اليوم.. محاكمة المتهمين بسرقة تابوت أثري وتهريبه للخارج
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة المتهمين بسرقة التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ، وتهريبه إلى خارج مصر، حيث نجحت الدولة في استعادة التابوت الأثري.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2011 إلى عام 2021، هربوا أثرا مصريا هو التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ غير مسجل ومستخرج بطريق الحفر خلسة من أعمال التنقيب غير المشروع عن الآثار، بقصد تهريبه إلى خارج مصر مع علمهم بذلك.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين حازوا وباعوا أثرا مصريا وهو (التابوت الذهبي للكاهن نجم عنخ) خارج مصر، ولم يكن بحوزتهم مستندا رسميا يفيد بخروجه من مصر بطريقة مشروعة، كما أنهم اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في القيام بالحفر خلسة واستخراج التابوت الذهبي، بقصد تهريبه إلى خارج البلاد دون ترخيص على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين أتلفوا وشوهوا عمدا أثرا منقولا حال استخراجه من أعمال الحفر خلسة وتهريبه بطريق النقل الخاطئ، كما أنهم حال كونهم ليسوا من أرباب الوظائف العمومية اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخرين مجهولين في ارتكاب تزوير محرر رسمي تصريح التصدير للتابوت المخرب والمنسوب صدوره إلى السلطات المصرية.
وأضاف أمر الإحالة أن ذلك تم بطريق الاصطناع بأن اتفق المتهمون مع مجهول على إنشائه على غرار المحررات الصحيحة وساعدوه في ذلك بأن أمدوه بالبيانات المراد إثباتها، فدون بياناته وذيله بتوقيعات نسبوها زورت للمختصين بتلك الجهة وهي وزارة الثقافة والإرشاد القومي، مصلحة الآثار المتحف المصري ومهروه بأختام وعلامات مقلدة عزوها زورا إلى تلك الجهة مع علمهم بذلك فتمت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، وقلدوا خاتم شعار الجمهورية بأن اصطنعوه على غرار القالب الصحيح له واستعملوه بأن وضعوا بصمته على المحرر المزور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التابوت الأثري أمر الإحالة مصر أعمال التنقيب المتهمين أعمال الحفر
إقرأ أيضاً:
«مزدلفة» تحصد «السيف الذهبي» للحول
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة
اختتمت، اليوم، منافسات جائزة زايد الكبرى للهجن 2025، التي أقيمت على مدار 8 أيام في ميدان الوثبة، بمشاركة آلاف المطايا من هجن أبناء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي، بالتزامن مع احتفالات عيد الاتحاد.
وشهد معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، منافسات اليوم الختامي لأشواط الحول والزمول، وتوج الفائزين بحضور كبير لملاك ومحبي رياضة الهجن بالدولة.
وتألقت «مزدلفة»، وأهدت شعار مانع علي حماد الشامسي السيف الذهبي لجائزة زايد الكبرى للهجن، في شوط الحول المفتوح لمسافة 6 كيلومترات، في أقوى وأهم أشواط الجائزة، بالإضافة إلى 5 ملايين درهم، للعام الثاني على التوالي.
وقطعت «مزدلفة» مسافة الشوط مسجلة 8:53:60 دقيقة، «أفضل توقيت» في ختام الجائزة، وجاءت «التماس» بالشعار نفسه في المركز الثاني، وحصدت 2.5 مليون درهم، بينما حققت «العين» المركز الثالث، وأهدت مالكها حفيظ سعيد المري 1.5 مليون درهم.
وفرض شعار الشامسي أفضليته في يوم الرموز الأغلى بعد أن حصد بندقية الزمول المفتوح، إضافة إلى 1.5 مليون درهم، بحصد «صقر» لقب الشوط، بزمن قدره 9:01:27 دقيقة، وجاء ثانياً «غصاب» لمحمد عبد الله سعيد علي، وثالثاً «سياف» لمحمد جار الله المري.
وأهدت «نثرية» شعار ناصر عبد الله المسند من الهجن القطري صدارة شوط الحول المحليات، ليحصد مالكها السيف الفضي، بالإضافة إلى مليوني درهم، مسجلة 9:00:07 دقيقة.
وذهب رمز الزمول المحليات إلى «كفو» بشعار محمد سلطان مرخان الكتبي، بحصد شداد الشوط ومليون درهم، محققاً 8:59:83 دقيقة.
وشهدت الفترة الصباحية إقامة 14 شوطاً خصصت لسن الحول والزمول لمسافة 6 كلم، وحصدت «مضمونة» لسعيد منانه بن غدير الكتبي، ناموس الشوط الأول، ونالت خنجر الحول المحليات إنتاج، بزمن قدره 9:05:96 دقيقة، فيما فاز «مياس» لمبارك خليفة بن ضبيب الشامسي، بناموس الشوط الثاني، وحصل على بندقية الزمول محليات إنتاج، بزمن قدره 9:12:56 دقيقة.
وذهب ناموس الشوط الثالث إلى سلطان عبدالله بن حميد بالشر الخاطري عن طريق«نشبه»، وحصل على خنجر الحول المهجنات إنتاج، بزمن قدره 8:05:01 دقيقة «أفضل توقيت»، وقبض «عنيد» لمنصور فيصل بن مبارك العجب الشهواني، شداد زمول مهجنات إنتاج، في الشوط الرابع بزمن قدره 9:09:72 دقيقة.
وفي الأشواط من الخامس وحتى الرابع عشر، حقق الفوز كل من، «جواهر» لعيد عبدالله بن عيد المنصوري، و«ضبا» لعامر محمد بن زايد المنصوري، و«مخوف» لحمد سالم بن عنودة العامري، و«متعب» لشامس عتيق بن شامس العامري، و«جلنار» لسيف علي بن سالم العامري، و«جبارة» لسعيد أحمد سعيد بن حلوة الكتبي، و«لحقة» راشد مطر بن محمد بالضبيعه الكتبي، و«الشايبة» لمحمد فرج علي بن حمودة الظاهري، و«ربدان» لسلطان سعيد بن مهير الرحمة الدرمكي و«صهيب» لسالم حمد سالم المري.