النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقاً جنائياً ضد زوجة نتانياهو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت النيابة العامة الإسرائيلية، اليوم الأحد، فتح تحقيق جنائي بحق سارة نتانياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في شبهات تدخلها في ملاحقة خصوم سياسيين لزوجها.
وقال المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية إن "التحقيق يجري من قبل شرطة إسرائيل، بمرافقة مكتب المدعي العام للدولة"، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".وفي 26 ديسمبر (كانون الأول)، أمرت النائبة العامة غالي بهاراف ميارا، والمدعي العام أميت إيسمان، الشرطة بفتح تحقيق ضد سارة نتانياهو وآخرين مقربين منها، في مضايقة الشهود، وعرقلة العدالة، فيما يتعلق بمسار محاكمة زوجها بنيامين نتانياهو.
نتانياهو يمثل أمام المحكمة مجدداً بتهم فساد - موقع 24بدأ صباح اليوم الاثنين، في محكمة تل أبيب الجزئية، اليوم السابع من جلسات الإدلاء بالشهادة فيما يتعلق بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بتهم الفساد. وجاءت هذه الخطوة بعد كشف تحقيق بثته القناة الـ12 الإسرائيلية، عن أن زوجة نتانياهو وجهت بأساليب غير قانونية بإقامة مظاهرات واعتصامات أمام منازل شخصيات معارضة لزوجها.
وسيركز التحقيق كذلك على اتهامات لزوجة نتانياهو بترهيب شاهد في إحدى قضايا الفساد التي يواجهها نتنياهو.
وقال نتانياهو إن زوجته تتعرض لهجوم بلا هوادة، مشيراً إلى أنها كانت تدعمه، و"قدمت الكثير من أجل مواطني إسرائيل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل بنيامين نتانياهو نتانياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رواندا.. اعتقال المعارِضة البارزة فيكتوار إنغابير بتهم التآمر
أعلن مكتب التحقيقات الرواندي، يوم الجمعة الماضي، اعتقال المعارِضة السياسية البارزة فيكتوار إنغابير، التي تُعرف بانتقاداتها الحادة للرئيس بول كاغامي، بتهم تتعلق بـ"التحريض على الفوضى" و"الارتباط بجماعة إجرامية".
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من مثول إنغابير كشاهدة في محاكمة تُجرى في العاصمة كيغالي، يتهم فيها 9 أشخاص بنشر كتاب للصربي سرديا بوبوفيتش بعنوان "كيف تُسقط ديكتاتورا وأنت وحيد وضعيف وبلا سلاح"، وهو مؤلف يروّج لأساليب المقاومة السلمية ضد الأنظمة الاستبدادية.
وخلال جلسة الخميس، نفت إنغابير (56 عاما) أي صلة لها بالمتهمين في القضية، معتبرة أن المحاكمة تهدف إلى "اختلاق علاقة مصطنعة" بينها وبينهم، في محاولة جديدة -حسب تعبيرها- لإسكات صوتها المعارض.
وترأس إنغابير حزب "دالفا-أومورينزي"، وهو حزب غير معترف به رسميا، ويُعتبر امتدادا لحزب "القوى الديمقراطية الموحدة" المعارض، الذي لم تعترف به السلطات أيضا.
وكانت إنغابير قد قضت 8 سنوات في السجن بعد الحكم عليها عام 2010 بالسجن 15 عاما بتهم تتعلق بما وصفته المحكمة بـ"الإنكار الجزئي للإبادة الجماعية" إثر دعوتها إلى الاعتراف بضحايا الهوتو خلال مجازر 1994، قبل أن يُفرج عنها بعفو رئاسي عام 2018.
ورغم إطلاق سراحها، لا تزال ممنوعة من الترشح للانتخابات، وهو قرار أُعيد تأكيده في مارس/آذار 2024.
ويواجه نظام الرئيس بول كاغامي، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994 وأُعيد انتخابه في يوليو/تموز 2024 بنسبة تجاوزت 99%، انتقادات واسعة من منظمات حقوقية تتهمه بقمع المعارضة وتقييد الحريات السياسية في رواندا.
وتُعد قضية إنغابير أحدث حلقة في سلسلة من الإجراءات التي تُثير مخاوف بشأن مستقبل التعددية السياسية وحرية التعبير في البلاد.
إعلان