواب استعدادًا لضخ دماء جديدة
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط