بيان زوجة الدكتور سامي عبد العزيز بشأن الجنازة والعزاء
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
حالة من الحزن والألم سيطرت على الوسط الإعلامي والأكاديمي، أمس الأحد، إثر إذاعة نبأ وفاة الدكتور سامي عبد العزيز، العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، أحد أعلام قسم العلاقات العامة والإعلان في مصر والوطن العربي، ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص موعد ومكان جنازة وعزاء الفقيد.
موعد ومكان عزاء الدكتور سامي عبد العزيزنعت الدكتورة إيمان جمعة، زوجة الراحل سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، زوجها مؤكدة أنه لا عزاء ولا جنازة.
وقالت الدكتورة إيمان جمعة، زوجة الراحل، في منشور لها منذ قليل، عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي: «تُوفي زوجي الغالي الدكتور سامي عبد العزيز إنا لله وإنا إليه راجعون، أعلم كم سيفتقده الكثيرين من أولاده وزملائه وأصدقائه أولادي نعمان ونورهان وأنا أول المكلومين».
وأضافت: «فراق شخص بهذا الحجم بهذه القيمه شيء لا أصدقه حتى الآن.. ملاحظة، لا عزاء ولا جنازة، نتمنى أن يتفهم الجميع احتياجنا للاختلاء بأنفسنا سندفنه بعد قراءة القرآن على روحه الطاهرة، وداعا يا سامي إلى أن ألقاك حيث لا فراق من بعدها».
الشركة المتحدة تنعى الدكتور سامي عبد العزيزمن جانبها، نعت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتور سامي عبد العزيز، لخطواته وإسهاماته البارزة في مجال الإعلام والإعلان.
كلية الإعلام تنعى فقيدهافي سياق متصل، نعت كلية الإعلام، الراحل: «ببالغ الحزن والأسى، تنعى كلية الإعلام جامعة القاهرة أحد علمائها المخلصين وهو الدكتور سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان، والعميد الأسبق للكلية، تغمده الله بواسع رحمته وجعله في جنات النعيم».
الدكتور سامي عبد العزيز
الدكتور سامي عبد العزيز، هو أكاديمي وخبير في مجال الإعلام، ويعد من أبرز المتخصصين في الإعلام السياسي وإدارة الاتصال في الوطن العربي، حصل على درجة البكالوريوس في الإعلام من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، حيث تخصص في العلاقات العامة والإعلان، وواصل دراساته العليا في المجال نفسه، فحصل على درجة الماجستير في الإعلام من جامعة القاهرة، ثم حصل على درجة الدكتوراه في الاتصال الجماهيري من جامعة متشجن بالولايات المتحدة الأمريكية.
شغل الدكتور سامي عبد العزيز العديد من المناصب الأكاديمية والإدارية، وكان عميدًا لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، كما أشرف على العديد من الأبحاث والدراسات المتخصصة في الإعلام السياسي وإدارة الأزمات والاتصال المؤسسي.
أشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وأسهم في تطوير المناهج التعليمية الخاصة بالعلاقات العامة والاتصالات التسويقية.
وتوفي الأستاذ الدكتور سامي السيد عبد العزيز مصطفى، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة وأحد أبرز خبراء الاتصالات التسويقية في مصر والعالم العربي، في 2 فبراير 2025، بعد مسيرة حافلة بالعطاء الأكاديمي والمهني، حيث ترك بصمة واضحة في مجال العلاقات العامة والإعلان، حيث نعته الأوساط الإعلامية والأكاديمية، وأشاد زملاؤه وطلابه بإسهاماته الكبيرة في تطوير المناهج الإعلامية وإعداد أجيال جديدة من المتخصصين في المجال، شكلت وفاته خسارة كبيرة للمجتمع الإعلامي المصري، خاصة لما كان يتمتع به من خبرة واسعة ورؤية استراتيجية ساهمت في تطور قطاع الإعلان والتسويق.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: رحل وقلبه ينبض بحب الوطن
وفاة سامي عبد العزيز العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة
سامي عبد العزيز يهاجم فيلم «حياة الماعز»: غرضه الضغط على السعودية للتطبيع مع إسرائيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور سامي عبد العزيز سامي عبد العزيز وفاة الدكتور سامي عبد العزيز کلیة الإعلام بجامعة القاهرة العلاقات العامة والإعلان الدکتور سامی عبد العزیز لکلیة الإعلام جامعة القاهرة فی الإعلام
إقرأ أيضاً:
مكتبة الملك عبد العزيز العامة تعزز حضور المعرفة العربية والإسلامية وتوثق تاريخها
عزّزتْ مكتبةُ الملك عبد العزيز العامة بالرياض من حضور المعرفة العربية والإسلامية بمختلف عناصرها، عبر برامجها الثقافية المتعددة التي تهدف إلى عصرنة التراث وإعادة إلقاء الضوء على مكوناته اللغوية والأدبية والفنية، وتوثيق تاريخية هذا التراث ليشكل سردية خصبة لوعي الإنسان العربي ولرؤاه الفكرية في عالم اليوم.
ووصلت المكتبة هذا الشهر إلى أكثر من 700 إصدار عبر برنامجها للنشر العلمي ما بين كتب عربية ومترجمة وكتب باللغات العالمية، وكتب للأطفال، حيث نزعت المكتبة في استراتيجيتها الثقافية منذ تأسيسها إلى الاهتمام بالكتاب كمصدر أول للمعرفة، وركزت على إضاءة أهميته الكبيرة في تشكيل الوعي القارئ عبر المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، وعبر تسويق ثقافة القراءة بشكل مفتوح لمختلف القراء بالمجتمع من خلال استخدامها لحافلات مصادر التعلم التي نقلت المعرفة إلى القرى والبوادي والهجر والحدائق والمراكز العامة في مختلف أنحاء المملكة.
محتوى عربي وإسلامي:ومن أبرز ما قامت به مكتبة الملك عبد العزيز العامة خلال مشوارها الثقافي المديد التركيز على القضايا التاريخية والثقافية للعالمين العربي والإسلامي إذ يشكل التراث العربي، والمقدسات الإسلامية ركنًا أساسيًا من عمل المكتبة، فالمكتبة تقتني 8571 كتابًا عن التراث، وأكثر من 8000 مخطوط و (35) ألف كتاب نادر، كما تمتلك المكتبة (700) خريطة من الخرائط النادرة خاصة عن الجزيرة العربية منذ عام (1482م)، بعضها باللغات اللاتينية القديمة، وفي مجال العملات والمسكوكات النادرة حرصت المكتبة على اقتناء أكثر من (8000) عملة نادرة ما بين ذهبية وفضية وبرونزية، من مختلف العصور الإسلامية.
وتحتفظ المكتبة بأهم مصادر ومراجع التراث الديني والفكري والأدبي، حيث أصدرت مجموعة كبيرة من الكتب التي توثق لجماليات التراث على أرض المملكة، كما أصدرت أكثر من 20 كتابا مصورا عن آثار المملكة وتقاليدها. تؤكد بالسرد والصورة على ملامح التطور بالمملكة، وإبراز تراثها وتاريخها وأماكنها وتتناول الآثار والفروسية والعادات الشعبية والفلوكلورية.
وعلى صعيد المحتوى العربي والإسلامي تضم المكتبة أكثر من 9000 مادة متنوعة عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى و مجموعة كبيرة من الوثائق الخاصة بالقضية الفلسطينية باللغتين العربية والإنجليزية، والمؤلفات النادرة التي ألفت عن فلسطين منذ مطالع القرن العشرين، كما أصدرت بشأن الأقصى كتابًا ضخمًا مصورًا عن كل الأماكن المقدسة والأماكن التراثية ومسجد قبة الصخرة ويتضمن مجموعة كبيرة من الوثائق والصور النادرة بعنوان " الأقصى" حيث احتوى الكتاب على (360) صورة تتضمن جميع تفاصيل المسجد الأقصى.
واهتمت المكتبة منذ إنشائها بتوثيق تاريخ القدس وعقدت المؤتمرات والندوات، منها ندوة ومعرض مصور عن القدس في العام 1998م، ومن بين الكتب النادرة التي تقتنيها المكتبة، والتي تعد مرجعًا مهمًّا للقضية الفلسطينية كتاب: " مدينة القدس" تأليف سي.آر.كوندر، الصادر في لندن العام 1909م، والذي يقدم خلاصة البحوث التاريخية والأثرية التي أجريت في القرن الـ19 وتتعلق بالتاريخ والمباني الأثرية لمدينة القدس عبر 4000 سنة.
وإيمانا من المكتبة بدور الترجمة في تفاعل الثقافات العالمية ومنها الثقافة العربية والإسلامية أطلقت جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة في أكتوبر 2006 وقد عقدت الجائزة دوراتها السابقة في عدد من عواصم العالم، وهي: الرياض، وبكين، وطليطلة، وساو باولو، وجنيف، وباريس، والدار البيضاء، وبرلين، والقاهرة، وقد شاركت في مختلف دوراتها 80 دولة عربية وأجنبية، فيما وصل عدد الأعمال المرشحة فيها أكثر من 1700، مترجمة إلى 45 لغة، وفاز بها 132 فائزًا.
ولأن السياحة الثقافية تشكل أحد مقومات القوة الناعمة السعودية، بدأت المكتبة في العمل على استراتيجية لاستيعاب تنوع الزوار من مختلف الدول، وبدأت في استقبال السياح الأجانب في مختلف فروع المكتبة حيث زارت المكتبة وفود صينية وإيطالية وفرنسية وعربية، وزار المكتبة عدد كبير من رؤساء المتاحف، ومن العلماء، والمتخصصين في علم اللغة.
توثيق وفهرسة:شكل مركز الفهرس العربي الموحد الذي أطلقته مكتبة الملك عبد العزيز العامة مطلع أبريل 2007 عملا ثقافيا ناجزا، حيث وحد العمل المكتبي في 22 دولة، ويضم الفهرس (134) عضوا من المحيط إلى الخليج لمجموعة من المكتبات المختلفة منها الوطنية والأكاديمية والمتخصصة، (114) مكتبة، بالإضافة إلى عضوية الناشرين(11) عضوا والأقسام التعليمية (9) أقسام.
وقد تمكن الفهرس العربي الموحد من بناء أكبر قاعدة ببليوجرافية تحصر الإنتاج العربي. ويبلغ عدد تسجيلات الفهرسة المنقولة (3) مليون تسجيلة، وعدد تسجيلات المكتبة الرقمية ( 137000) فيما قدم (425) دورة قام فيها بتدريب 8300، وقدم (7) مبادرات، وعقد (180) ندوة ضمن البرنامج المعرفي للفهرس حضرها أكثر من (65000) من المتابعين والباحثين.
وقدم الفهرس سبع مبادرات هي: الانفتاح على اللغات الأخرى، والمبدعون العرب، والفهارس الوطنية، والمكتبة الرقمية العربية، ومبادرة البيانات المترابطة، ومبادرة الوصول الحر، وريادة الأعمال.
وعلى صعيد مساهمة الفهرس في بناء الفهارس الوطنية العربية فقد تم تدشين (11) بوابة لمكتبات الدول العربية هي:(السعودية، الإمارات، البحرين، عمان، الأردن، السودان، المغرب، الكويت، الجزائر، موريتانيا، تونس)، وسيستكمل الفهرس تدشين بقية بوابات مكتبات الدول العربية خلال الأعوام القادمة.
وتقدم مكتبة الملك عبد العزيز العامة استراتيجيتها الثقافية بشكل نوعي ينعكس على برامجها وفعالياتها المتعددة من لقاءات ومنتديات ومعارض ومشاركات فعالة تستهدف مختلف شرائح المجتمع، فيما توفر للدارسين والباحثين كل ما يمكن أن يحقق سبل البحث العلمي الدؤوب المتميز، كما تعمل على إيلاء الجوانب التقنية وما ينتجه عصر الميديا من تحولات القدر الكبير من المعايشة الاتصالية وبرامج الرقمنة، والتطوير المتجدد في التواصل المحلي والعالمي بما يخدم الفضاء البحثي والتنويري المتميز.