ظهور "وجه فضائي" في القطب الجنوبي.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أظهرت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية، وجهاً غامضاً عملاقاً يبرز من الثلوج بالقرب من القطب الجنوبي، مما أثار تكهنات حول احتمال ارتباطه بكائن فضائي، أو بظاهرة مشابهة على كوكب المريخ.
وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، رصد أحد مستخدمي منصة "ريديت" بالصدفة هذا الوجه العملاق أثناء مشاهدته صورة عبر الأقمار الصناعية للمنطقة على تطبيق "غوغل إيرث".
وجه مريخي مخيف
رُصِدَ الوجه المؤلف من عين نصف مغلقة وأنف وفم واضحين، في المنطقة الجنوبية الشرقية من القارة الجنوبية، وهي منطقة مقفرة تسمى "أوتس لاند"، على اسم المستكشف البريطاني لورانس أوتس، الذي اشتهر بوفاته في رحلة "تيرا نوفا" عام 1912.
وقسّمت هذه الصورة المنشورة على "رديت" المعلقين بين معتقد بوجود الكائنات الفضائية، وبين من اعتبر أنها مجرد وهم بصري تشكل عبر الثلوج.
ورأى معلق أن هذا الوجه شبيه بصورة التقطت عام 1976 من سطح كوكب المريخ، تظهر وجهاً مخيفاً رصدته المركبة المدارية "فايكنغ 1".
وطرح المعلقون فرضية وجود علاقة تربط بين الصورتين، أو أن تكون كائنات فضائية "مريخية" عملاقة، تختبئ في دهاليز وأعماق القطب الجنوبي.
وهم بصري ونفسي
على الجانب الآخر، اعتبر البعض أنها ليست أكثر من ظاهرة نفسية، ووهم بصري خادع، تُسمى "الباريدوليا"، حين يرى الناس وجوهاً في أشياء عشوائية، مثل السحب أو التكوينات الصخرية، ويتوهمون بأنّها كائنات ومخلوقات حية.
واسترجع البعض شائعات حول وجود أهرامات مبنية على القارة البيضاء، رصدتها صور الأقمار الصناعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منوعات
إقرأ أيضاً:
يوغا الوجه..هل هي البديل الطبيعي للعمليات التجميلية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتزايد شهرة ممارسة جادة تُعرف باسم "يوغا الوجه"، في عالم العناية الذاتية الذي يعتمد على سلسلة من الحركات والتعابير المبالغ فيها والمتكرّرة، تهدف إلى تحفيز عضلات الوجه وشدّها، في استبدال رمزي لوضعيات اليوغا التقليدية، كـ"وضعية الكلب المنخفض"، بتعابير مثل "وجه البطة" وغيرها من الحركات الملفتة.
تكتسب يوغا الوجه شعبيتها لكونها:
خالية من المنتجات التجميليةمنخفضة التكاليفتنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو وشهادات لمؤثرين ومدرّبين يروّجون لما يصفونه بـ"شد طبيعي للوجه"، حيث يدعي هؤلاء أنّ هذه التمارين قادرة على:
شدّ ملامح الوجهتنحيفهتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيدرغم محدودية الأدلّة العلمية، يواصل هذا الاتجاه حصد اهتمام متزايد من الراغبين بحلول طبيعية وغير جراحية لمكافحة علامات التقدم في السن.
لكن، إلى أي مدى تُعد هذه الفوائد الموعودة مبالغًا فيها حقيقة؟ وإلى أي مدى تدعمها الأدلة العلمية؟