الأوقاف تحتفل بشهر شعبان بنقابة الصحفين بالإسكندرية بإقامة مسابقة دينية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تعلن نقابة الصحفيين بالإسكندرية عن تنظيم مسابقة القرآن الكريم للعام الثاني على التوالي لأبناء الصحفيين، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالإسكندرية، حيث يشارك فيها ابناء الصحفيين بقدر ما يحفظونه من آيات القرآن الكريم و سيتم توزيع جوائز علي المشاركين علي ان تجري المسابقة يوم الخميس القادم و يعقبها ندوة للدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية تحن عنوان "فضائل شهر شعبان و استقبال شهر رمضان المبارك "
صرحت هدى الساعاتي وكيل نقابة الصحفيين بالإسكندرية " للوفد " ان مسابقة حفظة القرآن الكريم بنقابة الصحفيين بالإسكندرية للعام الثاني على التوالي لأبناء الزملاء الصحفيين ،نهدف منها غرس حب القرآن الكريم في الأبناء من خلال تواجد وجداني مع النقابة
تعليم تلاوة الآيات القرآنية تلاوة مجودة خالية من اللحن من خلال الشيوخ الأفاضل من مديرية الأوقاف خلال إستماعهم للأبناء.
كما أن التنافس في حفظ القرآن الكريم هدف يستحق كل دعم وتشجيع من النقابة سواء من النقيب أو أعضاء المجلس
كانت قد نظمت مديرية الأوقاف بالإسكندرية، الاحد الماضى احتفالية بذكرى الإسراء والمعراج، في فعالية أقيمت بمسجد أبو العباس المرسي التابع لإدارة الجمرك، عقب صلاة المغرب، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الذي شدّد على تكثيف الاحتفالات بهذه المناسبة العظيمة في جميع أنحاء الجمهورية، تأكيدًا على قيمتها الكبيرة في نفوس المسلمين.
شهدت الاحتفالية حضور الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، والدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، والشيخ وسام كاسب، مدير المتابعة ومسؤول الدعوة الإلكترونية، إلى جانب نخبة من أئمة وخطباء المساجد وقيادات تنفيذية بارزة بالمحافظة.
أكد الدكتور عاصم قبيصي في كلمته على أهمية هذه الاحتفالات التي تشهدها مختلف المساجد بالمحافظة والتي تتضمن جلسات للذكر، والابتهالات، واستعراض جوانب من السيرة النبوية، بهدف استحضار معاني الرحلة المباركة وتعريف المجتمع بجوانبها الروحانية والتربوية.
وأوضح وكيل الوزارة أن المناسبة ليست مجرد احتفال عابر، بل فرصة ثمينة لغرس القيم الإسلامية الأصيلة في قلوب الأجيال الصاعدة، خاصة الشباب والأطفال، وتعزيز الانتماء الديني والهوية الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية الأوقاف شهر شعبان مسابقة دينية نقابة الصحفين القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية يشهد حفل تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية أم الزين بالشرقية
شهد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم والتي نظمتها مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية بقرية أم الزين بمركز الزقازيق، في حضور الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالي القرية.
بدأت فعاليات الاحتفالية بكلمه للمهندس أحمد الغرباوي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الحاج عبد العزيز الغرباوي الخيرية رحب فيها بحضور فضيلة المفتي للمشاركة فى الإحتفالية ومعبرًا عن شكره الجزيل لهما، مؤكداً إستمرار دور الجمعية في تشجيع أهل القرآن على حفظه والعمل به.
وهنأ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية الحضور بحلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة واقتراب عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يُعَد من اللقاءات المهمة نظرًا لإرتباطه بأهل القرآن الكريم، ذلك الكتاب الذي أحكم الله آياته في أفضل أيام الدنيا، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء» (رواه البخاري).
وأكد مفتي الجمهورية أن حفظ القرآن الكريم لا ينبغي أن يقتصر على الحفظ فقط، بل يجب أن يمتد إلى الفهم والعمل بمضامينه وأوامره، خاصة في عصر تموج فيه الفتن والأحداث، مشيرًا إلى قوله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾ [الأنعام: 38]. وأضاف أن التسلح بالقرآن الكريم والتمسك بأحكامه وحدوده هو السبيل للحفاظ على الإنسان من الفتن والفوز في الدنيا والنجاة في الآخرة، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ﴾ [البقرة: 2]، داعيا حفظة القرآن للعمل بما حفظوه من القرآن الكريم، وعدم الإكتفاء بالحفظ اللفظي، بل الحرص على التطبيق العملي الذي يُخرج الناس من الظلمات إلى النور، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ﴾ [إبراهيم: 1].
وشدد فضيلة المفتى على أهمية الإحسان من جانب حافظ القرآن الكريم إلى والديه، باعتباره سببًا في رفع درجاتهما، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «بروا أبناءكم يبركم أبناؤكم»، مختتما كلمته بتوجيه رسالة إلى أهل القرآن وذويهم حول ضرورة التكامل والتعاون بين المؤسسات الأهلية ومؤسسات الدولة لتحقيق النهضة بالنشء، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» (رواه مسلم).
وخاطب أولياء الأمور قائلًا: «عليكم بالقرآن الكريم، فهو الضامن والحافظ للأبناء، وهو ما يرسخ قيم العفة والفضيلة، ويدفع إلى الخير، ويُحَصِّن الأبناء بالقول والفعل الحسن، ويعزز الرقابة الذاتية، ويحميهم من الفتن والحروب الفكرية المنتشرة على منصات التواصل وغيرها».
وأعرب الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف عن سعادته بالمشاركة في إحتفالية تكريم حفظة القرآن الكريم، قائلاً هنيئاً لأبنائي وبناتي حفظة كتاب الله وأهل القرآن لقد خصكم الله بفضله فملأ صدوركم بكلامه وألزمكم مسؤولية عظيمة في الأخلاق والسلوك، مقدما التحيه لأولياء الأمور الذين حرصوا على تحفيظ أبنائهم القرآن الكريم وطالبهم بالإهتمام بتنمية مهاراتهم ومواهبهم بالشكل الذي يضمن مشاركتهم بفاعلية في كافة الفعاليات والمسابقات الدينية التي تقام داخلياً وخارجياً.
شهدت الإحتفالية قيام فضيلة المفتي بتكريم حفظة القرآن الكريم، وتسليمهم جوائزهم، والتي تمثلت في شهادات تقدير وجوائز مالية ورحلات عمره، والتقاط الصور التذكارية معهم تشجيعاً لهم على الإستمرار في حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكامه.
واختتمت فعاليات الإحتفالية بتقديم إبتهالات دينية للمبتهل الشيخ ابراهيم السيد راشد نالت إستحسان الحضور.