فعالية مركزية بصعدة إحياءً لذكرى الشهيد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت|
أقيمت بمحافظة صعدة اليوم فعالية مركزية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد .
وفي الفعالية ، التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي وأمين عام المحافظة محمد العماد ووكلاء المحافظة ومدراء المكتب التنفيذي أشار رئيس جامعة صعدة الدكتور عبد الرحيم الحمران إلى أن الشهيد الصماد كان شخصية استثنائية يتحلى بالصفات الحميدة والراقية، وفي مقدمتها الإحسان وسطر مواقف عظيمة وآوى المجاهدين في مرحلة صعب .
ولفت إلى أن الشهيد الصماد كان لا يهاب الموت بل كان يسعى للشهادة في سبيل الله ونزل مواضعها في مختلف الميادين والمحاور الجهادية ، ومثل مدرسة متكاملة وأنموذجاً للمجاهدين المضحين في سبيل الله والمدرسة القرآنية قبل وصوله إلى رئاسة الجمهورية.
وأضاف: شهادة الرئيس الصماد أعطت دفعة كبيرة للمسيرة القرآنية واختار الله له شهادة مميزة ضد العدو الأمريكي مقبلاً غير مدبر متحدياً للعدو الطاغي المستكبر .
ونوه بحالة التسليم المطلق للشهيد الرئيس الصماد للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ماجعله يعيش حالة من الحركة والنشاط في أداء واجبه الجهادي كنموذج للمسيرة القرآنية .
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء المكتب التنفيذي وشخصيات اجتماعية وأكاديمية قصيدة للشاعر محمد مفلح وانشودة لفرقة المصطفى صعدة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى الشهيد الرئيس الصماد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.
فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.
كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.
وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.
وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.