قطار سوق اليوم الواحد يصل البياضية في الأقصر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
افتتحت محافظة الأقصر سوق اليوم الواحد للمرة السادسة على التوالي، وذلك بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والغرفة التجارية، وكبار التجار.
يأتى هذا في إطار توجيهات القيادة السياسية وتنفيذًا لتعليمات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية.
يهدف السوق إلى توفير السلع الاستراتيجية بأسعار مخفضة تقل بنسبة 30% عن الأسعار المتداولة في الأسواق، وهو ما لاقى استحسانًا كبيرًا من المواطنين الذين أشادوا بجودة السلع والأسعار التنافسية المعروضة ،كما يجري العمل على تعميم تجربة سوق اليوم الواحد بجميع مراكز المحافظة، بهدف التوسع في توفير السلع الأساسية للمواطنين بأسعار مناسبة.
وأكد وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك ،وأوضح أن هذه الأسواق تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين، وضمان وصول السلع الغذائية لكل الفئات بأسعار عادلة
وفي هذا السياق، صرّح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالأقصر بأن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح المزيد من أسواق اليوم الواحد، بالإضافة إلى إقامة معارض “أهلاً رمضان” التي ستوفر كافة السلع الرمضانية بأسعار مخفضة. كما أكد على تخصيص ركن ثابت داخل السلاسل التجارية الكبرى لعرض السلع الرمضانية بتخفيضات تناسب جميع المواطنين.
وأشاد المواطنون بالدور الكبير الذي تلعبه الشركة القابضة للصناعات الغذائية في توفير سلع ذات جودة عالية بتخفيضات مميزة، مما يساهم في تحقيق التوازن في الأسواق ودعم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وصول السلع الاسعار التنافسية وزارة التموين والتجارة الداخلية شهر رمضان الشركة القابضة للصناعات الغذائية محافظة الأقصر شهر رمضان المبارك الدكتور شريف فاروق السلاسل التجارية سوق اليوم الواحد الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
عدن.. وفرة في الأسواق وأزمة في القدرة الشرائية
شمسان بوست / خاص:
تزدحم أسواق مدينة عدن بأنواع كثيرة من الخضروات والفواكه والأسماك واللحوم، إلا أن هذه الوفرة لا تعكس واقع السكان الذين يواجهون أزمة اقتصادية حادة تمنعهم من شراء هذه المواد الأساسية.
فعلى الرغم من توفر السلع بشكل كبير في الأسواق، إلا أن تراجع القوة الشرائية للمواطنين وصل إلى مستويات غير مسبوقة، مما يجعل كثيرين عاجزين عن تأمين أبسط متطلباتهم اليومية.
ويعزو خبراء الاقتصاد هذه الأزمة إلى الانهيار المستمر لقيمة العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، إلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار السلع، الأمر الذي أدى إلى اتساع دائرة الفقر والعجز بين شرائح واسعة من المجتمع، لتصبح وفرة المواد الغذائية صورة مؤلمة تعكس واقع بلد يعيش فيه الجوع رغم وجود الطعام.