بعد توقف دام أكثر من 10 سنوات.. عودة الحفارة «مصراتة» إلى ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ضمن خطة “عودة الحياة“ بحكومة الوحدة الوطنية، و بعد طول انتظار وجهود متواصلة، عادت إلى أرض الوطن، “الحفارة مصراتة” بميناء الشعاب في طرابلس، القادمة من جمهورية مالطا، بعد توقفها لأكثر من 10 سنوات.
وشهد وزير الثروة البحرية بحكومة وحدة الوطنية، عادل سلطان، وجميع الجهات التابعة لها “أجواء تعمها السعادة والسرور برجوع الحفارة لأرض الوطن بعد جهود تذكر، حيث تشكر الوزير ومدير مكتبه سالم سويلم و مدير عام جهاز أنشاء وصيانة المواني ومرافئ الصيد البحري توفيق مشاظي ورئيس الهيئة العامة للصيد البحري الكابتن العجيلي المنصوري ومدير مكتب مصراتة للصيد البحري خليل مليطان وأيضا بحضور مدير ادارة التعاون الدولي الهادي الترجماني ومدير أدارة المشروعات وليد الجروشي وعدة مسؤولي بالوزارة والجهات التابعة، وكابتن الحفارة هشام بن ناصر و اللواء المهندس نور الدين البوني رئيس الأركان البحرية محمد سالم السيوي رئيس مصلحة الموانئ و النقل البحري المهندس ابو عجيلة المحجوب عمار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: خطة عودة الحياة وزارة الثروة البحرية
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات على تشريعه... تايلاند تُعيد تجريم القنب وتربك قطاعًا يدرّ أكثر من مليار دولار
في خطوة مفاجئة تهدّد مصير تجارة مزدهرة تقدر قيمتها بأكثر من مليار دولار، أعلنت الحكومة التايلاندية نيتها إعادة تجريم القنب، رغم مرور أقل من ثلاث سنوات على تقنينه داخل البلاد فقط. اعلان
هذا التوجه الجديد يأتي ضمن حملة لتقييد استخدام القنب، خاصة بعد انسحاب حزب "بومجايثاي"، أبرز المدافعين عن تشريعه، من الائتلاف الحاكم، نتيجة خلافات مع رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا تتعلق بإدارة الأزمة الحدودية مع كمبوديا.
وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أصدرت وزارة الصحة أمرًا يحظر بيع القنب لأغراض ترفيهية، ويشترط وصفة طبية لأي عملية شراء من المتاجر، مع تأكيد الوزير سومساك تيبسوثين أن القنب "سيُعاد تصنيفه كمادة مخدرة في المستقبل". ومن المرتقب دخول هذه القواعد حيّز التنفيذ فور نشرها في الجريدة الرسمية خلال أيام.
نمو بلا تنظيم... ثم نكسة سياسيةعام 2022، كانت تايلاند من أوائل الدول الآسيوية التي ألغت تجريم القنب لأغراض ترفيهية، من دون أن تعتمد في المقابل إطارًا قانونيًا واضحًا لضبط هذا القطاع. النتيجة كانت انتشار عشرات الآلاف من المتاجر في مختلف أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق السياحية.
وقدّرت غرفة التجارة التايلاندية أن تبلغ قيمة هذه الصناعة، بما يشمل المنتجات الطبية، نحو 1.2 مليار دولار بحلول عام 2025. غير أن الانتشار غير المنظم للقنب أدى إلى "مشكلات اجتماعية خطيرة، خاصة لدى الأطفال والشباب"، بحسب المتحدث باسم الحكومة جيرايو هونغساب، الذي أكد ضرورة "إعادة ضبط استخدام القنب".
ترك القرار المفاجئ الكثيرين في حالة ذهول، ومنهم بوناتات فوتيساوونغ، العامل في متجر "غرين هاوس تايلاند" في بانكوك، الذي قال لوكالة رويترز: "هذا هو مصدر دخلي الأساسي. كثير من المتاجر صُدمت على الأرجح، لأنهم استثمروا مبالغ ضخمة".
من جانبها، اعتبرت الناشطة تشوكوان "كيتي" تشوباكا أن قطاع القنب كان قادراً على إحداث تحوّل في الزراعة والطب والسياحة، لكن "التقلبات السياسية منعت أي نمو مستدام"، مشيرة إلى أن "هذه الصناعة باتت رهينة للسياسة".
ورغم هذه القيود، لا تزال المتاجر تستقبل الزبائن. ففي طريق خاو سان في بانكوك، كان الإقبال على القنب مستمرًا الأربعاء، خصوصًا من قبل السياح، مثل الأسترالي دانيال وولف الذي قال: "المتاجر منتشرة في كل مكان، فكيف يمكنهم التراجع عن ذلك؟ لا أعتقد أنهم قادرون على ذلك. الأمر جنوني تمامًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة