كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاثنين، عن توقعاته حول لقاء يجمعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وجها لوجه في سبتمبر المقبل.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية "سيعقد اجتماع مجموعة العشرين في الهند والجمعية العامة للأمم المتحدة في الولايات المتحدة في سبتمبر".

وأشار الرئيس التركي إلي أنه في حالة وجدت فرصة خلال الاجتماع، فمن المتوقع أن سلتقي مع بوتين وجها لوجه وأتحدث معه.

وأوضح أردوغان أن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد يزور روسيا في المستقبل القريب لبحث صفقة الحبوب.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية "وزير الخارجية قد يسافر قريبا إلى روسيا، من المهم جدا أن تتم مناقشة ملف صفقة الحبوب وجها لوجه، مضيفا أن ذلك قد يؤدي إلى حدوث نتائج مثمرة.

كما أعرب أردوغان عن أمله في أن يوافق بوتين وزيلينسكي على وساطة تركية لحل الوضع في أوكرانيا.

روسيا: هزيمة الغرب في أوكرانيا أمر حتمي

وفي وقت سابق من اليوم، شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على أن هزيمة الغرب في أوكرانيا أمر حتمي.

وتابع أن ما يجري هو نزاع وجودي بالنسبة لروسيا وليس لديها خيار آخر سوى تدمير نظام كييف الإرهابي والمعادي حسب وصفه.

بينما قال وزيرُ الخارجيةِ الروسي سيرغي لافروف إنه لا أفق للحوارِ بين روسيا و والغرب بشأن أوكرانيا، وأن تلك الدعواتِ الزائفةِ للحوار إنما تهدف لإعطاء نفس لنظام كييف.

وفي حديثه عن التهديدات المحدقة بروسيا قال لافروف إن الردع النووي هو الرد الروسي الوحيد المحتمل على التهديداتٍ الخارجية الخطيرة لأمن البلاد، مشددا على التزام موسكو الكامل بمبدأ، أن نشوب حرب نووية أمر غير مقبول.

ميدانيا أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة إلى مقر العملية العسكرية الخاصة في روستوف على الدون، وتفقدَ مقراتِ قيادةِ القوات الروسية على محور خيرسون وفي جمهورية لوغانسك.

 وعقد اجتماعًا مع كبار المسئولين العسكريين بمقر العملية العسكرية الخاصة.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا وترامب يتهم بوتين بـالجنون

هاجمت روسيا أوكرانيا بأكبر سرب من المسيّرات منذ بدء الحرب، في حين أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن على البلدان الغربية وأوكرانيا تحديد "مهلة نهائية" جديدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار، مع فرض "عقوبات ضخمة" على موسكو ما لم تحترم الموعد.

ولليلة الثالثة على التوالي تعرّضت أوكرانيا لقصف روسي كثيف، وقال مسؤولون إن الهجوم أدى إلى إغراق دفاعاتها الجوية ومقتل 13 شخصا على الأقل.

وفي منطقة سومي (شمال شرق) المحاذية لروسيا حيث تريد موسكو إقامة منطقة عازلة لمنع توغل الجيش الأوكراني في أراضيها أعلن الجيش الروسي اليوم الاثنين السيطرة على بلدتين.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي بأن قواتها سيطرت على بلدتي فولوديميريفكا وبيلوفودي الواقعتين على مسافة بضعة كيلومترات عن الحدود مع روسيا، وكانت الوزارة أعلنت أول أمس السبت السيطرة على بلدة لوكنيا في المنطقة.

وأفاد سلاح الجو الأوكراني في بيان بأن "العدو شن هجوما ضد أوكرانيا باستخدام 364 قذيفة هجومية جوية" -بما فيها "355 مسيّرة من طراز "شاهد"، بينها مسيّرات تمويه، بالإضافة إلى 9 صواريخ كروز– ليلة الاثنين.

إعلان

وقال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات إنه أكبر هجوم بمسيّرات يستهدف أوكرانيا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.

وفي منطقة خميلنيتسكي الغربية ألحقت الضربات الجوية أضرارا بـ18 مبنى سكنيا، بحسب السلطات.

وقال حاكم منطقة أوديسا الجنوبية إن هجوما روسيا أدى أيضا إلى إصابة صبي يبلغ 14 عاما.

استياء غربي

وأمس الأحد، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "الاستياء" من الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا.

وفي انتقاد نادر من نوعه للرئيس الروسي، كتب ترامب في ساعة متأخرة من مساء الأحد على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه، لقد جن جنونه".

وأضاف "قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وقد يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل ذلك فسيؤدي الأمر إلى سقوط روسيا".

من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ترامب أدرك أخيرا "كذب" بوتين بشأن نيته التوصل إلى هدنة في أوكرانيا.

وطالب بأن يترجم استياء ترامب من نظيره الروسي إلى أفعال، داعيا إلى تحديد مهلة نهائية مقرونة بعقوبات ضخمة لروسيا بغية دفعها إلى القبول بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

وردّ الكرملين على انتقادات ترامب اليوم الاثنين، قائلا إن بوتين يتخذ التدابير "اللازمة لضمان أمن روسيا"، وقال الناطق باسمه ديمتري بيسكوف في إحاطة إعلامية "هي مرحلة حرجة جديدة مشحونة".

أما الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فاستنكر من جانبه ما وصفها بحالة "الإفلات من العقاب" السائدة بالنسبة إلى روسيا.

وأكد زيلينسكي عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ضرورة أن يُقابل "تكثيف الضربات الروسية بتشديد العقوبات".

ويطالب ترامب بنهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، لكنه فشل في انتزاع أي تنازلات كبيرة من الكرملين رغم المفاوضات المتكررة بين إدارته وروسيا والعديد من المكالمات الهاتفية بينه وبين بوتين.

إعلان

وفي السياق نفسه، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الاثنين أن "لا قيود بعد الآن على مدى الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا"، في إشارة إلى الأسلحة التي يوردها حلفاء غربيون رئيسيون لأوكرانيا، مما يسمح لكييف بمهاجمة "مواقع عسكرية في روسيا".

وفي فبراير/شباط 2022 شنت روسيا هجوما عسكريا واسع النطاق على أوكرانيا، وباتت اليوم تسيطر على نحو 20% من أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو إلى أقاليمها بقرار أحادي الجانب عام 2014.

وتسبب النزاع في مقتل أو إصابة عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين من الجانبين وفرار الملايين، ودمرت مدن وبلدات في شرق أوكرانيا وجنوبها، وكذلك أثار النزاع أكبر أزمة في العلاقات بين الغرب وروسيا منذ الحرب الباردة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | وزير الخارجية الروسي: نتعاون مع السلطات الجديدة في سوريا
  • لافروف يكشف أهم ما دار بين بوتين ووزير الخارجية التركي في الكرملين
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين في موسكو
  • بوتين يستقبل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان
  • روسيا تشن أكبر هجوم بالمسيّرات على أوكرانيا وترامب يتهم بوتين بـالجنون
  • وزير الخارجية التركي يلتقي بوتين في روسيا
  • وزير الخارجية التركي يزور روسيا
  • ترامب يحذّر بعد أعنف هجوم على أوكرانيا: بوتين يدفع روسيا نحو الهاوية
  • أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي بوتين أثناء زيارته لكورسك
  • ترامب: بوتين مجنون.. والسيطرة على أوكرانيا تؤدي إلى سقوط روسيا