«النعيم القابضة» تتربع على عرش الأعلى نمواً فى محفظة الأصول
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تربعت شركة النعيم القابضة للاستثمارات على عرش الشركات الأعلى نموا فى محفظة الأصول بنسبة 51.14%.
كشفت قائمة «First Bank» لأكبر بنوك الاستثمار المدرجة فى البورصة المصرية فى الأصول بنهاية سبتمبر 2024 أن شركة النعيم القابضة سجلت إجمالى محفظة أصول مدارة لديها 12.92 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024 بمعدل نمو 51.
ضمت القائمة 7 بنوك استثمار مدرجة بالبورصة المصرية، وحققت جميع البنوك محل التحليل لقيم زيادة موجبة فى إجمالى محافظ الأصول لديها خلال الفترة الممتدة من يناير إلى سبتمبر 2024.
قال يوسف الفار، الرئيس التنفيذى لمجموعة النعيم القابضة، إن النمو المحقق جاء نتيجة للاستراتيجية الاحترافية التى تحرص على تنفيذها الإدارة التنفيذية لمجلس الإدارة، لاستقطاب الفرص الاستثمارية الجديدة، التى من شأنها تعزز محفظة الأصول المدارة بالشركة.
أضاف الرئيس التنفيذى أن المجموعة تحرص أيضاً على استهداف الفرص الجديدة ذات النمو المتسارع، بما يسهم فى تعزيز ريادة الشركة فى السوق المحلى والإقليمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البورصة المصرية
إقرأ أيضاً:
إثراء المجالس بتطوير الصناعة
تُعد المجالس في مجتمعنا السعودي منابر للحوار وتبادل الأفكار والخبرات، وما أجمل أن تتحول هذه اللقاءات من مجرد أحاديث عابرة إلى نقاشات ثرية، تلامس مستقبل الوطن، ومن أهم ركائز هذا المستقبل: تطوير الصناعة الوطنية.
حين نتحدث عن الصناعة، فإننا لا نقصد فقط المصانع الكبرى، بل يشمل ذلك الابتكار، وتحويل الأفكار إلى منتجات، وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي.
وهنا يأتي دور المجالس في نشر الوعي الصناعي، وطرح التحديات التي تواجه المستثمر المحلي، واستعراض قصص النجاح التي تحفّز الآخرين على الدخول في هذا المسار.
الصناعة الوطنية ليست خيارًا ترفيهيًا، بل هي أداة لتحقيق رؤية المملكة 2030، ولتنويع مصادر الدخل، وتوفير الوظائف، وزيادة التصدير، وتقليل الاعتماد على الخارج.
ومن واجبنا كمجتمع واعٍ ومحبٍّ لوطنه أن نُثري مجالسنا بهذه المواضيع الحيوية، ونمنحها مساحة للنقاش والحوار، ونسهم في بناء ثقافة صناعية تبدأ بالكلمة والفكرة، وتنتهي بالمصنع والمنتج
أتمنى أن نبدأ فى مجالسنا التحدث عن التطورات الجديدة بالصناعة والتطوير بالأدوية والأجهزة الطيبة من قبل أطبائنا المبدعين، والإبداع بالتضامن لتكوين شركات تنتج منتجات بين الصغير والمنتج الكبير.
لماذا لا نتحدث عن الاختراعات، وكيف نقتنص الفرص من الحاضرين؛ لمن لديهم أفكار وإبداع لصنع منتجات لا توجد فى الوطن.
ففى كل جلسة يوجد مبدع ومخترع ومهندس ينتظر الفرصة؛ ليتحدث عن ما في جعبته من اختراعات وإخراج منتج جديد، أو تطوير منتج موجود، وينتظر أن تخرج للواقع.
وفى كل جلسة هناك الأطباء المبدعون الذين لديهم أفكار؛ لتطوير مراحل العلاج، أو تطوير فى الأدوية،
وينتظر الدعم المعنوى والمالي ليفيد الوطن. وهناك الكثير من رجال المال والأعمال والاقتصاد ينتظر الفرص ليستثمر ماله فى مشروع يفيد الوطن ويخرج بمكاسب. هناك الكثير من مؤسسات المال ترغب فى إخراج اسمه من خلال منتج وطنى، أبدع فيه مواطن.