وزير الصحة الروسي يكشف استخدام تقنية جديدة لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أكد وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو في كلمة ألقاها في حفل توزيع جوائز "بوديم جيت" (سنحيا)، أن أطباء الأورام الروس بدأوا في زراعة الأعضاء كطريقة واعدة في علاج الأورام السرطانية.
وقال موراشكو: "أصبحت زراعة الأعضاء لدى مرضى السرطان تدريجيا طريقة جديدة للعلاج في ترسانة أطباء الأورام لدينا، ومما لا شك فيه، أن زراعة الأعضاء هي طريقة واعدة بدأت تنتشر على نطاق واسع في الممارسة العالمية، حيث تعطي فرصة لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أنواع معينة من الأورام الخبيثة.
وأشار وزير الصحة الروسي إلى أنه تم تطبيق هذه التقنية في أحد المراكز التابعة لوزارة الصحة، مؤكدا أن من المنوي زيادة استخدام هذه الطريقة في التدخلات الجراحية خلال عام 2025.
وبالإضافة إلى ذلك، أكد الوزير أن فرص استحداث وتطبيق منتجات الخلايا الطبية الحيوية والعقاقير المناعية الروسية آخذة في التوسع. ووفقا له، تتواصل التجارب السريرية للأدوية الجديدة لعلاج المرضى، ويجري تطوير منصات علاجية جديدة، موضحا أن من المتوقع ظهور النتائج الأولى هذا العام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التجارب السريرية الأورام السرطانية اورام السرطان علاج الأورام السرطانية وزير الصحة الروسي مرضى السرطان
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: 22% نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود
اختتم معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان مشاركته في الاجتماع السنوي العاشر لمجلس محافظي البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB)، الذي جرت أعماله في الفترة من 24 إلى 26 يونيو 2025م، وذلك في العاصمة الصينية بكين.
وخلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة لأعمال المحافظين، أكد معاليه أهمية عمل البنك على تكثيف جهوده والتعاون مع بنوك التنمية الأخرى؛ لجذب رؤوس الأموال الخاصة، مشيرًا إلى أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في مشاريع الربط العابرة للحدود لا تتجاوز 22%، “وهذا يعكس محدودية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، مع أن تطوير البنية التحتية يُعد ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي العالمي.
وأوضح أن أمام البنك فرصة لاعتماد حلول مبتكرة؛ للتغلب على هذه التحديات، وتشمل الفرص: توزيع المخاطر بطريقة ديناميكية، وتطبيق آليات التمويل المدمج، وإنشاء قنوات دفع مدعومة بتقنية سلسلة الكتل (Blockchain).
وشدد الجدعان على أهمية تعزيز البنك لدعمه الموجه إلى الدول منخفضة الدخل، موضحًا أن الصناديق الخاصة التي يقدمها البنك تُعد من الموارد المؤثرة التي يمكن أن تسهم في سد فجوات التمويل وإشراك جميع الأعضاء في مسيرة التنمية دون استثناء.
وأشار معاليه إلى وجوب زيادة استثمارات البنك في تقنيات الطاقة الناشئة، وقال: “إن البنك أظهر إدراكًا لأهمية قطاع الطاقة، ولكننا بحاجة للذهاب إلى أبعد من ذلك. فالتقنيات مثل احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS) تُعدّ ضرورية لتحقيق أمن الطاقة”.
يُذكر أن الاجتماعات السنوية للبنك تُعد منصة لاستعراض إنجازاته والتواصل بين الأعضاء والشركاء وقادة الأعمال ومنظمات المجتمع المدني، إلى جانب نخبة من الخبراء العالميين من مختلف التخصصات؛ لمناقشة الموضوعات المتعلقة بتمويل البنى التحتية لتحقيق مستقبل مستدام.
وشهد اجتماع هذا العام أيضًا انطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بمرور عقد على تأسيس البنك، إذ سُلِّط الضوء على أبرز إنجازاته في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعزيز الترابط في البنية التحتية بين الدول الأعضاء في آسيا وخارجها.